صفرجت واعصار ابريل يزمجر

 


 

 


والان جاءت لحظة الفعل الشعبى بعد ان عاثت العصابة المتاسلمه والتى اشترت بايات الله ثمنا بخسا وخدعت نفسها قبل ان تخدع الناس وانكشفت سؤتها حتى لها هى والتى لم تستطع ان تواريها بغير تهريب ما خف وغلا ثمنه اشتروا بها املاكا خارج السودان وتجنسوا بجنسيات عسى ان تحميهم من غضبة الشعب الذى شعروا بزلزالها تحت اقدامهم ولكنهم تناسوا ان الدنيا مهما رحبت بهم ستكون كخرم ابرة وان لاى سبب نجوا من حساب شعبهم فى الدنيا فهناك من ينتظرهم عند حكم عدل ممن ازهقوا ارواحهم ليثبتوا عروشهم المهتزه
نعم اتت لحظة الفعل الشعبى بكل مسوغاتها بعد 28 عاما من الصبر والمعاناة والمداراة وسجلوا بقلمهم الفشل الذريع عندما افرغوا كل اموال الشعب من خزائنها ولجيوبهم واشبعوا الناس المسغبة وذل الحاجة والسؤال واضاعوا مستقبل اجيال بحرمانهم من التعليم وازهقوا ارواح لعدم تمكنها من نيل علاجها الا فى مولاتهم العلاجيه وحتى هذه لا يسمحوا بمن يتوفاه الله فيها بتسليم الجثث الا بعد تسديد فاقد العلاج اى دين هذا يدعونه واى رحمة ودمروا كل ممتلكات الشعب من مشروع الجزيره والسكه حديد والطيران وما خفى اعظم
الان ازفت الساعه فكيف ندير معركتنا
انه اعلان العصيان المدنى والاضراب السياسى دون ان تراق نقطة دم واحده وذلك لو اتبعنا الاتى
اولا ولمدة الثلاثة ايام الاولى الاعتصام فى المنازل
الايام التى تليها الاعتصام فى الاحياء امام المنازل
الضغط على ابنائنا العاملين فى القوات المسلحة والامن والشرطه بالوقوف مع الغضبة الشعبيه لانها من اجل معاشهم ومستقبلهم للافضل وليغسلوا عن ادرانهم ما الصقه بهم النظام الذى وصف شهدائه بالفطائس
مقاطعة اسرة اى منتمى للقوات النظاميه ولا يتجاوب مع الانتفاضه الشعبيه
الاعتصام فى شوارع الاحياء بكل بقاع السودان التواصل عبر وسائل الاتصال هو صمام امان نجاح الانتفاضه لانه لن يكون للنظام المقدره فى التصدى للناس على مساحة الاحياء اما التجمعات فى الميادين فانه يسهل لهم تجميع قواهم ويجعل الخسائر اكثر لذا فالاعتصام داخل الاحياء والتصدى لاى قوة من داخل الاحياء سينهك قوى النظام
وانها لثورة حتى النصر


waladasia@hotmail.com

 

آراء