رسالة خاصة لرئيس الوزراء عبدالله حمدوك من الخبراء والباحثين وأساتذة الجامعات بالداخل والخارج 

 


 

بخيت النقر
15 November, 2021

 

  هل مفتاح الحل للازمة في السودان عند حمدوك؟  وهل يسمو الساسة في السودان لروح الثورة وشهدائها الابرار بعيدا عن المزايدات والمكائد والدسائس التي اوردتنا هذا المنزلق الخطير الذي سيعصف بالوطن ارضاً وشعباً؟ ما هو دور الخبراء والباحثين وأساتذة الجامعات في الداخل والخارج في حل أزمات السودان؟ وهل يستطيع قادة الانقلاب الاستمرار في الحكم دون رئيس الوزراء عبد الله حمدوك؟ ونبدأ الإجابة بالسؤال الأخير حيث تأكد لأغلبية العالم ان الانقلابييييييين في حالة مغالطات تنافي وتجافي الحقائق والوقائع على الأرض وما يشاهده الناس بأم اعينهم وابوها ذاتو وليس أحلام او اخبار السماء التي انقطع الوحي فيها، فربما أصاب الانقلابين لوثة (بضم اللام وفتحها) فكلاهما وارد فبين العقل ومس الجنون بون شاسع وكذلك بين الحكمة والحماقة فداء الحمق ليس له دواء وسيردي صاحبه لا محالة. ونسمع ونشاهد من خبراء ومحللين الانقلاب العجائب والغرائب على شاشات التلفزة العربية ولا داعي لذكر الأسماء فهم معروفين وأصبحوا مسخرة عند عامة الناس (ونقول للانقلابيييييين كان ديل خبراكم خموا وصروا، واطاطكم أصبحت ونجمكم غرب وقعدتوا واتفرجختوا في السهلة تنتظرون نهايات غير سعيدة) ولا ندري ماهي آليات التحليل التي يتدثر بها هؤلاء الخبراء وليس لهم خبرة حتى في الرد من ثقافة السودان العامة في قول معروف. وعموما قوى الثورة الحية هي التي القمت المرجفين حجرا (عرفوا المكشن بلا بصل). وكل ما نطلع عليه وما يرشح من تقارير تشير بوضوح ان تضييق الخناق المحكم سيزداد والغريق قدام من المجتمع الدولي على قيادات الانقلاب ومؤسساته، فان عودة حمدوك للمشهد غصبا عن الانقلابييييين لأنه المخرج الوحيد للحالة التي اوصلنا اليها بعض الناشطين والمتنطعين في السياسة والفاسدين والمتورطين في الدماء. الخروج من هذا المأزق على البرهان وحميدتي الإسراع في إطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين دون قيد أو شرط والا سيتحول إلى كارثة حقيقية على حسب الشواهد الماثلة للعيان.

  كتبنا لأصدقائنا في حكومة الفترة الانتقالية من المدنيين حرفياً أتمنى ان لا اكتب سلسلة من مقالات كلام النمل من 1 الى 10 لأنها صافرة انذار مبكر و محرك البحث قوقل يوفر المقالات  وأوضحت في كلام النمل( 4-10) ما هي أسباب سقوط حكومة الفترة الانتقالية؟ وكلام النمل (5-10) رسالة عاجلة لقيادة المجلس العسكري الانتقالي وقوى اعلان الحرية والتغيير ورئيس الوزراء للتعجل في الامر قبل ان يطلق عليهم فلول حكومة الفترة الانتقالية وتم الانقلاب وتفرق القوم ايد سبأ.

