حقيقى كم سعدت جدا بما اصدره الرئيس الامريكى من قرار نقل السفارة الامريكية الى القدس معترفا بها عاصمة لاسرائيل رغم انف قرارت مجلس الامن ومن دونه من مسميات بل رغم مناشدات زعماء العالم الاسلامى والعربى والاوربى ومسؤلى الامم المتحده بما فيها امينها العام بل كانت اخطر المناشدات مناشدة بل تحذير خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بان هذا سيكون استفزازا لكل الامة الاسلاميه ورغم هذا لم يهتم ترامب بكل هذه الجرسه العالميه بل حتى لم يعير مناشدة الملك سلمان ادنى اهتمام رغم انه اخذ عدا نقدا من مال المسلمين مبلغ 500 ملياردولار وليس ريال كانت كفيله لجعل العالم العربى يعيش فى الحد الادنى لرفاهية الانسان وحفظ كرامته مبلغ لو استثمر زراعيا وصناعيا وطبيا لكفى الامة ذلة الحاجه ولعاد بالنفع والربح لاصحابه مبلغ بعد استلامه توجه مباشرة بكل الادب والحشمه هو وزوجته الى حائط المبكى ومنها للفاتيكان وطاش لب من دفع ثم شرد ابناء امته وقطع ارزاقهم وصلة رحمهم خلاف ما اثاب ابناء مملكته من هلع اثار كيفية تغطية المبلغ وكانت رقبة قطر فى المقصله متجاهلين ان لقطر فى نهاية المطاف وضع ممبز عند الكابوى الذى يضع قبعته مغطيا ابتسامته لحين ارهاق الصبية من لعبتهم سعدت بقرار ترامب لعله يعيد رشد الامه وقادتها لتفوق مما كانت مساقه اليه بعد حروب بدات بالعراق وانتهت اخر حلقاتها بمفتل على عبدالله صالح ودمار سوريا لتنام صاحبة العصمة اسرائيل ملء جفونها وبكامل دلالها لان فحلها الامريكى يصد عنها بصبصة الامه التى كانت وذلت باموالها وثرواتها ولنحكى لكم حكايه فى عام ما هزمت مصر وسمى عام النكسه وكان رئيس مصر حينها فى عداء مستحكم مع السعوديه وليس كالمدعى عليهاالبوم ايران بل بجيوشه صال وجال واسقط شرعيه ملكيه واستبدلها بجمهوريه مهددا العرش السعودى وغم كل ذلك كان بلدا يبلغ مساحته مليون ميل مربع يحكمه زعيمين احدهما فخرى والاخر تنفيذى والاثنان رفعاعلم السودان ومعه رفعا اسم السودان فى سماء العالم يهدى الثوار الى طرق الخلاص من العبوديه هذين الزعمين بعد ان ولولت الامه وثكلت دعوا زعماء الامة بكاملها واتت واكرمهم شعب السودان وتصافى الاخوة الاعداء مصر والسعوديه وكان هذا امر اسهل منه قطف الثريا فى رابعة النهار ولاول واخر مرة اجمع العرب على لاءات ثلاثه قلبت ثوابت العمل السياسى والاقتصادى العالمى وبعدها اصابت الامه عين الحسود الامبريالى اليهودى ونبتت فكرة الفوضى الخلاقه على نار هادئه ختمها ترامب بالثار للاءات الخرطوم الثلاثه بعد ان رفع عنها ما اذلها فى عهد اصحاب الاحذيه المهترئة التى اعدوها لتدوس بها راس الكابوى الناشف وبعد ان تم قضم اكبر جزء من المليون ميل مربع بواسطة الكابوى او كما قال صاحب الحذاء مشتكيا للدب الروسى بالسودانى قال لكم ترامب اكبر مافى خيلكم اركبوا والما عاجبو يطق راسوا بالحيطه او يشرب من البحر وطبعا قادتنا سيشربون من بحر الذل الامريكى ويجعلون شعوبهم تتيه فى صحراء الضياع والتيه تشرب من سراب حلم ربما يتحقق وفلاحتهم فى العدو الاكبر قطر ولكن نقول لهم لمن ابتلينا بهم قادة غفلة ان الشعوب لا تخون وان خانت قياداتها