“زاندا”

 


 

 

كلمات المقدمة -المسلسل- تحكي مأساة السودان كله و توجز!
صدفة هي في زمن
الصمت فيه أبلغ -أحياناً- من الكلام.
*
في حربه ضد "تمرَّد" مليشياته عليه؛
أكثرية شعب السودان تقف خلف و مع جيشها
-قوّات الشعب المسلّحة- أبناء هذا الشعب.
لتتلاشى بين أصوات الحرب أصداء نظريات و فلسفات جموع الأحزاب و القوى و "نُباحات" الخبراء و الساسة.
*

كقادة للجيش قبل السودان الشعب فالدولة؛
على "أركان حرب" الجيش و أوّلهم قائدهم البرهان و من معه و "بعد" القضاء على تلك المليشيات التي لطالما أقسموا و أشهدوا الله قبل الناس أنها جزء أصيل منهم خاضع لهم و لقوانينهم و لوائحهم و قسمهم أن يعتزلوا العسكرية و يتقدّموا لمحاكمة الشعب لهم بتُهم أولّها "الخيانة العظمى".
برهان الذي يُظنّ أن موته في القيادة بطولة له فداء للوطن زينه له غروره أو من حُمقه أو آية هو من ظلمه لنفسه يغيب عنه أن كيف بحال الشعب الذين قُتِّلوا و مازالوا يُقتَّلُون مدنيُّون عُزَّلٌ في الطرقات و الأسواق بل في داخل حيشانهم و بيوتهم!
إن كان مثلك يا "عبدالفتاح" بطل فمن يكونون هم الشهداء!
*
إلى "ياسر عرمان" في وكره: أشعلتها كما عادتك ثم خفت من لسعة نارها فهربت!
يصل الدعم السريع جنود "آل دقلو": الجيش كرب.

و الله أكبر على كل من طغى و تجبّر
و أبشر يا شهيد
محمد حسن مصطفى

mhmh18@windowslive.com

 

آراء