ضجيج أخبار مفبركة وحال المواطن وأقف
عواطف عبداللطيف
26 May, 2022
26 May, 2022
ما ان كشف عن وباء " جدري القرود " تماما كما فعلوا وجائحة كوفيد 19 إلا ونجر البعض أسنان اقلامهم وأدفقوا أحبارا سخية مستغلين الفضاء الواسع للنشر واعادة النشر وسهولة الحصول علي الصور لمرضى ومصابين من بقاع الارض شافاهم الله وعافاهم ..
تماما كما ظل البعض يستغل سانحة الانفلاتات الامنية فقاموا بدمج صور ضمن موجة او موضة " ٩ طويلة " وغيرها من الاحداث الكارثية والمرهقة والتي لا تزيد المواطن الاغبش ملح الارض غير مزيد من التوتر والقلق غير ضيق العيش الذي بات اصلا حليف لحياته ..
عن قرب تابعت كيف أن أحدهم فبرك قصة أعتقال شخص أعرفه عن قرب وهو ملء السمع والبصر والحيوية والنشاط .. سيطر علي سؤال لماذا يسخر البعض امكانياتهم الفكرية العالية وما حباهم الله به من قدرات في فن الكتابة والقصة والروايات وغيرها من المجالات الابداعية التي تنفع الناس حولهم وربما البشرية جمعاء ليوجهوها للفتنة ويسخرونها لخلق القلق والتوتر للاسرة والمعارف والمجتمع .. هل هم بذلك ماجورين او مؤاجرين .. فهم يصبون كل احبارهم ومكنونات قدراتهم في نسج اخبار مغلوطة ويحبكون قصصا مشينة لتلويث سيرة الاخرين .. لا تدل إلا علي نفوسهم المريضة والمسكونة بالحسد والغيرة العمياء .. مقابل ماذا بربكم يعمل هؤلاء الماكرين عديمي الذمم والضمير في ظل ضبابية الدولة وعدم استحكام ضوابط ولوائح الانظمة والقوانين الرادعة .. قد يعتقد البعض انهم يمارسون ما يعرف " بالمكائدة السياسية " ولكن ألا يعلم هؤلاء ان للسياسة فنون رفيعة وأسس ومدارس للقيم النبيلة لا تعتمد الدسائس والافك والكذب وارتكاب الذنوب بما يسببوه من اضرار شخصية لا علاقة لها بالعمل المبرأة النزيه لاجل الاوطان .. ومع هكذا ذمم رخيصة باعت نفسها واحرقت قدراتها الذاتية ومواهبها التي حباها الله لها ضمن نعم الحياة الدنيا لا علاج لهذه الشرذمة الا بتجاهل ما يبثونه والتجاوز عن اساءتهم .. اتركوهم لتأنيب الضمير وليتقزموا كفقاعة الصابون حينما ينثر في الهواء ..اغسلوا ذواتكم وانفضوا اقوالكم ونظفوا اقلامكم من هذه الرزائل عافاكم الله وشافاكم .
عواطف عبداللطيف
اعلامية مقيمة بقطر
Awatifderar1@gmai.com
تماما كما ظل البعض يستغل سانحة الانفلاتات الامنية فقاموا بدمج صور ضمن موجة او موضة " ٩ طويلة " وغيرها من الاحداث الكارثية والمرهقة والتي لا تزيد المواطن الاغبش ملح الارض غير مزيد من التوتر والقلق غير ضيق العيش الذي بات اصلا حليف لحياته ..
عن قرب تابعت كيف أن أحدهم فبرك قصة أعتقال شخص أعرفه عن قرب وهو ملء السمع والبصر والحيوية والنشاط .. سيطر علي سؤال لماذا يسخر البعض امكانياتهم الفكرية العالية وما حباهم الله به من قدرات في فن الكتابة والقصة والروايات وغيرها من المجالات الابداعية التي تنفع الناس حولهم وربما البشرية جمعاء ليوجهوها للفتنة ويسخرونها لخلق القلق والتوتر للاسرة والمعارف والمجتمع .. هل هم بذلك ماجورين او مؤاجرين .. فهم يصبون كل احبارهم ومكنونات قدراتهم في نسج اخبار مغلوطة ويحبكون قصصا مشينة لتلويث سيرة الاخرين .. لا تدل إلا علي نفوسهم المريضة والمسكونة بالحسد والغيرة العمياء .. مقابل ماذا بربكم يعمل هؤلاء الماكرين عديمي الذمم والضمير في ظل ضبابية الدولة وعدم استحكام ضوابط ولوائح الانظمة والقوانين الرادعة .. قد يعتقد البعض انهم يمارسون ما يعرف " بالمكائدة السياسية " ولكن ألا يعلم هؤلاء ان للسياسة فنون رفيعة وأسس ومدارس للقيم النبيلة لا تعتمد الدسائس والافك والكذب وارتكاب الذنوب بما يسببوه من اضرار شخصية لا علاقة لها بالعمل المبرأة النزيه لاجل الاوطان .. ومع هكذا ذمم رخيصة باعت نفسها واحرقت قدراتها الذاتية ومواهبها التي حباها الله لها ضمن نعم الحياة الدنيا لا علاج لهذه الشرذمة الا بتجاهل ما يبثونه والتجاوز عن اساءتهم .. اتركوهم لتأنيب الضمير وليتقزموا كفقاعة الصابون حينما ينثر في الهواء ..اغسلوا ذواتكم وانفضوا اقوالكم ونظفوا اقلامكم من هذه الرزائل عافاكم الله وشافاكم .
عواطف عبداللطيف
اعلامية مقيمة بقطر
Awatifderar1@gmai.com