سرقة ديون السودان مع البيع بلغت ٨٧٩ مليون دولار
الاتجاه الخامس
معظم دول العالم لها ديون علي السودان .... هذه قاعده لابد أن نجزم بصحتها وكم ديون السودان حتي العام ١٩٨٩ كانت لاتزيد عن ٤ مليار دولار تركها جعفر نميري وكانت فوائدها لاتزيد عن ١١٢ مليون دولار بمعني اننا كانت في ديون حتي ١٩٩٠ لاتزيد حجما وفائدة عن ٤ مليار و١١٢ مليون دولار فقط...
وجاءت الحكومات المختلفة اي الوزارات المختلفة من العام ١٩٩٢ وحتي ٢٠١٦ وبدات تاخذ قروض ومنح وديون مختلفة في مسمياتها حتي وصلت بفوائدها المختلفة نهاية العام ٢٠١٧ الي مايزيد عن ٥٤ مليار دولار بفوائد مرتبطه بحجم العمل الذي سمي تنفيذا ولم يحدث مثل مشروع الكهرباء الذي كان عباره عن لافته وورق مروس وماكيت للمشروع..فقط..
وكانت مجموعه من تجار الدين والسياسه في السودان قد اتخذت من نظرية بيع الديون وشراء الديون منهجا اقتصاديا جديدا مقلوب في الكيفية المطلوبة لبيع الديون اوشراؤها وكان البعض منهم باتفاق مع جهات دولية قذرة في تعاملاتها في المجال قد رهنت البيع بتجارة قذرة وتبادل قذر دخلت في تخصصات تجارة الاسلحة والمخدرات والبشر ايضا عكس نظرية البيع والشراء والاستثمار في الديون بالطرق الاستراتيجية المعروفه دوليا وافضلها كان ان تبيع الدين للدولة بمشاريع انتاج مشتركه لفترة من السنين يكون لها نصيب الاسد في ناتجها وتعود اليك بعد فترة يتم الاتفاق عليها
ولكن النظرية انقلبت منذ ان بيعت ارض حديقة الحيوان بمبلغ نتيجة تسديد دين لليبيا وكان انشاء مايسمي ببرج الفاتح وهكذا كانت صفقة بيع كثير من اراضي السودان بنظرية حل دين بعينه
وكانت نفس النظرية في الدين الداخلي عندما باع احد ولاة الخرطوم معظم ارض الولاية مقابل ديون علي الولاية من تجار خاضعين لسلطة المال والدين والسياسه.
وكانت نظرية بيع ديون السودان في يد جماعة من المقربين للحكم في السودان يرهنون البيع والشراء بنظام قذر مع مؤسسات وليست مع دول ..حتي فقدت منظم الشفافية الدولية سيطرتها في التعامل مع الارقام في السودان ووصفتنا بان السودان هو الدولة الثالثة عالميا في الفساد المالي والاداري
ورفضت صناديف النقد والدول والتمويل ان تقرض البلاد اوتمنحه مالا الا تحت ادارتها..
وكان احد وزراء المالية قد دخل في صفقة بيع دين علي السودان لمبلغ يزيد عن ٨٥٠ مليون دولار كنسبة ربحية لصفقة البيع بالتنازل كما معروف في نظرية البيع ولكنه اخذ اموالا مضاعفة نتيجة تسهيلات خاصة له وشركاء من دول اخري واكتشف فيما بعد ان الامر كان علي الورق فقط..
ان بيع ديون السودان قد يكون استثمارا طيبا كما فعلت بعض الدول العربية.
ولكن من ينفذ الصفقات