صرح البرهان بأنه لا يمانع من زيارة إسرائيل إذا تمت دعوته وعرج علي القاهرة لتبارك له الخطوة

 


 

 

صرح البرهان بأنه لا يمانع من زيارة إسرائيل إذا تمت دعوته وعرج علي القاهرة لتبارك له الخطوة إذا تم المراد والقرار اصلا عندهم وعلينا التنفيذ من سكات !!..
حظي البرهان بركوب سرج الجمعية العامة للأمم المتحدة رغم أن المسرح كان بدون جمهور وحدث الحاضرين عن المستقبل الوردي للسودان تحت ظل الديمقراطية الوارفة التي سيكون الجيش حاميها دون أن يتدخل فيها وبتولي المدنيين الزمام يتفرغ العسكر لحراسة الحدود والدستور !!..
ولكن بدل أن تعود الطائرة الرئاسية للخرطوم مباشرة عرجت الي القاهرة وفرشوا للزبون المضمون البساط الأحمر وامطروه بالقبلات وكان راس النظام المصري سعيدا بالزيارة المتوقعة في هذه الحالة لتلقي التعليمات والنصائح لما بعد نيويورك للمشي علي ما قيل في منبرها بالاستيكة وأن تعود ريمة لعادتها القديمة !!..
الذي يجنن ويحير ويزغلل العيون ويسبب الارتكاريا والملاريا والبلادة الحسية والمعنوية أن البرهان صنيعة للكيزان ودمية طوع بنانهم وقد كان مخلصا لهم جدا عندما انفرد بالأمر واجتهد لاعادتهم لسيرتهم الأولي والدليل على نجاحه أن الفئران خرجت من الجحور زرافات ووحدانا والإعلام عادت له جحافلهم والسفارات تملكوها باظافرهم وتقريبا تنفسوا الصعداء وصاروا طلقاء يبثون سمومهم ويكيدون للثورة التي مسحت بهم الارض ففروا لتركيا وماليزيا خوفا وهلعا وليلحقوا بما نهبوه من الوطن من غير وجه حق ايام شوكتهم وسلطتهم الطالبانية الداعشية الغاشمة التي لا تعرف عدلا ولا انصافا بل تعرف ظلما وعقوقا واعتسافا وعض ارض الوطن الذي مابخل عليهم بشيء !!..
طيب اذا كان البرهان بكل هذا الولاء والانتماء للكيزان وان السيسي جاء به أسياده في الغرب ليستاصل شافة الكيزان ويقطع دابرهم حتي لا تقوم لهم قائمة وقد نجح في مهمته وجعل الكيزان في بلده غرباء ديار وأهل ليهيموا علي وجوههم في فجاج الأرض ووجدوا عند أردوغان كبيرهم الذي علمهم السحر بعضا من السلوي ولم الشمل ولكنهم لم يتخطوا دور اللاجئ الذي يحن للعودة ولكن الطريق الى الوطن غير سالك مادام السيسي شخصيا تعهد لاسياده بأن كيزان مصر زمنهم فات وغنايهم مات !!..
مازلنا في معرض التعجب واللامعقول نري البرهان يتحدي الثورة ويتحدي الوطن والعالم ويسعي من غير هوادة ليعيد الكيزان لدست الحكم والشواهد تدل علي أن الزواحف الآن خرجت للعلن من غير خوف أو وجل وعلي رؤوس الاشهاد صارت لهم كلمة ويريدون الانتخابات ليكتسحوها ويريدون براءة المخلوع وزمرته ويريدون ارجاع كل ما صودر منهم بل يريدون أكثر من ذلك بأن يكون لهم الحق في السيطرة والتحكم والهيمنة علي التعليم وعلي الزراعة والثروة !!..
نري البرهان وهو علي قلب رجل واحد مع الكيزان يحبهم ويحبونه وحتي ناقته تحب بعيرهم ومع ذلك يهرول لمصر كلما تم استدعائه أو كلما جاء به الطريق ليرفع التمام ويلقي بالتحية للسيسي عدو الكيزان الذي لايباري في مصر !!..
نقول للبرهان وانت تحب كيزان بلدك لدرجة الجنون فكيف تتغافل عن المجازر التي تنصب لكيزان مصر ونحن نعرف أن الكيزان في كل العالم هم سواسية كاسنان المشط تعهدهم حسن البنا وحولهم الي قوالب تتشابه وكلهم مع بعضهم كالبنيان المرصوص ولكن مع غيرهم يكونون اخطر من السوس وحتي مع أبناء جلدتهم من غير الكيزان تجدهم عليهم حربا ضروس !!..
كما نتوقع دائما أن البرهان عندما يعود من مصر يحمل معه قرارات امليت عليه هنالك ودائما هذه القرارات تدخل علي الشعب السوداني بالساحق والماحق والبلا المتلاحق !!..
قريبا سنري البرهان مع لبيد في تل ابيب في رحلة سرية يتم التكتم عليها ولكن مصر والإمارات والسعودية ستكون علي علم بها وستكون سعيدة بذلك لأن الجامعة العبرية اضيف إليها عضو جديد والجامعة العربية أصبحت تشكو من قلة الفئران في بيتها !!..

حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .
معلم مخضرم .

ghamedalneil@gmail.com
/////////////////////////

 

آراء