على هامش الحدث (18)

 


 

عبد الله علقم
18 December, 2019

 

 

abdullahi.algam@gmail.com

• محكمة رئيسنا المعزول كشفت لمن لا يعلم جوانب من تفاهة فعل وفكر من ولاهم الله أمرنا وشقوا علينا طوال العقود الثلاثة الماضية.لا شك أن الشعب العظيم الذي أنجبت حواؤه الولود عبدالله الطيب والتجاني الماحي والطيب صالح ومكي شبيكة والعباسي والبنا والمجذوب وصلاح ووردي وكل كوكبة العظماء، لا شك أنه يستحق حكاما أفضل يتمتعون بقدر معقول من الذكاء والصدق واحترام الذات.
• سبحان الله!! ما فضّل فيها كمان إلا ابراهيم الميرغني ليسخر من رئيس وزراء الشعب السوداني الدكتور عبدالله حمدوك ويعلق بسوقية تليق به في صفحته في الفيسبوك "جا يتفولح جب ضقلها يتلولح"، وحتى هذه لم يحسن كتابتها.
• ابتلانا الله عز وجل بآل الميرغني صغارهم وكبارهم منذ دخول قوات كتشنر أم درمان. احتموا بحزب الحركة الوطنية "الوطني الاتحادي" في 1967 وذوبوا حزبهم"الشعب الديمقراطي" فيه ليصبح اسم الحزب الهجين "الاتحادي الديمقراطي"، ثم حولوا الحزب الهجين الجديد لشأن أسري يخص آل الميرغني وحدهم في ظل رحيل القيادات التاريخية العملاقة. آخر بلاويهم أن الميرغني الكبير في القاهرة بعث بأولاده للخرطوم بعد سكون طويل وغياب عن الناس والأحداث والبلد للقيام بما أسموه توحيد الصف الوطني وطرح مبادرة مصالحة وطنية.
• وابتلانا أيضا لحكمة يعلمها هو جل جلاله بالصادق المهدي..رجل كل العصور وكل الأزمنة. ترى ماذا يخبيء لنا هذه المرة من مفاجآته المتكررة وهو بكل تأكيد أكثر ذكاء وأشد ضررا من عموم آل الميرغني.
• يبدو أن بلادنا تحتاج لسنين قادمة للتخلص تماما من وباء الطائفية السياسية المغلفة بالدين.
• يصمت دهرا وينطق كفرا ويكذب كلما فتح فمه. أعني ابراهيم غندور.
• تفعيل قانون تصفية التمكين ومكافحة الفساد المالي والاداري سيمنحنا إجازة طويلة من أمثال غندور وصائدي البطولات السهلة.
• تعظيم سلام للدكتورة إحسان فقيري رئيسة مبادرة "لا لقهر النساء" . شرفت د. إحسان كل أهل السودان بنيلها جائزة حقوق الإنسان لهذه السنة من مجلس حقوق الإنسان في مدينة فيمار الألمانية تقديرا لصمودها أمام حملات القمع والترهيب التي تعرضت لها، كما جاء في تهنئة وزارة "الأرض والجاليات النشطة" الألمانية.
• رحمة الله ورضوانه على المناضل الشريف الشجاع الدكتور أحمد عثمان سراج والمناضل الكاتب الصحفي الأستاذ محمد حجازي سابل. طيب الله ثراهما وأسكنهما فسيح الجنان.
* عام مضى على رحيل عالم المسرح السوداني يحيى الحاج ابراهيم.يرحمنا ويرحمه الغفور الرحيم.

 

آراء