دولة النهر والبحر

 


 

 

لطالما جميعنا نشاهد المدعو عمسيب وهو يروج لدولته المزعومة المعروفة بالنهر والبحر وهذه الدولة العنصرية وليس بشكل خفي انما بصوت جحور الدولة التي ركائزها الاساسية نظرية التفوق العرقي ، انا اؤمن بحق تقرير المصير للشعوب المهمشة التي لم تستجيب لها الدولة في مطالبها المشروعة كنت اظن عندما يطالب عمسيب بانفصال دولته ان يذكر لي المظالم التي وقعت عليهم وهم يريدو ان يستعيدوها ، لقد وقع علي جنوب السودان مظالم تاريخية حقيقية عندما اتت سودنة الوظائف في ٥٦ فكم اعطي للجنوبين من الوظائف ؟؟ وايضآ عندما تم تشكيل اول برلمان في السودان ٥٥ كم كان عدد النواب الجنوبيين داخل البرلمان ؟؟؟ وبل اكثر من هذا بكثير هذه المظالم التاريخية هي التي دفعت الجنوبيين الي الانفصال لم يكونو يريدون الانفصال لانهم يشعرون بالتفوق العرقي بل لان وقعت عليهم مظالم تاريخية .........
فمعسيب كل لم يدرك ان في جنوب السودان مات الالاف مات جون وتشردت ميري وفي دارفور مات ابكر واغتصبت حواء وفي جبال النوبة مات كوة وتيتمت كني ......
عمسيب لم يتعلم من التاريخ كيف سقطت المانيا النازية ؟؟؟ لم تكن ضعيفة عسكريآ بل انما كانت قوية ولكن زعم هتلر بان العرق الاري هو افضل عرق علي الاطلاق هو ما اجل من انهيار المانيا النازية .........
فحتي الحركات الان الموقعة علي سلام جوبا عندما حملت السلاح حملته من اجل استعادة الحقوق حملته من اجل مظالم تاريخية حقيقية من اجل بناء دولة اما ما يخص موقفهم الان فهو موقف انتهازي بحت ولا يعبر عن الشعوب المهمشة.
احمد طالب ( دودي )
نقلا عن صفحة البروفيسور محمد جلال هاشم على الفيس

 

آراء