زيلينيسكي (توم سوير) العصر تشرد ووضعوه في ملجأ ويريد المزيد من (بمبل جوك) فاقد الاحساس قاسي القلب !!
حمد النيل فضل المولى عبد الرحمن قرشي
6 July, 2022
6 July, 2022
ghamedalneil@gmail.com
ينتظر زيلينيسكي بعين زائغة وقلب واجف من مؤتمر سويسرا أن يقرر له إعادة إعمار بلاده التي ذهبت مع الريح واختفت وراء الشمس وانشغل الغرب عنها بعد أن اوردوها موارد الهلاك !!..
نهدي لزيلينسكي الابن الذي شرده العدا قصة كبير المشردين المدعو ( توم سوير) المتمرد الذي لم تسعفه استقلاليته وعشقه للتحليق في كافة الإرجاء ليجد نفسه أسيرا في ملجأ الأيتام وعليه أن يخضع لنظام قاسي يديره عتاة من الذين أعطوا قلبهم إجازة ووضعوا مشاعرهم في ثلاجة !!..
اكيد أن من يرمي بهم الحظ العاثر في دنيا الملاجئ ستكون حياتهم مسلسلاً طويلا من العذاب مع الحرمان حتي من إبداء الالم والشكوى وإلا فإن حياته ستغرق في بئر من الحرمان الممزوج بفنون من الهوان واشكال والوان من المرارة الانكسار !!..
أوكرانيا الجميلة تبخر حلمها الساحر وابتلعت الأرض فتنتها وصارت ملجأ كبيرا يحرسه ( بمبل جوك ) بكل دمامة وجهه وصرامة قسماته وصوته الاجش وإحساسه الابرد من القطبين وعدم انتمائه للأسرة الإنسانية ويبدو أن مهمة هذا النوع من البشر هي نشر البؤس وتوزيع الإحباط علي الجميع مثل نيرون يغني ويصفر وروما تحترق !!..
تقدم زيلينيسكي في ليلة باردة وكاد البرد أن يفري أحشائه المهترئة الي الطباخ الذي لا يحمل وجهه غير ملامح الصرامة والقتامة ويقف خلفه ( بمبل جوك ) بكل حقده وكراهيته لبني الإنسان وقال فتي أوكرانيا الذي فقد ظله وأرضه وعرضه وقمحه وطاقته البترولية والغازية ومفاعله الذرية وأهله وعشيرته قال بانكسار للطباخ الشرير :
( سيدي اريد زيادة فإن ماتقدمونه من وجبة لا يسمن ولا يغني من جوع ) !!..
هنا ثارت ثائرة ( بمبل جوك ) المشرف العام على ااملجا والحاكم العام بأمره في هذا المبني البائس التي تنتهك فيه حرمة الصغار ولا يعطي لهم إلا أقل من القليل ليفوز أهل الإدارة والحل والعقد ومجلس الشورى بالجمل وما حمل !!..
هجم ( بمبل جوك ) علي ( توم سوير ) الذي تجرأ من دون رفاقه ليطلب المزيد واعتبر أن طلبه هذا فيه تمرد علي السلطة القائمة وما لم يتم قمع هذا الثورة في مهدها ربما تشب عن الطوق وتنتقل الي بقية الصغار فيصعب كبح جماحها والسيطرة عليها !!..
وجد ( توم سوير ) المسكين وقد صارت رقبته الهشة أسيرة ليدين غليظتين لا سبيل للفكاك منهما وبعد هذه الخنقة العالمية وجد نفسه حبيس غرفة ضيقة مظلمة مهجورة تسكنها القوارض ورطوبتها تنهش العظم وهذا الحبس الانفرادي ربما يطول أو يقصر لا احد يدري !!..
حمد النيل فضل المولى عبد الرحمن قرشي .
معلم مخضرم .
/////////////////////////
ينتظر زيلينيسكي بعين زائغة وقلب واجف من مؤتمر سويسرا أن يقرر له إعادة إعمار بلاده التي ذهبت مع الريح واختفت وراء الشمس وانشغل الغرب عنها بعد أن اوردوها موارد الهلاك !!..
نهدي لزيلينسكي الابن الذي شرده العدا قصة كبير المشردين المدعو ( توم سوير) المتمرد الذي لم تسعفه استقلاليته وعشقه للتحليق في كافة الإرجاء ليجد نفسه أسيرا في ملجأ الأيتام وعليه أن يخضع لنظام قاسي يديره عتاة من الذين أعطوا قلبهم إجازة ووضعوا مشاعرهم في ثلاجة !!..
اكيد أن من يرمي بهم الحظ العاثر في دنيا الملاجئ ستكون حياتهم مسلسلاً طويلا من العذاب مع الحرمان حتي من إبداء الالم والشكوى وإلا فإن حياته ستغرق في بئر من الحرمان الممزوج بفنون من الهوان واشكال والوان من المرارة الانكسار !!..
أوكرانيا الجميلة تبخر حلمها الساحر وابتلعت الأرض فتنتها وصارت ملجأ كبيرا يحرسه ( بمبل جوك ) بكل دمامة وجهه وصرامة قسماته وصوته الاجش وإحساسه الابرد من القطبين وعدم انتمائه للأسرة الإنسانية ويبدو أن مهمة هذا النوع من البشر هي نشر البؤس وتوزيع الإحباط علي الجميع مثل نيرون يغني ويصفر وروما تحترق !!..
تقدم زيلينيسكي في ليلة باردة وكاد البرد أن يفري أحشائه المهترئة الي الطباخ الذي لا يحمل وجهه غير ملامح الصرامة والقتامة ويقف خلفه ( بمبل جوك ) بكل حقده وكراهيته لبني الإنسان وقال فتي أوكرانيا الذي فقد ظله وأرضه وعرضه وقمحه وطاقته البترولية والغازية ومفاعله الذرية وأهله وعشيرته قال بانكسار للطباخ الشرير :
( سيدي اريد زيادة فإن ماتقدمونه من وجبة لا يسمن ولا يغني من جوع ) !!..
هنا ثارت ثائرة ( بمبل جوك ) المشرف العام على ااملجا والحاكم العام بأمره في هذا المبني البائس التي تنتهك فيه حرمة الصغار ولا يعطي لهم إلا أقل من القليل ليفوز أهل الإدارة والحل والعقد ومجلس الشورى بالجمل وما حمل !!..
هجم ( بمبل جوك ) علي ( توم سوير ) الذي تجرأ من دون رفاقه ليطلب المزيد واعتبر أن طلبه هذا فيه تمرد علي السلطة القائمة وما لم يتم قمع هذا الثورة في مهدها ربما تشب عن الطوق وتنتقل الي بقية الصغار فيصعب كبح جماحها والسيطرة عليها !!..
وجد ( توم سوير ) المسكين وقد صارت رقبته الهشة أسيرة ليدين غليظتين لا سبيل للفكاك منهما وبعد هذه الخنقة العالمية وجد نفسه حبيس غرفة ضيقة مظلمة مهجورة تسكنها القوارض ورطوبتها تنهش العظم وهذا الحبس الانفرادي ربما يطول أو يقصر لا احد يدري !!..
حمد النيل فضل المولى عبد الرحمن قرشي .
معلم مخضرم .
/////////////////////////