عسكر السودان يتحكمون ولا يحكمون
د. كمال الشريف
1 September, 2022
1 September, 2022
الاتجاه الخامس
قصص السفيرة موللي مندوب بايدن للملف السوداني واحدة من الابواب التي ندرسها وتدرسها في علوم السياسه والاقتصاد والمجتمع ، السيده السفيره يحكي عنها قربها من بالينكن وزير خارجية اليانكي واليانكي تعوذ منهم صديقي ورفيق دربي واخي محمد طه القدال وكنا وكان وقتها معنا صديق جمييل ونبييل اسمه السر ، وكان السكن لجماعتنا في احدي غرف السطح للعمارات التي تجاور السفاره الامريكيه في شارع علي عبد اللطيف الذي يجاور شارع الحريه الذي هو معروف عنه انه ينتهي في السجانه.
كان وكنا القدال عليه الرحمه والسر عليه الرحمه نقطن اونسكن بجوار السفاره التي كانت اول من ركب الكاميرات لمراقبة الناس في الشارع وكانت هي (العمارات ام كمرتن بره)، ورفض سياسة امريكا تجاهنا كان قد بداها القدال علميا برغم ان الرفاق كانوا يرفضونها ايدلوجيا واقتصاديا واجتماعيا ولكن رفضنا انا والقدال وابو السره عليهم الرحمه لسياسه اليانكي كان من ناصية الانسانيه واليانكي يحتقرونك حتي القتل وبعدها يساعدون قوم اخرون بعد القضاء علي الذين احتقرتهم أولا وهذا ما قاله كيسنجر، قتلنا ٢٠ مليون هندي احمر لنعمل امريكا ، هذا ما تفعله السفيره موللي باهل السودان وعندما اكتب اهل السودان اقصد الاولاد الذين يقتلون في الشوارع ظلما وبهتانا وزيفا وهم ينادون بالحريه والسلام والعداله، وكانت موللي قد اغلقت علنا كل ملفات فالتيمان مندوب الحكومه الامريكيه للقرن الافريقي والرجل كان متحولا باوراق تعيين اولاد السودان في حلول تستعيد لهم كبرياء ثورتهم وشرف مطالبهم ونبل شهداؤهم من الاصحاب والاخوان والاوطان ، وموللي هذه المراه الشابه بافكارها رؤيتها السياسيه تقول ان دول العرب والافارقه لابد ان تحكم عسكريا بنظرية ان العسكر يتحكمون ولايحكمون ، وهذه واحدة من جملة نظريات نظريات جديده اتي بها مفكري اليانكي قبل اسقاط صدام حسين علنا ، وكما قيل في النظريه ان علي امريكا ان تؤيد العسكر القادمين بملابس مدنيه الي الجيوش امثال صدام ولكن بشكا تختاره هي ، وعندما حضر فولكر من الامم المتحده كان ترحيب امريكا به اختياريا قبل ان يكون شرفيا والرجل له تمييز في صنع قادة من العسكريين السياسيين المدنيين في عدة دول ، ويذكر في وصف الاخبار ان هناك غضب واستنكار كبير من قبل اعضاء كونجرس وشيوخ علي الوزير بلينكن لاختياره موللي لادارة ملف السودان ويعتقد كوينز عراب العقوبات الامريكيه ان موللي وراء تاخير تنفيذ عقوبات مطروحه امام الكونجرس لقادة عسكريين ومدنيين قاموا بانقلاب ٢٥ اكتوبر ٢٠٢١ للاطاحة بحكم حمدوك الموظف الاممي الذي بداء في اعادة تدوير قضايا السودان دوليا بمهاره فائقه ضاقت بها شخصيات في الداخل والخارج لها مصالحها الخاصه في السودان ولها ملفات قذره ايضا في السودان تدير بها مشاريع اقتصاديه تدر اموالا ضخمه لهم.
