ديمقراطية بمفهوم (فرعوني)

 


 

 

ضد الانكسار
لا يوجد حكم دكتاتوري أسس دولة قائمة على العدل والمساواة...ولا منح الإعلام حق التعبير بل دائم يسعى إلى تفكيك المؤسسات العدلية والأمنية ليتمكن من السيطرة عليها.. ووالخ، وصولة للحكم يعنى إراقة الدماء وقتل المعارضين.اواعتقالهم وتعذيبهم... ونهب موارد البلاد و صعود المنافقين و الانتهازيين وانصاف الساسة ووووالخ
المعروف بصفة عامة آن العسكريين لا يميلون للديمقراطية، يصنعون ديمقراطية يديرها مفهوم ( فرعوني) قائم على القمع و الاستبداد و الفساد.. الحديث عن محاكمة الفاسدين مجرد مناورة سياسية و تاسيس حكم مدني بالنسبة لهم تعيين وزراء ومسؤولين لا يتمتعون بصلاحيات ينفذون سياستهم ... حتى الانتخابات لديهم أصبحت مسرحية بها يتم إضفاء الشرعية على الحكم القمعي يعتقدون انهم يخدعون المواطن بالشعارات الديمقراطية واللقاءات الجماهيرية المصنوعة.... يتحدثون عن تسليم السلطة للشعب وهم متمسكين بها يتحدثون عن الحرية والممارسات السياسية لديهم قائمة على القمع والاستبداد... ما يقومون به
حيل أصبحت مكشوفة للجميع من البداية .... (يقولون ما لا يفعلون)
يحاولون صناعة مبادرات فوقية للإصلاح وتوحيد الصف بقيادات يرفضها الشارع و يقبلها الحاكم...اساءة استخدام الديمقراطية نهج يتبعه الطغاة... المواطن يدرك مهزلة المبادرات و دكتاتورية النظام مهما تحدث عن الحرية والعدالة... فالسياسات الجوفاء تعمق الأزمات وتجعل من الديمقراطيين المزيفين حكام بدون شعبية هذه الخطط الهزلية تؤكد آن الحاكم يريد الاستمرار فى حكمه القمعي بشتى الطرق
المؤسف حتى الطغاة اليوم يتحدثون عن ديمقراطية مصنوعة.. يرفعون شعارات الحرية والتعددية.. و يقمعون شعوبهم..
تلك الدول التى يسيطر عليها العسكر.. عجزت تماما فى بناء دولة مستقرة سياسيا واقتصاديا بل جعلت المواطن يعانى من الجهل والمرض واصبح تحت خط الفقر... قامت بتفكيك مؤسسات الدولة واصبح الظلم اساس الحكم... والفساد يهدم الاقتصاد....
الوعي الشعبي غير قابل للخداع ولا ينجرف وراء المسرحيات هزلية النص تقف على مسرح قابل للانهيار يسنده اعلام مصنوع و قيادات لا سند لها....
وغدا تشرق شمسك يا بلادي

&ما أسهل إتهام أصحاب الرأي الأخر بالعمالة والخيانة ، وربما الكفر لمجرد أنهم لا يسيرون في الركاب السلطاني للرأي الأخر.....

فؤاد زكريا

حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
Ameltabidi9@gmail.com

///////////////////////

 

آراء