-زمان كان السوداني ما يطلعو من اهلو (تب) وما يطلعوا الا الشديد القوى
- اليوم تلقاهو في اي مكان ( حتى لو رفعت حجر تحتو بتلقى سوداني)
- طبعا الظروف بقت صعبة
-الوضع بقى لصالح ناس (هي لله )
-وما بيدوك فرصة تب
-لا في الشغل ولا في البطالة حتى ما تلقى فرصة
- مشاركين في كل شيء
- اتقفلت كل الطرق
- امريكا بقت تحت جزمة ترامب
- والخليج عايش في الوهاد والسهاد
- والقعاد في السودان ساكت احسن منو البعاد
-عشان كدا كل الناس هاجرت تب ما دايرة ترجع للسودان اصلو
-وناس اخذت جنسيات تانية
- وناس معارضة منتظره الفرج الاكبر الى ان ناس (هي لله) ينقعلو كدا
- الموضوع داير صبر
- صبر اكثر من (27) سنة الا الموت بقى تاني ولا كيف ؟
-عشان كدا السودان بقى فاضي وخرابه
- حاكمنو جماعة الرقابة ( هي لله)
- لو مشيت اي دوله في العالم ( لازم) تلقى في سوداني
- غصبا عنك
- دا حالنا حال التابه والكآبه والرتابة
- ولا مشيت الغابة بتلقى معارض منتظر السعادة
- حتى لو مشيت نيكاراغوا والبرازيل وهونج كونج ( بتلقى فيها سوداني)
- الجماعة وصلوا اسرائيل كمان
- دا حالي حالي التابه ( انا سوداني )
- الحمد لله
writerahmed1963@hotmail.com
