قالوا مخزون الدهب بالسودان كبير للغاية،والباقين يقولوا عكس هذا،نحن والله ما محتاجين للدهب دا،بالاصل عندنا غير الذهب الكثير ونحن ما مستفيدين منهو اطلاقاً. عندنا القطن بانواعة المختلفة في منطقة جبال النوبة المضطربه وطوكر الحزينة ومشروع الجزيرة المدمر بالاصل. عندنا ثروة حيوانية والناس بتغترب في بلاد الغيرلترعى البهائم هناك في جو غير ملائم للمرعي من حيث الامطار والعوامل الجوية الاخرى، لذا كان الانتحار كبيراً وسط الرعاه السودانيين بالسعودية. عندنا موارد بشرية لها الكفاءه والقدرة على القيام بجميع المهام المؤكله لها وفي جميع النواحي، واليوم نتباكى على اغتراب الاطباء واساتذة الجامعات الى دول الخليج وتجنيس بعض منهم حسب التخصصات النادرة،وآخرون هاجروا نهائي وتركوا البلد لاهلها الاصليين لياكلوا من منافعها ويجوعوا اهلها(هي لله). عندنا معادن اخرى يورانيوم، ونحاس عندنا سياحة غير مستفاد منها عندنا غاز طبيعي عندنا ثروة سمكية عندنا اراضي بور والناس بتغترب في ارض الغير لتزرع ارض بالاصل غير صالحه للزراعة الا بشق الانفس لتنبت قمحاً وشعيراً وخضروات. عندنا الخير كله ولكن ما عندنا النية ان نستخرخه ونستفيد منه ليعم الخير كله على الجميع. وعندنا .... وعندنا ...... وعندنا. علام الاعلام والتكلف والصوجان في قضايا الذهب التي اصبحت خارج نطاق المصداقية. بعد ان فقدنا كل شيء جراء انفصال جنوب السودان والمنافع التي كنا ننتفع منها، يؤغندا لا تريد علاقات اقتصادية ممتازة مابيننا ودولة جنوب السودان. الصومال تفوقت علينا من ناحية تصدير الثروة الحيوانية مع العلم اننا دولة ثابته فكيف مع دولة تعيش في وضع غير مستقر اقتصادي وسياسي كدولة الصومال بالمقارنة لذلك.
