سينما بالإنكليزي: يا مصطفى سينمتك حلوة .. تقديم: بدرالدين حسن علي
بدرالدين حسن علي
23 March, 2013
23 March, 2013
Movie Critic Article: A Frontal Assault onClitches
الصيدلي الكاتب الشاعر والقاص مصطفى مدثر أبو القاسم ، تربطني به علاقة قديمة جدا هو وزوجته منى الجزولي شقيقة صديقي كمال وحسن الجزولي وشقيقة أميرة زوجة الشاعر محجوب شريف ، ولي معه قصة غريبة جدا ، لم أستطع فك طلاسمها بعد ، في السودان كنا نلتقي كثيرا ،إغتربت في الكويت فجاء مع أسرته إلى الكويت ، بعد الغزو العراقي للكويت إتجهت إلى القاهرة وكانت لي أسبابي فجاء إلى القاهرة مع أسرته ، غادرت مصر إلى كندا فجاء مع أسرته إلى كندا ، إخترت أتاوا فاختار أبو غسان أتاوا ، رحلت من أتاوا وجئت إلى تورنتو ولكنه هذه المرة خالفني فاتجه إلى هاملتون ويبدو أنه تحريض من الصديق اللئيم يحي فضل الله فقد غضبت من كلاهما وشكوتهم إلى الله عز وجل أن يأخذ حقي منهما " بس بدون ما تزعل منى وهادية "
بدأت علامات النبوغ على مصطفى في سن مبكرة ، ولكنه تعرض لحادث مأساوي كانت نتيجته بتر ساقه ، لكن لم يمنعه ذلك من مواصلة نبوغه العلمي والأدبي والفني ، فجمع الأثنين : العلم والأدب خاصة وهو سليل أسرة معروفة بنبوغها الأدبي والفني ، وقد جمعتني علاقة حميمة بشقيقيه صديق مدثر الذي درسني مباديء اللغة العربية في المرحلة الوسطى ، وكان –رحمة الله عليه _ نابغة في اللغة العربية ولكنه إشتهر كشاعرمن نوع فريد ، وأظنكم سمعتم : يا ضنين الوعد التي يغنيها عبدالكريم الكابلي ، وقرأتم أيضا قصائده الأخري ، وشقيقه الثاني الباحث المرموق حبيب مدثر صاحب أهم دراسة صدرت عن المسرح السوداني بعنوان " نحو مسرح سوداني " .
أما صديقي مصطفى فقد قرأت له كثيرا وكنت في أتاوا مفتونا به وبغسان لذا كنت دائم السهر معهم ، وأكثر ما أعجبني في مصطفى مداخلته التي كتبها للقامة الدبلوماسي جمال محمد إبراهيم عندما كتب قائلا : كان جمال مشروع أديب ناجح منذ نعومة أظافره ، وهذا تعبير غير صحيح ، لأنه كان يقضم أظافره ، ويمكن القول كان جمال مشروع أديب ناجح منذ تربصه بأظافره وهي تنمو .
المهم أبو غسان له مدونة سينمائية رائعة بعنوان " يا مصطفى " باللغة الإنكليزية أصبحت أحد قرائها " المرضانين "