عندما تصمُت البنادِق استَمِعوا إلي أنين الشوارع أيها الاوغاد

 


 

 

أصبحت تُدار حروب العصرِ الحديث عبر معاهد ووكالات تصرِفُ مليارات الدولارات من أجل البحوث ولإستشراق لما يُمكن أن يحدُث في المستقبل القريب أوالبعيد ثم بعدها يُتَخَذ قرار الدخول في الحربِ أو السِلم لينتقل الإنسانُ بعدها من نهضةٍ إلي أخري
أما نحنُ فننتقل من كارثةٍ إلي أخري ومن ضنكٍ إلي رفاهية البؤسِ ثم إستراحة الشقاء ومُتكأ النَصَب والنهوض بعدهه إلي حياة المشقةِ والعبور إلي حروب العبث التي أشعل اوارها دهاقنة الكيزان بإعلانِهم مسيرة أمان السودان إبان الصادق المهدي التي قادها الكيزان ليجعلو من جون قرن فزاعه للشعب السوداني (لولانا لدخل قرنق كوستي ليدخلوه بعدها إلي الخرطوم) ثم لجنة دعم القوات المسلحه من داخل البرلمان التي أعلنها علي عثمان لينقلبو علي بعد ذلك علي هذا البرلمان بإنقلابهم الشؤم في 30يونيو 1989 ويدخلو البلاد في حرب أهليه عبثيه بعد ان خدعو الشعب ودغدغو مشاعرهه بإسم الجهاد في جنوب السودان للإصطفاف خلفهم بإسم قوات الشعب المسلحه غطاءأً لمسرحياتهم الهذليه ولأن يقومون بإعادة تدويرها بإسم معركة الكرامه متناسين بأن حمدتي صنيعتهم وفزاعتهم التي يريدون عبرها الوصول إلي السلطه وفصل دارفور كما حدث لجنوب السودان
حتماً سوف يتبدل أنين الشوارع إلي هدير يقتلع ماتبقي من أدران ونجاسه تطهر الوطن منهم ومن دعّامتهم
السودان لن تحكمه مليشيا او كيزان أنعِقو كما شئتم فقولُ الفصلِ للشارع وإعادة تدوير مخلفات الانقاذ لن تنطلي علي أحد لقد إستنفذتم الاسلام السياسي ولأن تستثمِرون في خِطاب الوطنية وحرب الكرامه ايي حرب كرامةٍ وانتم من تنتهكون الكرامة وعلي مدي ثلاثةِ عقود ووظفتم المغتصبين للحرائر والثوار في سابقه لم تعرفها الشعوب من قبلكم أنتم من أتيتم بالدعم السريع إذهبو أنتم والدعم السريع إلي الجحيم لا اسفاً عليكم أنتم من دنستم كرامة الوطن هذه حربكم وجيشكم إنه ليس جيش السودان لقد سرّحتم جيش السودان فلم يتبقي منه إلا القليل والمغدور بهم من يقتل الابرياء ؟ حمدتي علي الارض وأنتم في السماء انتم من يقتل عن ايي كرامة تتحدثون ولم تتركو كرامة ليُدافع عنها
الكيزان إلي مذبلة التاريخ والجنجويد إلي اوطانهم التي أتو منها
عدالة الارض قبل عدالة السماء

alsadigasam1@gmail.com
//////////////////////

 

آراء