صغارنا البطولة وانتم قيح الجروح و خيانة الوطن
زهير عثمان حمد
17 April, 2022
17 April, 2022
لم يلعب الوضع الاقتصادي المتردي الحالي دور في ردة فعل جموع المحتجين ومسار الجبهة الرافضة للانقلاب فحسب بل ردة فعل الانقلابيتين هي اختيارهم للحل الامني كوسيلة وحيدة لإخماد الاحتجاجات واعادت السياسيات الاقتصادية وتشكيل نظام سياسي بحيث نسجت شبكة مصالح متماسكة لا تقبل التفريط في مصالحها وهي مجموعة من رجال اعمال وهم متحالفين مع بيروقراطية الدولة ونعلم هم مجموعات تسرق ثروات البلاد وتهرب الذهب وتتاجر بكل ما يمكن يباع خارج الحدود لكي يحققوا مال ونفوذ وجعلوا التحالف السياسي معهم في مزاد نخاسة المواقف السياسية لبناء حاضنة سياسية لإكمال هياكل الدولة ودفن الثورة المتقدة وهم حالمون
لقد تطاولت ايام الانقلاب الذي خلق ازمة سياسية فشارفت بلوغها شهرها السادس والكل يعلم ان تأزيم المواقف جاء من مما فعله العسكر بانقلابهم علي الوثيقة الدستورية والكل يعلم ما يقال من قائد الانقلاب وتابعه حميدتي من سخيف الطرح وسأزجه بل ما يؤكد نواياهم في الاستمرار والتمسك بالسلطة رغم كم العنف والدماء الذي كانوا سبب فيهما ومن طرائف قالوا في الإفطارات الرمضانية هذه الايام والتي في بعضها تارة نجد النقد الانفعالي وبعضها ينافق العسكر واخرون يتحدثون بروح التفشي من الاخصام وكيل السباب والرغبة في الانتقام
ولقد سمعنا بالأمس البرهان وهو يحاول ان يجد القبول من خلال خطاب هزيل من بيت احد شركائه العسكريين بانقلاب الخامس والعشرين من اكتوبر مبشرا بانه بصدد اتخاذ قرارت تصب في مصلحة التوافق والاستقرار وبدا قوله انه يدرس اطلاق سراح المعتقلين او التسريع في الاجراءات بل مضي اكثر من ذلك قوله انهم زاهدون في السلطة وما تتوافق عليه القوي السياسية هو الذي سوف يكون !
بالرغم من شكوك كل قوي الساحة السياسية من كل الاطياف والناشطين والفاعلين في الحراك الان بان ما قاله البرهان لا يعدو غير محاولة لاكتساب وقت وترقيع علاقاته بالجماهير
وفي مناسبة اخري تحدث حميدتي وليته صمت ابتدر الحديث قائلا انا المدنيين قد باركوا الانقلاب وان حمدوك كان مؤيدا وتكلم عن افريقية السودانيين ومن الغرائب التي طفت علي حدثيه ان العنف والدماء وما حدث بعد الانقلاب كان سائد منذ سقوط نظام الانقاذ وبهذا ينفي وجود طرف ثلاث في المعادلة كما يشاع من قبل السلطات واصحاب التبرير الاعلامي من خبراء قالوا الاعلام هذه الفرية
اعلموا اننا كقوي ثورية لن نجلس لأي فئة للتفاوض او الحوار علي ايجاد مخرج لجريمة الانقلاب علي الوثيقة الدستورية ودماء الشهداء وتعطيل الانتقال الديمقراطي
ولن نقبل باتفاق يجعل من واقع اليوم ضرورة وطنية للتعايش مع القتلة واصحاب الانتهاكات الموثقة لحقوق شعبنا
وحسب ما جاء في ميثاق الشعب نقسم قسم الولاء لثورتنا وسنظل بخندق النضال وستتمرس خلف ابطال لجان المقاومة والثوار في كل ارجاء الوطن لتحقيق اهداف الثورة وشعاراتها الي ان تتحقق مدنية الدولة وتشرق شمس الخلاص وتشع الحرية علي بلادنا
وكلنا نناصر صغارنا لجان المقاومة والثوار من اطياف الوطنيين الاحرار وخلفهم سائرين لفجر قريب سوف نقدم التضحيات وندعو كل اهلنا لمناقشة ميثاق الشعب والتوقيع عليه ومتاح للمناقشة حتي نصل به لتحقيق طموحات هذا الشعب وثورته المجيدة
اعلموا اننا نري في صغارنا البطولة والبسالة وهم يقاومون الانقلاب في الشارع بصدور عارية وهم خيارنا الذي يمثل مسيرة تقدم الثورة للأمام