ولهذا اتي بلينكن بالسفيرة موللي في محا وله منه لتطبيق مشروع امريكا الجديد في القرن الافريقي الذي بدات ملامحه منذ اعلان اثيوبيا مشروعها الخاص بسد النهضه وهو واحد من مائة سد طرحتها امريكا وحلفاء لها العام ١٩٠٢ منذ عهد منلليك الاثيوبي ولهذا تاتي سياسة موللي في ان وجود العسكر المتحكمين في السودان بشرط ان لا يكونوا الحاكمين للدوله ولهذا يؤكد الجيش في البلاد انه يترك الحكم للمدنيين وكل مبادرة تقدم نسختها الاصليه للعسكريين وبعد غيابها علنا لفترة من الزمن اقصد موللي ياتي االسفير الامريكيى غودفري والرجل من انجازات حمدوك مع وزير الخارجيه السابقه بومبيو الذي طرح اسم السفير للبيت الابيض والذي قدمه للكونجرس في يوليو ٢٠٢١ اي قبل ٢٥ اكتوبر بثلاثة اشهر والرجل كان سفيرا في افريقيا ومسئول سياسه عن سوريا وخبير امن للجماعات الاسلاميه المتطرفه في مناطقها ومتحدثا لبقا للغة العربيه اذن كل قواعد السياسه والاقتصاد الامريكي مابين الجمهوريين والديمقراطيين تطبقها امريكا بالتساوي في منا طق تهمها ادارتها لها عن طريق الملفات لدي السفيرة موللي، بمعناها انه لابد من وجود جماعه تحكم السودان لهم ملفات واراق ضغط عند الامريكان ولا يوجد سياسي جاء يتبجح في الساحه مابعد ثورة ديسمبر لها ملفات عند اليانكي وكل اوراق التهديد لعسكريين ومدنيين يؤيدون العسكرين ولكنهم غير سياسيين نظرية يانكي فاذن يؤيد اليانكي ان يحكم السودان عسكر يتحكمون ولا يحكمون
(وشن بنسويء يا اابوالسرة من العمارات ام كمرتن بره
قصص السفيرة موللي مندوب بايدن للملف السوداني واحدة من الابواب التي ندرسها وتدرسها في علوم السياسه والاقتصاد والمجتمع ، السيده السفيره يحكي عنها قربها من بالينكن وزير خارجية اليانكي واليانكي تعوذ منهم صديقي ورفيق دربي واخي محمد طه القدال وكنا وكان وقتها معنا صديق جمييل ونبييل اسمه السر ، وكان السكن لجماعتنا في احدي غرف السطح للعمارات التي تجاور السفاره الامريكيه في شارع علي عبد اللطيف الذي يجاور شارع الحريه الذي هو معروف عنه انه ينتهي في السجانه.
كان وكنا القدال عليه الرحمه والسر عليه الرحمه نقطن اونسكن بجوار السفاره التي كانت اول من ركب الكاميرات لمراقبة الناس في الشارع وكانت هي (العمارات ام كمرتن بره)، ورفض سياسة امريكا تجاهنا كان قد بداها القدال علميا برغم ان الرفاق كانوا يرفضونها ايدلوجيا واقتصاديا واجتماعيا ولكن رفضنا انا والقدال وابو السره عليهم الرحمه لسياسه اليانكي كان من ناصية الانسانيه واليانكي يحتقرونك حتي القتل وبعدها يساعدون قوم اخرون بعد القضاء علي الذين احتقرتهم أولا وهذا ما قاله كيسنجر، قتلنا ٢٠ مليون هندي احمر لنعمل امريكا ، هذا ما تفعله السفيره موللي باهل السودان وعندما اكتب اهل السودان اقصد الاولاد الذين يقتلون في الشوارع ظلما وبهتانا وزيفا وهم ينادون بالحريه والسلام والعداله، وكانت موللي قد اغلقت علنا كل ملفات فالتيمان مندوب