شمِّروا عن أياديكم .. شعر: صديق ضرار
شمِّروا عن أياديكم .. شعر: صديق ضرار
26 May, 2022
26 May, 2022
شمروا عن اياديكم
حنتحزم
ونتلزم
وبالواضح نعاديكم
وتبقى الحرب بينا سجال
------------
وساعة الجد
نقاتل عن حمانا نذود
لآخر حد
ولما الموت يشد المد
نموت واقفين
بكل جلال / نموت واقفين
- وفى السودان
ومعروفين شيوعيين
بحد ترابه منتشرين
قسم ويمين : شيوعيين
بنطلع من بيوت الطين
عَقَبْ عمال وفلاحين
شيوعيين شيوعيين
وبى أبرولنا مفتخرين
سلاحنا المطرقة السندان
نسافر فى بقاع الأرض
نغطى وشيها بالعمران
ونعزق بى ضوافرنا
حقول مزروع بالألغام
نعزق
وقد يموت البعض
ونزرع سوسنات الغد
ونسقيها من العرق والدم
-------------
ووكت الحَّارة
جد كعبين
وعند الحلوة
ناس طيبين
وحافضين للعلم والدين
وفى عيشتنا تب راضين
وبالنذر القليل قانعين
ولا بنسرق ولا شيتين
ولا إن جعنا نهابين
ولا بحلِمْنا فوق طايرين
ناس بسطاء زراعيين
وفى الجامعات شيوعيين
محل قبلت تلقانا
على نهج الكرام سايرين
وفى هدى الصراط ماسكين
وان مسانا أى وجار
بناخد التار ، وناخد التار
بناخد التار بتاع راشد
بتاع زولا
عشان الطبقة بيجاهد
ولما خلاص معاده أزف
باسم الحزب كان يهتف
وفوق لمنصة الإعدام
ركز ووقف
وكان الحبل متعاطف
ويد جلاده كان ترجف
وباسم الحزب برضه هتف
وديك الفجر صاح صيحتين
وإتوقف
وعند التالتة قالوا هتف
باسم الحزب قالوا هتف
وريق مولانا قالوا نشف
حالته الفيها ما بتذكر
وتتوصف
يكرر فى الشهادة أَلِفْ
ويقش فى دموعه ألف وألف
وباسم الحزب برضه هتف
وقمر السما الفوق راسه
قالوا خسف
كان خجلان
يقولوا كشف
بدمع السيل
بكاه الليل
جمام وسرف
لكن بس بكل أسف
نبض الأمة إتوقف
* *
حناخد التار حناخد التار
بتاع جوزيف ،
بتاع طاجون
بتاع هاشم ، وود النور
دماء حمدالله سايلة بحور
وود الريح المغوار
كشف سدره ووقف للنار
وقبر أب شيبة فى صحرا
بعيد مجهول وما بنزار
وأب أحمد
برىء فى كوبر إستشهد
لأنه تيمن الثورة
وداير الطبقة تتوحد
وقبال حتى يتشهد
مات مغدور
و فى صدره
وسام السلم متوسد
شفيعنا الغالى يا أب أحمد
الفينا غبينا ما بتبرد
حناخد التار ، حناخد التار
حنفتح ألف مدفع نار
وما بوقف زحفنا التهديد
حنتقدم شهيد وشهيد
بيتبسم
نشيل الراية
إيد ورا إيد
وما نسلم
حنتعقب خطاويكم
نشوف كان مصر تحميكم
وكان ليبيا البتدفع
وبالإسترلينى تديكم
نشوف الفينا مين جبنا
لأنه الشعب قائدنا
يظل الحزب رائدنا
يظل تنظيمنا جبهة عريضة تسندنا
يظل عمالنا والطلبة
طلائع النصر عند الفجر فى الحلبة
ولينا المنعة والغلبة
خاتمة بعد كم وتلاتين سنة . . لابدّ منها
يموت الندل فى جحره
ولا عقَّبْ وَلَدْ خِِلْفَة
يغيب الندل فى قبره
بسوء أعماله والتلفة
وعيب الندل فى سكره
وفى تبزيغته للسفة
وكان تمزيجه بالعرقى
يقرقع وليس يتكفى
وكان يتباهى بى تيهو
يزيد القدلة فى مشيهو
ولما الندل طردوه
وراح بى كراعو للمنفى
جات الندل فى كبره
مصايب دهر مختلفة
أُصيب بالعوجة فى لسانه
واصيب فى إيده بالرجفة
ينام وحفاضة فى طيـ . .
خراه وبوله فى اللفة
يشيلوا الندل فى قفة
* * *
ويطلع فى المدى راشد
ويطلع فى المدى راشد
وحوله الأمة ملتفة
كأنه البدر - جانا ضحىً
كأنه البدر جاااااانا ضحىً
وأشرق نوره فى الشرفة
أصرَّتْ تنزل النجمات
على السودان وتصطف
ودمدم فى هدير النيل
حوار من نمولى لى حلفا
نشيد أغنية أممية
تعطر موكب الزفة
عريس المجد جانا ضحى
وكان قاصدنا
- ما صدفة
بحق صرامة التأمين
كنا ندوره يتخفى
وحق صرامة التأمين
كان بندوره يتخفى
ويعبر بينا لج الموج
يسوقنا إلى زمن أوفى
ويبحر بينا للضفة
يسوقنا إلى زمن أوفى
* * *
شيوعيين شيوعيين
إلى ساح النضال دلفوا
شيوعيين شيوعيين
جاءوا الموت وما انصرفوا
شيوعيين شيوعيين
ساروا يسار وما انحرفوا
وعلى مد البصر وقفوا
يا لرجولة الوقفة .
يا لرجولة الوقفة .
sad19431@hotmail.com