• وشهيد ثان في مليونية 30 يونيو 2020 في أم درمان. دماؤه ،مثل الشهيد الأول، في عنق الفريق أول عبدالفتاح البرهان المسؤول الأول عن الأمن في كل الديار السودانية ورئيس المجلس السيادي، والفريق ياسر العطا عضو المجلس السيادي الذي (دق صدره) وتعهد بحماية مواكب المليونية. تمتد المسؤولية لتشمل مدير عام الشرطة ومدير شرطة ولاية الخرطوم الباقيين إلى الآن في منصبيهما رغم أنف كل الملايين التي خرجت تطالب برحيلهما.
• متى يكف عسكريو المجلس السيادي عن عرقلة مسيرة الثورة؟ ومتى يعلمون أن وجودهم في مناصبهم حدث استثنائي مؤقت أملته الضرورة ولن يتكرر أبدا، وسيعودوا وسيعود غيرهم من بعده ، شاؤوا أم أبوا، أجنادا صالحين كَجُلِّ أجناد الأرض؟
• متى ستعود الزكاة علاقة مباشرة بين العبد وربه شأنها في ذلك شأن كل أركان الإسلام، بلا وسطاء وبلا تكلفة؟
• ليت بلادنا تستعيد منصب مفتي الديار السودانية..رجل تقي عالم رشيد واحد خير من جيوش من المتبطلين. ألف رحمة ونور على فضيلة الشيخ عوض الله صالح مفتي الديار السودانية الأسبق.
• متى ستختفي هذه المسميات القبيحة المستوردة التي أقحموها في حياتنا.. والي ..ولاية.. إتحادية..الخ. الاسماء الغريبة لم تقتصر على المدارس ولكنها انتقلت لمحلات الكوافير والبقالات.أقحموها في حياتنا مثلما أقحمت في حياتنا من قبل في سنوات الحكم العسكري الثاني مصطلحات وأسماء..القفز بالعمود.. الضباط السيارة.. جعفر المنصور.. الرئيس القائد.. الفئوية..الشمولية.. الولاية الثانية والثالثة..الخ. كلها ذهبت جفاء كالزبد الذي لا ينفع الناس.
• على المتصارعين على رئاسة نادي المريخ أن يعلموا أن لهذه الرئاسة مواصفات خاصة ليس من بينها وفرة المال. كلهم ليس فيهم من يتمتع بهذه المواصفات. ليتهم يعلمون أن نادي المريخ ليس سلعة يمتلكها من ثقلت دراهمه وخف وزنه.
(عبدالله علقم)
abdullahi.algam@gmail.com