الحكومه الامريكيه للقرن الافريقي والرجل كان متحولا باوراق تعيين اولاد السودان في حلول تستعيد لهم كبرياء ثورتهم وشرف مطالبهم ونبل شهداؤهم من الاصحاب والاخوان والاوطان ، وموللي هذه المراه الشابه بافكارها رؤيتها السياسيه تقول ان دول العرب والافارقه لابد ان تحكم عسكريا بنظرية ان العسكر يتحكمون ولايحكمون ، وهذه واحدة من جملة نظريات نظريات جديده اتي بها مفكري اليانكي قبل اسقاط صدام حسين علنا ، وكما قيل في النظريه ان علي امريكا ان تؤيد العسكر القادمين بملابس مدنيه الي الجيوش امثال صدام ولكن بشكا تختاره هي ، وعندما حضر فولكر من الامم المتحده كان ترحيب امريكا به اختياريا قبل ان يكون شرفيا والرجل له تمييز في صنع قادة من العسكريين السياسيين المدنيين في عدة دول ، ويذكر في وصف الاخبار ان هناك غضب واستنكار كبير من قبل اعضاء كونجرس وشيوخ علي الوزير بلينكن لاختياره موللي لادارة ملف السودان ويعتقد كوينز عراب العقوبات الامريكيه ان موللي وراء تاخير تنفيذ عقوبات مطروحه امام الكونجرس لقادة عسكريين ومدنيين قاموا بانقلاب ٢٥ اكتوبر ٢٠٢١ للاطاحة بحكم حمدوك الموظف الاممي الذي بداء في اعادة تدوير قضايا السودان دوليا بمهاره فائقه ضاقت بها شخصيات في الداخل والخارج لها مصالحها الخاصه في السودان ولها ملفات قذره ايضا في السودان تدير بها مشاريع اقتصاديه تدر اموالا ضخمه لهم.
ولهذا اتي بلينكن بالسفيرة موللي في محا وله منه لتطبيق مشروع امريكا الجديد في القرن الافريقي الذي بدات ملامحه منذ اعلان اثيوبيا مشروعها الخاص بسد النهضه وهو واحد من مائة سد طرحتها امريكا وحلفاء لها العام ١٩٠٢ منذ عهد منلليك الاثيوبي ولهذا تاتي سياسة موللي في ان وجود العسكر المتحكمين في السودان بشرط ان لا يكونوا الحاكمين للدوله ولهذا يؤكد الجيش في البلاد انه يترك الحكم للمدنيين وكل مبادرة تقدم نسختها الاصليه للعسكريين وبعد غيابها علنا لفترة من الزمن اقصد موللي ياتي االسفير الامريكيى غودفري والرجل من انجازات حمدوك مع وزير الخارجيه السابقه بومبيو الذي طرح اسم السفير للبيت الابيض والذي قدمه للكونجرس في يوليو ٢٠٢١ اي قبل ٢٥ اكتوبر بثلاثة اشهر والرجل كان سفيرا في افريقيا ومسئول سياسه عن سوريا وخبير امن للجماعات الاسلاميه المتطرفه في مناطقها ومتحدثا لبقا للغة العربيه اذن كل قواعد السياسه والاقتصاد الامريكي مابين الجمهوريين والديمقراطيين تطبقها امريكا بالتساوي في منا طق تهمها ادارتها لها عن طريق الملفات لدي السفيرة موللي، بمعناها انه لابد من وجود جماعه تحكم السودان لهم ملفات واراق ضغط عند الامريكان ولا يوجد سياسي جاء يتبجح في الساحه مابعد ثورة ديسمبر لها ملفات عند اليانكي وكل اوراق التهديد لعسكريين ومدنيين يؤيدون العسكرين ولكنهم غير سياسيين نظرية يانكي فاذن يؤيد اليانكي ان يحكم السودان عسكر يتحكمون ولا يحكمون
(وشن بنسويء يا اابوالسرة من العمارات ام كمرتن بره