عندما يقتلون شعوبهم (٢)
أمل أحمد تبيدي
5 June, 2022
5 June, 2022
ضد الانكسار
دائما الطغاة تفكيرهم محدود لأنهم يشعرون انهم امتلكوا البلاد والعباد و مخلدون لا يستطيع احد أن يسقط حكمهم فهم يعتمدون على تدمير الموجود من أسس وقوانين يستقيم بها الوضع بصفة عامة... ثم يلتف حولهم الفاسدون والانتهازيون و يؤسسون مؤسسات أمنية تصرف فيها المليارات من أجل قمع وكبت المواطن ويصبح الشعب أمام خيارين المقاومة أو الهجرة بعد أن أصبح الوطن مستباح من الخارج ومن اعوان النظام المستبد و من معه من احزاب كرتونية و مسميات لجسام واهية تقدم له الولاء الكامل..(لا) محذوفة من قاموسهم... يجد بذلك الدكتاتور التربة خصبة لممارسة كافة انواع القمع والفساد و يتبع سياسة (فرق تسد).. تصبح وسائل الإعلام ملك له تهتف باسمه و تدافع عن جرائم نظامه وتبرر سياساته الخاطئة وتدعم قتله للمعارضة و يصيب داء الخرس كثير من المنابر ... يخدعون الشعب بالمشاريع الوهمية و يسعون إلى تدمير التعليم و المؤسسات الصحية ويمارسون القمع تحت دعاوى الحفاظ على الأمن يقتلون وينهبون من خلال القوة العسكرية والمثقفين الانتهازيين و الساسة الذين يصنعهم جبروت الاستبداد يظهر النفاق يصبحوا هم من يتحكمون فى سياسات الدولة ويتم استغلال المناصب من أجل الثراء.... يصبح المواطن تحت خط الفقر...
البلاد الان فى مفترق طرق بين الذين يريدون عودة حكم العسكر تحت غطاء سياسي واهي تنعدم فيه أسس بناء دولة المؤسسات و الذين يسعون إلى لاقامة دولة القانون التى تقوم على الشفافية و المحاسبة والمراقبة وهذا الصراع واضح بين الحق والباطل.... بين أصحاب الحقوق المنتزعة و الذين يسلبون وينهبون....
لذلك ترتفع وتيرة المقاومة رغم (الرصاص والبمبان والسكسك) لأنهم يريدون وطن يعمه السلام والعدالة.. يسعون لحسم الفوضى السياسية والقمع العسكري.....
الوطن يحتاج إلى أيادي تبنى لا تخرب وعقول تجمع لا تفرق و حاكم امين يمتلك الخطط والبرامج مع المواطن... يسير فى الشوارع يتفقد مؤسسات الدولة بزيارات مفاجئة يفتتح المشاريع الكبرى بمباركة المواطن مقبول لا مطرود....
إذا لم يتم ذلك سندخل الوطن فى دوامة تمزقه و تنهار الدولة بالسياسات العبثية... و الإقصائية يسود المتملق و الخائن...
مع هذا كله نحلم بوطن يضم الجميع و تغيب عنه التصريحات و التهديدات والعنف و يسود فيه العمل لا الجدل...
&الشهادة في سبيل الوطن ليست مصيرا سيئا، بل هي خلود في موت رائع.
كورناي
حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
Ameltabidi9@gmail.com
دائما الطغاة تفكيرهم محدود لأنهم يشعرون انهم امتلكوا البلاد والعباد و مخلدون لا يستطيع احد أن يسقط حكمهم فهم يعتمدون على تدمير الموجود من أسس وقوانين يستقيم بها الوضع بصفة عامة... ثم يلتف حولهم الفاسدون والانتهازيون و يؤسسون مؤسسات أمنية تصرف فيها المليارات من أجل قمع وكبت المواطن ويصبح الشعب أمام خيارين المقاومة أو الهجرة بعد أن أصبح الوطن مستباح من الخارج ومن اعوان النظام المستبد و من معه من احزاب كرتونية و مسميات لجسام واهية تقدم له الولاء الكامل..(لا) محذوفة من قاموسهم... يجد بذلك الدكتاتور التربة خصبة لممارسة كافة انواع القمع والفساد و يتبع سياسة (فرق تسد).. تصبح وسائل الإعلام ملك له تهتف باسمه و تدافع عن جرائم نظامه وتبرر سياساته الخاطئة وتدعم قتله للمعارضة و يصيب داء الخرس كثير من المنابر ... يخدعون الشعب بالمشاريع الوهمية و يسعون إلى تدمير التعليم و المؤسسات الصحية ويمارسون القمع تحت دعاوى الحفاظ على الأمن يقتلون وينهبون من خلال القوة العسكرية والمثقفين الانتهازيين و الساسة الذين يصنعهم جبروت الاستبداد يظهر النفاق يصبحوا هم من يتحكمون فى سياسات الدولة ويتم استغلال المناصب من أجل الثراء.... يصبح المواطن تحت خط الفقر...
البلاد الان فى مفترق طرق بين الذين يريدون عودة حكم العسكر تحت غطاء سياسي واهي تنعدم فيه أسس بناء دولة المؤسسات و الذين يسعون إلى لاقامة دولة القانون التى تقوم على الشفافية و المحاسبة والمراقبة وهذا الصراع واضح بين الحق والباطل.... بين أصحاب الحقوق المنتزعة و الذين يسلبون وينهبون....
لذلك ترتفع وتيرة المقاومة رغم (الرصاص والبمبان والسكسك) لأنهم يريدون وطن يعمه السلام والعدالة.. يسعون لحسم الفوضى السياسية والقمع العسكري.....
الوطن يحتاج إلى أيادي تبنى لا تخرب وعقول تجمع لا تفرق و حاكم امين يمتلك الخطط والبرامج مع المواطن... يسير فى الشوارع يتفقد مؤسسات الدولة بزيارات مفاجئة يفتتح المشاريع الكبرى بمباركة المواطن مقبول لا مطرود....
إذا لم يتم ذلك سندخل الوطن فى دوامة تمزقه و تنهار الدولة بالسياسات العبثية... و الإقصائية يسود المتملق و الخائن...
مع هذا كله نحلم بوطن يضم الجميع و تغيب عنه التصريحات و التهديدات والعنف و يسود فيه العمل لا الجدل...
&الشهادة في سبيل الوطن ليست مصيرا سيئا، بل هي خلود في موت رائع.
كورناي
حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
Ameltabidi9@gmail.com