علماء بزعمهم :عبد الحي نموذجاً!!
سلام يا .. وطن
*الشيخ عبد الحي يوسف السلفي الذي كثيراً ما كان بوقاً لهذا النظام، و هو في محاولته البائسة في خطبة الجمعة يحاول القفز من المركبة الغارقة و يوحي لنا بأنه قد اجتمع بالسيد رئيس الجمهورية مع نفر ممن أطلق عليهم علماء السودان و كشف عن تفاصيل اللقاء الرئاسي منوهاً الى أنه كان ينبغي ان يكون هذا اللقاء ذو طابع سري ، و لكنه أشار الى أن هنالك جهات قامت بتسريب صور اللقاء ، المدهش في الأمر أن الشيخ عبدالحي انشغل بصور اللقاء و كانت ردة فعله أن كشف عن محتوى اللقاء ، فهذه البطولة المزعومة قد جاءت متأخرة ثلاثين عاماً فلو انهم كما يزعمون كانوا علماء سودان لقدموا هذه النصائح منذ أن كشف المراجع العام عن مليارات الجنيهات سنوياً تنهب من خزائن شعب السودان و كان الشيخ عبد الحي يقرأ الأرقام و لا يأتي على ذكرها أبداً من على منبره حتى ضاق الامر بالشباب فخرجوا محتجيين و تركوا الشيخ و صحبه يبحثون عن بطولات لا تجد ما يطابقها على أرض الواقع.
* وأسوأ ما ذكره الشيخ عبد الحي قوله :(أن هذا الشعب محبٌ للدين حريصٌ عليه راغبٌ فيه معظمٌ لحرمته ، و ما أخرج الناس في هذه الأيام سوى المسغبة و الجوع والشعور بالظلم والشعور بالجور ، وليست الدولة مسؤولة عن رفاهيتهم لكنها مسؤولة عن إقامة العدل بينهم وأن يشعروا أنهم سواء ليس هناك من يتمتع و هناك من يجوع وليس هناك من يبيت طاوياً و هناك من يبيت متخوماً) ان هذه النقطة بالذات تثبت ان الشيخ الفاضل عبد الحي ضعيف في الفهم السياسي و أضعف منه أنه لا يعرف واجبات الحكومة و يقرر بأن الشعب السوداني شعب محب للدين في هذه نتفق معه لكن ما نود أن يفهمه هو أن هذا الحب للدين قد قام بإستغلاله أبشع إستغلال من يسمون برجال الدين من جهة و الطائفية من جهة اخرى ، والجماعات الاسلامية من جهة ثالثة ، و من فضل الله على الشعب السوداني أن هذا القناع الذي كان يضلل به أهل السودان قد انكشف و لم تعد تصلح معه أوراق التوت.
*و قال :(ان إراقة الدماء حرام وان الدولة مسؤولة عن كل دمٍ يسفك ) الشيخ يقول هذه الكلمات و المشيعون يشيعون كل يوم أرواحا صعدت الى ربها راضية مرضية فإن كانت النصيحة قد تقدم بها فضيلة الشيخ للسيد الرئيس فلم نجده بعد أن صلى الجمعة بالناس قاد المصليين الى وقفة احتجاجية و هتافات تدين سفك الدماء، و بكل أسف قد مضى باتجاه صناعة بطولة يسخر منها شبابنا الذين يفتحون صدورهم للرصاص بينما هو في دعته و جعجعته : وعندما نقول علماء بزعمهم فإن عبد الحي نموذجا : و سلام.. ياااااا وطن.
سلام يا
نرفع الى السيد مدير شرطة الخرطوم المظلمة التي نشرها الدكتور عمار السجاد فيما يخص الإعتداء على ابنه الذي اعترض على قوة من الشرطة في بري شارع المعرض تطلق البمبان دون وجود تظاهرات فاحتج عليهم الابن السجاد عما ر فاعتدوا عليه بالضرب و أرغموه بأكل كمية من الصعوط ، معذرة أيها البطل فقد قمت بواجبك المباشر و نحن نقول لك يسلم السجاد و عمار السجاد و البطن الجابت السجاد الكبير والصغير .. و سلام يا.
الجريدة /الأحد 20/1/2019