(سامحني غلطان بعتذر)

 


 

 

writerahmed1963@hotmail.com

      ان صفة الاعتذار لدى العرب كانت ولا تزال متلازمة والمجتمع السوداني كمجتمع متمامسك وقوى ولازال ، ولكن الانقاذ اتت بالكثير من من المفارقات التي فرقت وشردت الشعب السوداني، واذكر في هذه السانحة رئيس جنوب السودان فخامة السيد سلفاكير ذكر في احدى احاديثه بانه زار العديد من الدول ولم يجد صفات مثل صفات اهل السودان ، نعم ان بالسودان صفات لا ولن توجد في المجتمعات الاخرى من الطيبة والكرم والشهامة والاخلاق الفاضلة والحلم ، وانا في هذه السانحة لا ادعو الى المدينة الفاضلة لافلاطون ولكن بحق وحقيقة صفات ماثلة للعيان ، ان الصفات المثالية هذه لا توجد في المجتمعات الاخرى التي تعتمد على المادية في حياتها،

    اما صفة الاعتذار فهي صفة ملازمة للشخصية المحترمة والمتزنة التي تقبل اخطاء الاخرين ومنقتحة عليهم ، واكثر ما نجدها عند اهل البساطة في البلدان الاسلامية والنامية منها، قلوبهم بعيدة عن الشر والحسد ( صافي النية)   
   

 

آراء