شاعر ومبدع سودانى يتلألأ فى سماء باريس إسمه يوسف الحبوب !

 


 

 


بسم الله الرحمن الرحيم
بقلم الكاتب الصحفى
عثمان الطاهر المجمر طه / باريس
( رب اشرح لى صدرى ويسر لى أمرى واحلل عقدة من لسانى يفقهوا قولى )
( رب زدنى علما )
فى الأيام المنصرمات حل ضيف على باريس أسمر السحنات والسمات حلو القسمات من سلطنة عمان جاء بعطر أم درمان يضمخ الأجواء بسحر جمال السودان وبألق وتأنق الرشيق من البيان على مر الأزمان إنه الإنسان الفنان المحامى الأديب الأريب و الشاعر الرشيق الرقيق الأنيق يوسف الحبوب إستضافته قناة فرانس 24 كما إستضافه راديو مونتكارلو وقد تابعت أنا لقائه فى فرانس24 حيث أبدع وأمتع المشاهد بأروع أشعاره من ديوانه { محاولة لتسلق ظل الوردة } وقد أهداه لوالده الذى علمه سحر القوافى وسر الكلم الثقافى خرج يوسف الحبوب رغم أنفه من أحب الديار إلى نفسه من أم درمان وما أدراك ما أم درمان حى الملازمين حيث إذاعة هنا أم درمان حى الموردة حيث أقدم شاهد تأريخى حضارى دار الرياضة بأم درمان ثم العباسية ملتقى الفن والحضارة والثقافة أفضل لاعب كرة قدم سودانى لاعب الفريق القومى والهلال نصر الدين عباس جكسا أفضل مغنى جاز وعازف جيتار شرحبيل أحمد وفى العباسية ولد رئيس وزراء السودان الإمام الصادق المهدى وحى أبوكدوك أنجب ا لمبدع المطرب الشعبى كمال ترباس هذه هى أم درمان حى العرب أبوروف حى العمدة حى الضباط بانت التى أنجبت عبقرى الهلال مصطفى النقر وعبقرى المريخ الدكتور كمال عبد الوهاب هذه هى أم درمان التى خرج منها الشاعر يوسف الحبوب مغاضبا لأنه شاعر يعشق الحرية حرية الكلمة حرية النغم حرية العطاء حرية القضاء لأنه محامى عندما إغتيلت الديمقراطية بليل لم يعد يوسف الحبوب يتنفس أكسجين الإبداع لأن سماء السودان تلبدت بغيوم كلاب جهاز الأمن فلم يجد مفر من الهجرة فهاجر من أم درمان إلى سلطنةعمان فخسر السودان مبدع وطنى محامى وشاعر كما كان المحجوب رئيس وزراء السودان إبن أم درمان محامى وشاعر فحل صاحب الفردوس المفقود أى رثاء
الأندلس كان صاحبنا الحبوب كسبته سلطنة عمان وكسبه الخليج كنار يغرد بأعذب الألحان وأحلى وأجمل الأشعار فى وجه يوسف الحبوب ترى السودانى ود البلد فتردد على الفور يابلدى ياحبوب فى سحناته وقسماته وبسماته ترى ذلكم السودانى الذى تعرفه قبل عشرات السنين تشرق الطيبة من وجهه وتضئ إبتساماته قلبك فتملأه بالفرحة والإنبساط فتجد نفسك ترتاح لهذا الرجل تهضمه وتندمج معه لبساطته وتواضعه وحلو معشره وطيبة قلبه إنه إبن أم درمان إبن السودان الإنسان المرهف الإحساس الشاعر المجيد يوسف الحبوب { أنا شاعر كى لا تضيع الأشياء وتبقى ملامحها عندى واضحه تقودنى وأقودها ومن خلالها تنضج ثمرة حرية الكلام وتلوين الفضاء الإبداعى بريشة متقنة وبألوان زهية ونحبها وتحتوينا }
قصة غربته كانت بسبب إقتحام قوات الأمن شقته فى { أبورو ف } وصادرت كل القصائد وكل الأشعار  هكذا دائما يفعلون وقد حكى لى الأستاذ صادق عبد الماجد زعيم الأخوان ذات مرة وأنا أجرى حوار معه أن قوات الأمن داهمت منزله فى حى { الدومه } وصادرت كل الأوراق التى فى المنزل ماعدا بيان سياسى يدين نظام مايو يومها وكان البيان تحت مسنده فى الكرسى وقد قرأ هو أية الكرسى فلم يستطيعوا أن يصلوا إليه هذا والجميل إن ديوان { محاولة لتسلق ظل الوردة } تمت ترجمته إلى اللغة الإسبانية لكى يشارك به فى مهرجان الشعر العالمى فى كوستريكا وسوف يتم إختيار أجزاء منه لكى تدرس كمنهاج فى كلية الآداب بجامعة كوستريكا.
والجدير الذكر قد تم التوقيع على عقد نشر الطبعة الفرنسية لمجموعة { محاولة لتسلق ظل الوردة }
من هنا ندعوك عزيزى القارئ لتحجز نسختك العربية من هذا الديوان الجميل .
بقلم الكاتب الصحفى
عثمان الطاهر المجمر طه / باريس


elmugamarosman@gmail.com

 

آراء