طلاق وانتحار

 


 

 

ضد الانكسار
الأسرة هي الأساس لبناء المجتمع لذلك اهتم الإسلام بالتفاصيل التى تستند عليها حتى تكون متماسكة متينة....
من أجل تنشئة سليمة للأطفال لابد أن تقوم العلاقات الزوجية على المحبة والوئام والاحترام....
ظاهرة الطلاق عندما ترتفع نسبتها بصورة مخيفة يجب الوقوف عندها، الأسباب كثيرة منها اقتصادي واجتماعي ويعتبر الإسلام الزواج رابط اسري من أجل الاستقرار وقال تعالى (وأخذن منكم ميثاقا غليظا) الإسلام حريص على تماسك الأسرة واستمرار الزواج
كما امر بامساك بمعروف أو تسريح بإحسان..
الآن ارتفعت نسبة الطلاق وأصبحت تشكل ظاهرة تهدد استقرار المجتمع فلابد من ايجاد حلول سليمة للحد من تلك الظاهرة وازدياد نسبتها. لأنه أصبح مشكلة لا يمكن التغاضي عنها. المؤسف أصبح كلا الطرفين لديهما عبارة (انتى طالق) أو (طلقنى) أسهل مايقال فى اول خلاف.. ويرجع أيضا لسوء الاختيار الزوج والزوجة والأسباب كثيره تتطلب جهود مكثفة من الحكومة ومنظمات المجتمع المدني والاجهزة الإعلامية..
الزواج فى وقتنا الراهن يحتاج إلى حكمة الرجل وصبر المرأة حتى يتم تجاوز كثير من القضايا القابلة للتجاوز.. كما علينا أن تتذكر ما قاله إيسلا فيشر
لا يمكنك الاستهانة بمدى صدمة الطلاق بالنسبة للأطفال.
من الطلاق إلى
ظاهرة الانتحار أصبحت تشكل قضية يجب أن تخدع لدراسة واشارت كثير من الدرسات أن عدد المنتحرين فى العالم يفوق عدد ضحايا الحروب وراء ذلك أسباب كثيره منها النفسي والاجتماعي والاقتصادي وهناك بعض الأمراض العضوية يأتي فيها القرار بالانتحار كحل بالنسبة للانسان الذي فقد الأمل فى العلاج وضعف عند الوازع الدينى اس البلاء ..مجرد ان يدخل الإنسان مرحلة الاكتئاب او يصاب بمرض انفصام الشخصية الحاد يجد نفسه متنازعة مابين الحياة والموت فإنه يختار الموت بأعتباره راحة وتبدأ مرحلة التحدث عن الموت بعد فقدان الهدف.. يجب الاهتمام بهذه القضية عبر الدراسة والتوعية وعلى الدولة تبني استراتيجيات تحصن المجتمع من الانتحار والعمل الجاد نحو انشاء، مراكز متخصصة لعلاج الأدمان بعد انتشار ظاهرة المخدرات بمعظم انواعها بل الأكثرها خطورة.... المجتمع محتاج إلى توعية ومعالجة لكثير من القضايا الاجتماعية والاقتصادية...
البلاد أصبحت داخل دائرة من القضايا الاجتماعية والسياسية والاقتصادية المعقدة...
المواطن فى وادي المعاناة الاقتصادية و التعذيب و النزوح بسبب الحرب.. من فى سلطة فى صراع من أجل البقاء فى الحكم من أجل تحقيق مصالحهم الشخصية و وووالخ الوضع أصبح كارثي....
ستتعقد الأزمات طالما من فى السلطة يضعون الوطن والمواطن فى اخر القائمة وفى قول اخر لا وجود لهما فى قائمتهم

&يُناضِل الناس من أجل البقاء على قيْدِ الحياة، لا من أجل الانتحار
كما قال الكاتب والروائية باولو كويلو

حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
Ameltabidi9@gmail.com

 

آراء