شكرا للزملاء الأعزاء فى قناة فرانس 24 … بقلم: عثمان الطاهر المجمر طه / لندن
بسم الله الرحمن الرحيم
شكرا للزملاء الأعزاء فى قناة فرانس 24 الذين كانوا يودون سماع رأى فى الإنتخابات السودانية !
بقلم الكاتب الصحفى
عثمان الطاهرالمجمر طه / لندن
{ رب اشرح لى صدرى ويسر لى أمرى واحلل عقدة من لسانى يفقهوا قولى }
{ رب زدنى علما }
هاتفنى إبنى عمر من باريس وقال لى ناس قناة فرانس 24 إتصلوا بك لتشارك معهم على الهواء مباشرة وعرفت من المدام التى تحدثت مع الزميلة أمنة البرنامج خاص بالإنتخابات السودانية وقد زودنى عمر برقم القناة وقمت بترك رقم هاتفى معهم وأنا أشكر الزملاء الأعزاء فى قناة فرانس 24 الذين كانوا يودون
مشاركتى وأنا أعرف حرصهم على الرأى والرأى الآخرفهم يعملون بمهنية عالية بعيدا عن الإنحياز لزيد أو عبيد هذا من ناحية ومن ناحية ثانية سبق أن قلت رأى فى الإنتخابات السودانية لمن أراد هو منشور فى الأسافير الإجتماعية وأعلنت فيه بإسم المفوضية فوز المشير عمر البشير .
طفل صغير يحبو فى عالم السياسة يعرف أن هذه الإنتخابات تحصيل حاصل إنتخابات مضروبة ومخجوجة المترشح فيها طرف واحد هو المشير عمر البشير وبقية المرشحين { تمومة جرتق } من أزلام حزب الرئيس ليشرعن فوز الرئيس يا أخى معقول 16 مرشح من حزب واحد لمافسة الرئيس الذى سبق أن أقسم إيمانا غليظا بأنه لن يترشح ليس حبا فى سواد عيون السودانيين الدستور يا حبيبى الدستور الذى وقع عليه بخط يده يمنعه من الترشيح وهو يعلم تماما ما هى المواد التى تمنعه من الترشيح صراحة تلك التى تقول لا يحق للرئيس بعد إستيفاء دورتين رئاسيتين أن يترشح لدورة ثالثة هو نفس الدستور الذى إحتكم إليه للإستحقاق الإنتخابى خشية من الفراغ الدستورى .
إستخفافا بعقول السودانيين لم يقدم إستقالته من قيادة الجيش طالما سعى للإنتخابات ولم يوظف ماله الخاص فى هذه الإنتخابات كل جوالته الإنتخابيه على حساب الحكومة مستغلا وموظفا إمكانات الدولة لحملاته الإنتخابية برغم أنه يعلم علم اليقين وحق اليقين وعين اليقين إنها مسرحية ملعوبة قل لى بربك فى أى بلد من بلدان العالم الأول وحتى الثالث كان عدد المرشحين 17 مرشحا لرئاسة الجمهورية نيجيريا من دول العالم الثالث قدمت مرشحين الرئيس وزعيم المعارضة وفاز زعيم المعارضة بالرئاسة وكان أول المهنئين له هو رئيس الجمهورية المهزوم ثم تتالت التهانى من البيت الأبيض ومن الإتحاد الأوروبى والإتحاد الإفريقى جميعهم يهنئون الرئيس على شجاعته وعرس الديمقراطى الشفاف فى بلده والملاحظة هنا أن الرئيس الذى خسر الإنتخابات مدنى وليس عسكريا بينما زعيم المعارضة من العسكرتاريا هذه هى الإنتخابات الأصلية الغير مضروبة ولا مغشوشة ولا مخجوجة إنتخابات نظيفة شهد العالم أجمع بنظافتها أما إنتخابات السودان العالم كله يعرف أنه فى الخرطوم يوجد مان شو واحد هو سيد البلد ولهذا رفض الإتحاد الأوربى أن يكون شاهد زور أو محلل والآن نحن فى إنتظار رقصة الفوز وعرضة الرئيس فى إنتظار يوم الخميس غناء ورقيص ثم ماذا بعد ذلك ؟
بقلم الكاتب الصحفى
عثمان الطاهر المجمر طه / لندن
elmugamar11@hotmail.com