سؤال مشروع يا برهان اين السودان

 


 

 

 

بسم الله الرحمن الرحيم 

الحكومة الانتقالية دي لو خطفها كلب وجري بيها ما في زول بيقول ليه جر يا كلب
الشعب السوداني يعاني والحكومة ما شغاله بيهو عايشه في وادى تانى

ثعالب بشريه جاءت بثياب سودانية
جاءوا من كل حدب وصوب بجوازات اجنبيه وقدموا صكوك غفرانهم النضالية للأجهزة الإعلامية المحلية وغير الوطنية !

فتقاسموا المناصب والوزارات والشركات والشعب صامت وشهداء الثورة ماتوا سمبلة ساكت .
بقلم الكاتب الصحفي عثمان الطاهر المجمر طه / باريس
من اين جاء هؤلاء الناس لا احد يعرفهم في الخرطوم كمناضلين وثوريين عارضوا الكيزان بالاضراب والعصيان ودخلوا السجون والمعتقلات والحراسات وتنقلوا في بيوت الاشباح تحت تهديد السلاح .
وعندما بلغ السيل الزبى وطفح الكيل وفاض انتفض الشباب واسقطوا الديكتاتور الكضاب وفجأة كالذباب جاءوا ثعالب بشريه بثياب سودانيه جاءوا من كل حدب وصوب بجوازات اجنبيه وقدموا صكوك غفرانهم النضاليه للاجهزه الاعلاميه المحلية وغير الوطنية معتمدة من قحت الانتهازية وقوى الحريه الحرباءيه فتقاسموا المناصب والوزارات والشركات
والشعب يتفرج صامت وشهداء الثورة ماتوا سمبله ساكت .
شاهدنا الملوص ولعب الثلاث ورقات والضحك على الدقون في المهزله القانونية في المحكمه بكري حسن صالح سالوه من مهنته بدلا من ان يقول نائب رئيس جمهوريه سابق ورئيس الوزراء السابق اجاب ضابط بالمعاش نافع على نافع رئيس جهاز الامن الاسبق ومساعد رئيس اسبق قال استاذ جامعي وخرابيط اعمال حره وإبراهيم نايل ايدام عضو مجلس قياده الثوره ووزير رياضه اسبق قال مهنته مزارع ليس له صله بالقوات المسلحه ولا جهاز الامن الوطني ولا يحمل رتبه لواء يعنى لا مؤاخذه استنكاح في استنكاح والمخلوع قال محل سكنه سجن كوبر وعلي الحاج الذي رفض الراحل المقيم جون قرنق للجلوس والتفاوض معه بحجه انه غير سودانى قال جنسيته المانى من اصول سودانيه يعنى عده اصول سودانيه واصول جمع اصل كان المفروض يقول المانى من اصل سودانى الرجل خرج من النص اصل الحكايه والرواية مسرحيه وتمثيليه سياسية وللاسف الجمهور السوداني مشغول بالفيضانات والابتلاءات والوباء والغلاء الاخطبوطى وارتفاع الدولار الخرافى والجنونى .
مسكين السودان اضحى وطن بلا عنوان ولم تعد عاصمته ام درمان .
مسكين السودان صار كل سودانى فيه غريب الوجه واللسان .
اين السودان سؤال مشروع يا برهان ؟
بقلم الكاتب الصحفي
عثمان الطاهر المجمر طه / باريس

 

آراء