 نناشد رئيس الوزراء حمدوك ( طبعاً حمدوك عنده المفتاح للداخل والخارج) ان ينفذ مهامه الوزارية وتشكيل حكومة من الكفاءات بعيدا عن المحاصصات ونناشد كل الخبراء والعلماء ومن يأنس في نفسه الكفاءة من أبناء السودان في الداخل والخارج ومن تنطبق عليه معايير الوزارة المعنية ان يتقدم لشغل أي من الوظائف التالية وزير وخبير ومستشار ووكيل وزارة ومدير عام بالوزارة مدير تنفيذي بالوزارة ومدير عام مؤسسة حكومية ( تحدد  الوزارة  المعنية في مجال تخصصك الدقيق) وفقا للمعايير العالمية في الدول المتقدمة وان تكون هذه الوظائف العامة دون امتيازات لأي منصب (حتى لا يتهافت المتهافتون على المناصب) اكراماً لدماء الشهداء والجرحى الذين هم اكرم منا جميعا فمن تتوفر فيهم المعايير يخضعون للمفاضلة بعد المقابلة من لجنة الاختيار. اغلب الناس يعلم ان في الفترة الماضية لقد تم التواصل مع كثير من الاخوة الخبراء وأساتذة الجامعات في الداخل والخارج لتولي منصب سيادي او وزاري واعرف عددا منهم بالاسم ولقد رفضوا من اجل الثورة وشبابها الوطني المخلص  ولقد تم التواصل معي شخصيا انا د. بخيت النقر من البعض ولهم مني جزيل الشكر على الثقة الغالية التي اولونا اياها حيث طلب مني أن اشغل منصب عضو في مجلس السيادة في الدولة وكان الخيار متاح ومفتوح ورفضت ذلك لمبدأ أخلاقي وقناعة شخصية وإذ اذكر ذلك ليس طمعا في رضى احد او خوفا من احد ولن نخذل شباب الثورة بمنصب يسهم في تبيض الانقلاب العسكري الذي يسميه البعض افكا وتضليلا بتصحيح مسار ثورة ديسمبر المجيدة  وحقا ليس لدي طموح في تقلد اي منصب في الدولة لا في الماضي ولا في الحاضر ولا في المستقبل. ونؤكد ان للخبراء والباحثين وأساتذة الجامعات مبادرات كثير قدمت لحكومة الفترة الانتقالية واهملت من قصد او غير قصد وعليه نؤكد للجميع ان معظم الخبراء والباحثين وأساتذة الجامعات يهمهم امر الوطن ولا شيء غير خدمة الوطن سيتولى هم زمام المبادرات لإخراج السودان من كبوته ولا مجال للمحصصات والترضيات والتجاذبات الحزبية في الفترة الانتقالية. والتقديم للوظائف العامة لكل أبناء السودان في الداخل والخارج وفقا للمعايير المعمول بها عالمياً.

أولا نناشد كل الخبراء وأساتذة الجامعات في الداخل والخارج بتعبئة الاستمارة في الرابط ادناه. وكما اهيب بالمختصين والخبراء في إدارة الموارد البشرية لتشكيل فريق عمل لوضع الاسس والمبـادئ والقيـم العامة فـي الخدمة المدنية لتتحقق العدالة بتكافؤ الفرص والشفافية والنزاهة وحتى لا ندخل في دوامة التمكين والفصل التعسفي والحلقة المفرغة التي انهارت بسببها مؤسسات الدولة وأصبحت من الدول الفاشلة بسبب سوء الخدمة المدنية ولا يمكن ان ينصلح حال البلد والخدمة المدنية متردية جدا وفي الحضيض ومرتع خصب للفاسدين والمرتشين ولا تجد مواطن الا هو يشكو من رداءة الخدمات المقدمة في كل القطاعات بلا استثناء. فالبلد تحتاج لجهود أبنائها المخلصين المتجردين. وعلي الفريق المختص تحديد معايير للجدارة والكفاءة التي يجب ان تتوفر لشاغل كل منصب في الدولة وبالإمكان الاستفادة من تجارب الدول المتقدمة في هذا المجال. ترك الوطن للمهرجين من السياسيين والناشطين والمغامرين هو من اوردنا هذه القيعان الاسنة من التردي والتشظي ولن يصل السياسيين الى حلول عاجلة قريبا وسيطول ليل الظلم على هذا الوطن ونخشى الانزلاق في الدرك السحيق ان لم تتضافر الجهود وتتوحد في إطار المصالح العليا للوطن والا فلن تجدوا وطنا بعد حين وستبكون دما بسبب تقاعسكم عن دوركم الفاعل. فهل لبيت النداء من أجل وطنك. حصر كل الخبراء والمختصين الراغبين الجادين في خدمة الوطن في شتى المجالات والاستفادة من مبادراتهم. أن يتم مراجعة كل المبادرات الوطنية التي قدمها أبناء السودان ودراسة إمكانية تطبيقها وتنفيذها. كلنا مسؤول وواجبنا جميعا تشكيل فرق بحثية لدراسة قضايا السودان كل في مجال تخصصه الدقيق.

# نأمل من السادة الخبراء والباحثين واساتذة الجامعات السودانيين في الداخل والخارج التسجيل في الرابط خدمة للوطن#

  الضغط على رابط التسجيل:

https://forms.gle/ikEraSsfmU6JTTNX6

للتواصل:

sudanvo784@gamil.com

ختاما ان يتولى رئيس الوزراء عبدالله حمدوك الشرعي تشكيل وزارته وفقا لمعايير الكفاءة في اختيار الوزراء و الوكلاء و مدراء المؤسسات على حسب توصية الخبراء والباحثين وأساتذة الجامعات بعيدا عن الاجنحة المتصارعة على السلطة.

#الأوطان تبنى بسواعد بنيها المخلصين المتجردين #


elnagarco@yahoo.com

 

آراء