• مستثمر عربي شهير ضخ مئات الملايين من الدولارات في السودان في مشاريع هلامية خاسرة قادته للسجن في بلاده بسبب مطالبات المودعين الذين وظف أو أهدر أموالهم، يقوم أبناؤه الآن باتصالات وتحركات مكثفة تمهيدا لمقاضاة الأشخاص الذين بددوا أموال والدهم في السودان. من بين من سيوجه لهم الإتهام بعض كبار المسؤولين الحكوميين السابقين.
ربما نشهد عن قريب إزالة الغبار عن ملفات كاد أن يطمرها النسيان.
• اقترح السيد عبدالرسول النور في حديثه في تلفزيون السودان عن بيوت الأشباح سيئة الذكر قيام إتحاد خريجي بيوت الاشباح.أتصور أن هذا الإتحاد لو قدر له أن يقوم سينجز ما فشلت فيه الأجهزة العدلية حتى الآن بملاحقة وتحديد هويات الجلادين لتقديمهم للعدالة. ما حك جلدك مثل ظفرك.
• نقلا عن صفحة مولانا سيف الدولة حمدنا الله عبدالقادر:
باختصار في سطر واحد لا حديث عن عدالة انتقالية في وجود (الحبر) و(نعمات(.
وأضيف (وأيضا في وجود الطاقم العسكري السيادي).
• علق متحدث عن حكومة الحوثيين،أو أنصار الله كما يسمون أنفسهم، علق على الجريمة التي أودت بحياة عشرات اللاجئين الذين جاؤوا من أثيوبيا واريتريا والسودان وبلدان أخرى في معسكر إيواء يمني فقال إن السلطات تدخلت لفض شجار بين اللاجئين أنفسهم وتطورت الأمور ليقع اشتباك بين اللاجئين من جهة والعساكر اليمنيين المسلحين من جهة أخرى و(حصل ما حصل). يعني نفس طريقة (حدث ما حدث).طعم الجريمة والطغيان واحد في كل مكان.
• موظف مسؤول في وزارة الخارجية قال: (تشرف) رئيس الوزراء باستقبال مبعوث ايقاد الخاص لسلام جنوب السودان، في حين أن المبعوث نفسه كان أكثر كياسة وأحسن انتقاء لألفاظه فقال: (تشرفت) بلقاء رئيس الوزراء. الدبلوماسي يجب أن ينتقي كلماته بعناية وتمهل.
• الإنفلات اللفظي من قبل بعض حملة السلاح في الخرطوم يؤكد أنهم ظاهرة صوتية أوجدتها ظروف طارئة وستختفي عاجلا أم آجلا.
abdullahi.algam@gmail.com