سطر واحد..

 


 

 

بئس الاسماء، التي تسعي للحياة والعيش علي اشلاء الابرياء كما الذباب. نعف عن ذكر اسماءهم لكي لا يتسخ التاريخ بذكرهم، وهم وعلي قلتهم لديهم لسان طويل والغ في دم الابرياء، بعضهم انموذج غير نادر لديه قدرة برمائية لكائن فريد، يشتم في المساء القريب القوي السياسية السودانية جميع أحزابها ويدعو الي جسم هوائي محض خيال عفي عليه الزمن (إليك أعني وأسمعي يا جارة)، وصباح اليوم عندما يتسول الرجل بلسانه، وهو أعمي البصيرة، يأكل ويقتات علي جثث الأبرياء في كل ربوع الوطن، وينمق القول في مدح وتمجيد مليشيا عابرة للحدود والايدلوجيا وكذا الجيوسياسيي اذاقت المواطنيين طعم عذاب النزوح، اللجوء، هتك العرض، الموت ونشرت الرعب والدمار في جميع انحاء البلاد ومجموعة تسعي للعودة لحكم السودان علي قبور الابرياء وثالثة الأثافي بوعي لديالكتيك التاريخ او بدونه تسعي لتدمير الذي تبقي لنا من وطن، سوف نبقي علي أرضنا وبيوتنا وحواكيرنا وحواشاتنا ونخيل لنا رغم الحزن علي كل الذي مضي.
نحن لكم بالمرصاد
صلاح الدين سطيح

 

 

آراء