صفرجت واعصار ابريل يزمجر
سعيد عبدالله سعيد شاهين
6 November, 2016
6 November, 2016
والان جاءت لحظة الفعل الشعبى بعد ان عاثت العصابة المتاسلمه والتى اشترت بايات الله ثمنا بخسا وخدعت نفسها قبل ان تخدع الناس وانكشفت سؤتها حتى لها هى والتى لم تستطع ان تواريها بغير تهريب ما خف وغلا ثمنه اشتروا بها املاكا خارج السودان وتجنسوا بجنسيات عسى ان تحميهم من غضبة الشعب الذى شعروا بزلزالها تحت اقدامهم ولكنهم تناسوا ان الدنيا مهما رحبت بهم ستكون كخرم ابرة وان لاى سبب نجوا من حساب شعبهم فى الدنيا فهناك من ينتظرهم عند حكم عدل ممن ازهقوا ارواحهم ليثبتوا عروشهم المهتزه
نعم اتت لحظة الفعل الشعبى بكل مسوغاتها بعد 28 عاما من الصبر والمعاناة والمداراة وسجلوا بقلمهم الفشل الذريع عندما افرغوا كل اموال الشعب من خزائنها ولجيوبهم واشبعوا الناس المسغبة وذل الحاجة والسؤال واضاعوا مستقبل اجيال بحرمانهم من التعليم وازهقوا ارواح لعدم تمكنها من نيل علاجها الا فى مولاتهم العلاجيه وحتى هذه لا يسمحوا بمن يتوفاه الله فيها بتسليم الجثث الا بعد تسديد فاقد العلاج اى دين هذا يدعونه واى رحمة ودمروا كل ممتلكات الشعب من مشروع الجزيره والسكه حديد والطيران وما خفى اعظم
الان ازفت الساعه فكيف ندير معركتنا
انه اعلان العصيان المدنى والاضراب السياسى دون ان تراق نقطة دم واحده وذلك لو اتبعنا الاتى
اولا ولمدة الثلاثة ايام الاولى الاعتصام فى المنازل
الايام التى تليها الاعتصام فى الاحياء امام المنازل
الضغط على ابنائنا العاملين فى القوات المسلحة والامن والشرطه بالوقوف مع الغضبة الشعبيه لانها من اجل معاشهم ومستقبلهم للافضل وليغسلوا عن ادرانهم ما الصقه بهم النظام الذى وصف شهدائه بالفطائس
مقاطعة اسرة اى منتمى للقوات النظاميه ولا يتجاوب مع الانتفاضه الشعبيه
الاعتصام فى شوارع الاحياء بكل بقاع السودان التواصل عبر وسائل الاتصال هو صمام امان نجاح الانتفاضه لانه لن يكون للنظام المقدره فى التصدى للناس على مساحة الاحياء اما التجمعات فى الميادين فانه يسهل لهم تجميع قواهم ويجعل الخسائر اكثر لذا فالاعتصام داخل الاحياء والتصدى لاى قوة من داخل الاحياء سينهك قوى النظام
وانها لثورة حتى النصر