وانتم بكل ما تملكون من قوة وعتاد وجيوش بطش لن تقفوا امام مد الثورة واحلام شبابنا واهل السودان للوصول للهدف والغاية الاعظم
هم البطولة والمستقبل وانتم قيح الجروح والانهزامية لن يطول ليل الظلم وتحالف الخيانة امام عزائم الثوار
zuhairosman9@gmail.com
////////////////////////
لقد تطاولت ايام الانقلاب الذي خلق ازمة سياسية فشارفت بلوغها شهرها السادس والكل يعلم ان تأزيم المواقف جاء من مما فعله العسكر بانقلابهم علي الوثيقة الدستورية والكل يعلم ما يقال من قائد الانقلاب وتابعه حميدتي من سخيف الطرح وسأزجه بل ما يؤكد نواياهم في الاستمرار والتمسك بالسلطة رغم كم العنف والدماء الذي كانوا سبب فيهما ومن طرائف قالوا في الإفطارات الرمضانية هذه الايام والتي في بعضها تارة نجد النقد الانفعالي وبعضها ينافق العسكر واخرون يتحدثون بروح التفشي من الاخصام وكيل السباب والرغبة في الانتقام
ولقد سمعنا بالأمس البرهان وهو يحاول ان يجد القبول من خلال خطاب هزيل من بيت احد شركائه العسكريين بانقلاب الخامس والعشرين من اكتوبر مبشرا بانه بصدد اتخاذ قرارت تصب في مصلحة التوافق والاستقرار وبدا قوله انه يدرس اطلاق سراح المعتقلين او التسريع في الاجراءات بل مضي اكثر من ذلك قوله انهم زاهدون في السلطة وما تتوافق عليه القوي السياسية هو الذي سوف يكون !
بالرغم من شكوك كل قوي الساحة السياسية من كل الاطياف والناشطين والفاعلين في الحراك الان بان ما قاله البرهان لا يعدو غير محاولة لاكتساب وقت وترقيع علاقاته بالجماهير
وفي مناسبة اخري تحدث حميدتي وليته صمت ابتدر الحديث قائلا انا المدنيين قد باركوا الانقلاب وان حمدوك كان مؤيدا وتكلم عن افريقية السودانيين ومن الغرائب التي طفت علي حدثيه ان العنف والدماء وما حدث بعد الانقلاب كان سائد منذ سقوط نظام الانقاذ وبهذا ينفي وجود طرف ثلاث في المعادلة كما يشاع من قبل السلطات واصحاب التبرير الاعلامي من خبراء قالوا الاعلام هذه الفرية
اعلموا اننا كقوي ثورية لن نجلس لأي فئة للتفاوض او الحوار علي ايجاد مخرج لجريمة الانقلاب علي الوثيقة الدستورية ودماء الشهداء وتعطيل الانتقال الديمقراطي
ولن نقبل باتفاق يجعل من واقع اليوم ضرورة وطنية للتعايش مع القتلة واصحاب الانتهاكات الموثقة لحقوق شعبنا
وحسب ما جاء في ميثاق الشعب نقسم قسم الولاء لثورتنا وسنظل بخندق النضال وستتمرس خلف ابطال لجان المقاومة والثوار في كل ارجاء الوطن لتحقيق اهداف الثورة وشعاراتها الي ان تتحقق مدنية الدولة وتشرق شمس الخلاص وتشع الحرية علي بلادنا
وكلنا نناصر صغارنا لجان المقاومة والثوار من اطياف الوطنيين الاحرار وخلفهم سائرين لفجر قريب سوف نقدم التضحيات وندعو كل اهلنا لمناقشة ميثاق الشعب والتوقيع عليه ومتاح للمناقشة حتي نصل به لتحقيق طموحات هذا الشعب وثورته المجيدة
اعلموا اننا نري في صغارنا البطولة والبسالة وهم يقاومون الانقلاب في الشارع بصدور عارية وهم خيارنا الذي يمثل مسيرة تقدم الثورة للأمام
وانتم بكل ما تملكون من قوة وعتاد وجيوش بطش لن تقفوا امام مد الثورة واحلام شبابنا واهل السودان للوصول للهدف والغاية الاعظم
هم البطولة والمستقبل وانتم قيح الجروح والانهزامية لن يطول ليل الظلم وتحالف الخيانة امام عزائم الثوار
zuhairosman9@gmail.com
////////////////////////