رصد ٤٥ مليون دولار و٣٠٠ بندقية لحرب الداخل

 


 

 

 

الاتجاه الخامس..

حرب البني عامر والنوبه.. في شرق السودان ..مابين كسلا وبورتسودان وخلفا الجديده.. وحرب الجنينه وحرب ضواحي كبيره وكثيره ومختلفة الاشكال والالوان وحرب تدمير بنيات تحتيه مختلفه وحرب قطع اشجار وحراق ملاييين الافدانه المزروعة قمحا وزهرات شمس وقطن وحرق الالاف من اشجار النخيل و دخول لواري وبكاسي جديده محمله بالاسلحه والخمور والادوية وادوات التجميل المغشوشه .وارتفاع اسعار العملات بصورة مخيفة...

كلها حرب تدار من الداخل والخارج باموال قدرها لي احد المصادر المقربة جدااا في دولة الحرية والتغيير وفي دولة الاستخبارات والامن والجيوش المختلفة في السودان باموال. تم رصدها تزيد عن ٤٥ مليون دولار اكثر من نصفها داخليا واخرها خارجيا بواسطة اكثر من ٣٠٠ من المتعاملين من الجيوش المختلفة في السودان ..يقصد منها تدمير البنية النفسية للشعب السوداني والاقتصاد السوداني تمهيدا غبيا لانتقال لحكم عسكري اخر في السودان بواسطة اموال منهوبة للحكام السابقين للسودان لادارة مصالح خاصة بهم وخاصة بمافيا عالمية تم الاتفاق معها بادارت ازمات مختلفة في السودان بمقابل ان يكن السودان ارض صالحة لتجارة العملة والاموال القذرة وغسيلها في سوق سوداني شرس وكانت هذه المافيا قد فقدت الامل في الصومال وكينيا وجنوب السودان .
ودخلت للسودان بواسطة مسئولين كبار باتفاقات مختلفة..
وتابعت مع احدهم عن قصة نقل الحرب من دارفور وكردفان الي شرق السودان . . وعرفت ان حجم الاموال والاسلحة التي نقلت لهذه المناطق بصورة غير شرعية يزيد عن ١٧ مليون دولار خلال ٧ اشهر فقط . وان سيناريو هذه الحرب ينتقل تريجيا حتي يصل اواسط البلاد لجاهزية زرع فوضي امنية تتسبب في مواجهات اخري بين فصائل نظامية مختلفة بدء من الشرطه ختاما بين أذرع مسلحة مختلفه في الدولة وصولا لاتفاق عسكري لحكم اقاليم السودان المختلفة ومركزها العام في رواية اخري..
كل هذا هو سنياريو يدار باموال قذرة لخلخلة دستور ثورة قتل فيها شباب نزع حكما شرسا من انياب قذرة..
ولكن تظل البلاد في رعاية دوليه تحت بند سادس لايسمح باية تحرك سياسي عسكري كما حدث فى معظم دول افريقيا

 

آراء