رسالة شكر من الدكتور عمر القراي
د. عمر القراي
29 June, 2023
29 June, 2023
بسم الله الرحمن الرحيم
(وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَن تَمُوتَ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ كِتَابًا مُّؤَجَّلًا ۗ وَمَن يُرِدْ ثَوَابَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَن يُرِدْ ثَوَابَ الْآخِرَةِ نُؤْتِهِ مِنْهَا ۚ وَسَنَجْزِي الشَّاكِرِينَ). صدق الله العظيم.
الحمد لله على ما قضى وقدر، وإني أعلم أني لا املك مثقال ذرة، من الصبر والجلد، لمواجهة هذا الخطب الجلل، والفقد الماحق، الذي يزلزل كياني زلزالاً .. لذلك ارجو أن يمنحني ربي الصبر، بمحض فضله المنزّه عن الأسباب، كما منح عبده أيوب عليه السلام الصبر، ثم مدحه بما أعطاه، بعد أن نسبه اليه، فقال (إِنَّا وَجَدْنَاهُ صَابِرًا ۚ نِّعْمَ الْعَبْدُ ۖ إِنَّهُ أَوَّابٌ)!!
ولا أريد في هذا المقال أن أتحدث عن حبيبتي، زوجتي، عواطف عبد القادر، أو حبيبتي، بنتي وجود عمر!!
ولكنه محاولة شكر وعرفان، لمن وقفوا معي، في محنتي، وأعجز عن شكرهم ورد جميلهم.
الشكر، والتقدير، والعرفان، لكل السودانيين، وغير السودانيين، الذي جاءوا بأنفسهم، وارسلوا معزين، ومواسين، وشاركوا في التشييع، ثم اصروا على البقاء لساعات، بالمستشفى، حتى يطمئنوا علي. والشكر لمن اتصل من جميع اصقاع الدنيا، مواسياً، ومعزياً. التحية للأصدقاء، الذين يتصلون كل يوم، من قلب المحن في السودان، يسألون عن تطور الشفاء.
التحية، والشكر، والتقدير، لنساء ورجال، الجالية السودانية بديلمارفا، الذين اظهروا من الاهتمام، والتعاون، وجادوا بحقهم، ووقتهم، وجهدهم، في تعاون، وتكاتف، عكس الوجه الحقيقي للسودان. أشد على أيديهم فرداً فرداً، من أعرف منهم، ومن لا اعرف.
أما إخواني الجمهوريين، وأخواتي الجمهوريات، فقد أفنيت جل عمري بينهم، فنهضت في حركتهم وأنا فوق العشرين، بعام أو اثنين.. وها أنذا قد نفت على السبعين، فما رأيتهم إلا كما قال شاعرهم ( يتدافعون لدى الفزع يتراجعون لدى الطمع)!! فمنذ أن وقعت الواقعة، لزموا أمري كله، وقاموا على التشييع، والصلاة، والذكر، وحسن الرعاية، ومتابعة كافة الإجراءات. فلو أني اردت شكرهم، ما اوفيتهم معشار حقهم، ولهذا أحيل جزاءهم على الله، يجزيهم عني خير الجزاء. فهم أهل ودي وأحبابي.
وإني لأرجو الله، أن يجعلني من الذين قال عنهم: (وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوَىٰ وَكَانُوا أَحَقَّ بِهَا وَأَهْلَهَا ۚ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا) والحمد لله رب العالمين
عمر القراي
10 ذو الحجة عام ١٤٤٤هـ، أول أيام عيد الأضحى
28 يونيو 2023م
(وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَن تَمُوتَ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ كِتَابًا مُّؤَجَّلًا ۗ وَمَن يُرِدْ ثَوَابَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَن يُرِدْ ثَوَابَ الْآخِرَةِ نُؤْتِهِ مِنْهَا ۚ وَسَنَجْزِي الشَّاكِرِينَ). صدق الله العظيم.
الحمد لله على ما قضى وقدر، وإني أعلم أني لا املك مثقال ذرة، من الصبر والجلد، لمواجهة هذا الخطب الجلل، والفقد الماحق، الذي يزلزل كياني زلزالاً .. لذلك ارجو أن يمنحني ربي الصبر، بمحض فضله المنزّه عن الأسباب، كما منح عبده أيوب عليه السلام الصبر، ثم مدحه بما أعطاه، بعد أن نسبه اليه، فقال (إِنَّا وَجَدْنَاهُ صَابِرًا ۚ نِّعْمَ الْعَبْدُ ۖ إِنَّهُ أَوَّابٌ)!!
ولا أريد في هذا المقال أن أتحدث عن حبيبتي، زوجتي، عواطف عبد القادر، أو حبيبتي، بنتي وجود عمر!!
ولكنه محاولة شكر وعرفان، لمن وقفوا معي، في محنتي، وأعجز عن شكرهم ورد جميلهم.
الشكر، والتقدير، والعرفان، لكل السودانيين، وغير السودانيين، الذي جاءوا بأنفسهم، وارسلوا معزين، ومواسين، وشاركوا في التشييع، ثم اصروا على البقاء لساعات، بالمستشفى، حتى يطمئنوا علي. والشكر لمن اتصل من جميع اصقاع الدنيا، مواسياً، ومعزياً. التحية للأصدقاء، الذين يتصلون كل يوم، من قلب المحن في السودان، يسألون عن تطور الشفاء.
التحية، والشكر، والتقدير، لنساء ورجال، الجالية السودانية بديلمارفا، الذين اظهروا من الاهتمام، والتعاون، وجادوا بحقهم، ووقتهم، وجهدهم، في تعاون، وتكاتف، عكس الوجه الحقيقي للسودان. أشد على أيديهم فرداً فرداً، من أعرف منهم، ومن لا اعرف.
أما إخواني الجمهوريين، وأخواتي الجمهوريات، فقد أفنيت جل عمري بينهم، فنهضت في حركتهم وأنا فوق العشرين، بعام أو اثنين.. وها أنذا قد نفت على السبعين، فما رأيتهم إلا كما قال شاعرهم ( يتدافعون لدى الفزع يتراجعون لدى الطمع)!! فمنذ أن وقعت الواقعة، لزموا أمري كله، وقاموا على التشييع، والصلاة، والذكر، وحسن الرعاية، ومتابعة كافة الإجراءات. فلو أني اردت شكرهم، ما اوفيتهم معشار حقهم، ولهذا أحيل جزاءهم على الله، يجزيهم عني خير الجزاء. فهم أهل ودي وأحبابي.
وإني لأرجو الله، أن يجعلني من الذين قال عنهم: (وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوَىٰ وَكَانُوا أَحَقَّ بِهَا وَأَهْلَهَا ۚ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا) والحمد لله رب العالمين
عمر القراي
10 ذو الحجة عام ١٤٤٤هـ، أول أيام عيد الأضحى
28 يونيو 2023م