نرسل رسالتنا الى ولي العهد محمد بن سلمان بعد ان سمعنا حديثه عبر قناة العريبة وهو يقول السعودية لم تكن كذلك قبل 79 السعودية والمنطقة كلها انتشر فيها موضوع الصحوة عام 79 لاسباب كثيرة فنحن لم نكن بالشكل هذا في السابق نحن فقط نعود الى ما كنا عليه الاسلام الوسطي المعتدل المنفتح على العالم و على جميع الاديان 70 % من الشعب السعودي اقل من 30 سنة و بكل صراحه لن نضيع 30 سنه من حياتنا في التعامل مع افكار متطرفة سوف ندمرهم اليوم بقوة نريد ان نعيش حياة طبيعية حياة تترجم ديننا السمح و عاداتنا و تقاليدنا الطيبة و نتعايش مع العالم و اتخذت خطوات في الفترة الماضية واضحة و اعتقد انه سنقضي على بقايا التطرف في القريب العاجل فلا اعتقد ان هذا التحدي يمثل تحدي انما يمثل القيم السمحة و المعتدلة و الصحيحة والحق معنا نحن في كل ما نواجه .
و نقول له هذه أشجع خطوة تتخذها المملكة بعد أن عزلها المذهب الوهابي عن محيطها الاسلامي و فرق الامة بسبب التشدد والغلو و نقول كذلك ان التطرف لايمثله أفراد او جماعات انما يمثله مذهب نحن أصبحنا في حاجة الى ما يوحد الامة و اظن ان الخطوات التي اتخذتها المملكة تسير في هذا الاتجاه حتى لا يظل الاسلام حبيس المساجد والزوايا بسبب الفهم السلبي والمغلق والإقصائي وحتى لا يكون أسير المظاهر من اطلاق للحية وتقصير للجلباب أو سجين لاصحاب فكرة الدولة الإسلامية ومتقاذف بين هؤلاء وأولئك بسبب التفجير وتكفير بعضهم لبعض وحتى يصبح الاسلام طليقاً وليبلغ ما بلغ الليل والنهار نحن في حاجة لفكرة كاملة ووحدة شاملة ووعاء يستوعب كل من شهد ان لا اله الا الله محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن كذلك في حاجة إلى دائرة متسعة مشرعة المداخل سهلة الولوج لكل من يريد الدخول في الإسلام وهي دائرة لا اله الا الله محمد رسول الله . نريدها دائرة تتسع لكل طوائف المسلمين والتي صنفها الاسفراييني في كتابه:(الفرق بين الفرق) واعتبرها من اهل السنة والجماعة وفي سبيل هذه الوحدة لا مانع من معالجة بعض البدع المختلف على بدعيتها والتي كانت حسنة في وقتها لظروف مكانها وزمانها واصبحت لا حاجة لها اليوم بسبب انتشار التعليم والمعرفة ووسائط الاتصال ويمكن للمسلمين اذا جلسوا لتحقيق هذا الهدف ان يناقشوا تلك الوحدة بعلمية مع تحديد من هم السلف زماناً ورجالاً وإتخاذ أقوالهم وأفعالهم مرجعية تنطلق منها الوحدة المنشودة ومناقشة كيف تكون العلاقة مع الحكام من ناحية شرعية ومن هو صاحب الحق في الحكم على الآخرين بالكفر والردة وتنفيذ حد الردة وحتى يتم ذلك يجب التخلي عن التعصب للمذاهب والفرق ومن العجب ان البعض يقبل المذهبية في الفقه وهو الأصل ويرفضها في مواضع أخرى وهي نفل فبالوحدة غزا المسلمون شمال افريقيا فتحوا الأندلس وتمددوا في آسيا الفوا وصنفوا في جميع انواع العلوم وكانوا نواة للنهضة الاوربية فتراجعنا بسبب الفرقة وتقدموا...!!.وما تفعله الفرقة نعيشه اليوم من هرج ومرج وقتل وتمزق نفر وأخاف من يريد الدخول في الاسلام ودمر ديار المسلمين . نريدها وحدة مستمدة من مقولة سيدنا ابي بكر الصديق:(ما تخشونه في الجماعة خير مما تطلبونه في الفرقة ).