عودة الانقلابيين للعنف المفرط !!!!
بشير اربجي
22 May, 2022
22 May, 2022
اصحى يا ترس -
كل من شاهد إصابات الثوار السلميين أمس خصوصاً بموكب مدينة امدرمان أمام صينية الزعيم الأزهري سيلاحظ عودة قوات الإنقلابيين لإستخدام العنف المفرط جدا ضد الثوار في تلك المنطقة، بل أبعد من ذلك قامت قوات الأمن والشرطة الإنقلابية بمنع المصابين من تلقي العلاج وحاصرت المستشفيات والمراكز الصحية حتى لا تقدم لهم الخدمة الطبية، في عودة لسلوك انتهجته لفترة وتركته قليلا لكنها عادت له بعنف أكبر مما كان عليه سابقا، ولا تزال القوات تستخدم سلاح (الخرطوش) الانشطاري الذي يصيب الجسم في أكثر من مكان بإصابة واحدة كما قال بذلك بيان لجنة الأطباء المركزية، وهو أمر متوقع من قبل العسكر والمليشيات المسلحة ليأسهم من إيجاد شرعية أو مخرج لهم مما أدخلوا أنفسهم والبلاد فيه عبر إنقلابهم الغبي، وقد قالت الأنباء الواردة من ولاية جنوب دارفور أيضا أن قوات الإنقلابيين قامت بإعادة 16 متهما بالولاية للسجن عقب تبرئتهم بالمحكمة استنادا على قانون الطواريء الذي أصدره لهم البرهان وجعلهم يقمعون ويقتلون الثوار بكل هذه الوحشية والغبن غير المبرر تجاه الثورة السلمية، مما يوحي بأن التوجيهات قد صدرت لهم هنا وهناك بالتعامل بكل العنف مع الثوار حتى تتم كسر شوكة الثورة المجيدة، لأنهم ومنذ بداية مواكب مايو الحالي كانوا يحاصرون المواكب المركزية بعيدا عن وسط الخرطوم في تكتيك جديد يستخدم نفس هذا العنف.
وبينما تمضي الثورة المجيدة في طريقها نحو النصر، يمضي الإنقلابيون نحو الإنتحار الكامل والقطيعة النهائية بينهم وبين الشعب السوداني وثواره الأماجد، فهذا النهج الذي يقوم به البرهان وحميدتي وجنودهما لم يجرؤ المخلوع البشير رغم دمويته على ممارسته تجاه الثوار السلميين، وهو يضر أول ما يضر بهم أنفسهم فالثورة المجيدة منتصرة لا محالة مهما استخدمت قوات الإنقلاب من عنف تجاهها، فقط الذي سيحدث أنهم سيتحملون كلفة هذه الدماء وكلفة ما انسكب قبلها من قبل المخلوع ونظامه البائد ولات ساعة مندم، فبدلا من أن يستقل عسكر اللجنة الأمنية للمخلوع البشير الفرصة الأخيرة التي و اتتهم ليتطهروا من دماء الشعب السوداني ها هم قد ولغوا فيها حتى لم يتبق شخص في البلاد ليس لديه ثار شخصي معهم، ولا بد أن يتمكن الثوار السلميين يوما من تحقيق أهداف الثورة المجيدة في الحرية والسلام والعدالة ويحاكموا كل من اجرم في حق الشعب السوداني، وكلما أستمر البرهان و حميدتي وجنودهم في القتل ستستمر الفاتورة التي يجب عليهم دفعها في الازدياد حتى تتم محاسبتهم عليها حسابا عسيرا.
الجريدة
كل من شاهد إصابات الثوار السلميين أمس خصوصاً بموكب مدينة امدرمان أمام صينية الزعيم الأزهري سيلاحظ عودة قوات الإنقلابيين لإستخدام العنف المفرط جدا ضد الثوار في تلك المنطقة، بل أبعد من ذلك قامت قوات الأمن والشرطة الإنقلابية بمنع المصابين من تلقي العلاج وحاصرت المستشفيات والمراكز الصحية حتى لا تقدم لهم الخدمة الطبية، في عودة لسلوك انتهجته لفترة وتركته قليلا لكنها عادت له بعنف أكبر مما كان عليه سابقا، ولا تزال القوات تستخدم سلاح (الخرطوش) الانشطاري الذي يصيب الجسم في أكثر من مكان بإصابة واحدة كما قال بذلك بيان لجنة الأطباء المركزية، وهو أمر متوقع من قبل العسكر والمليشيات المسلحة ليأسهم من إيجاد شرعية أو مخرج لهم مما أدخلوا أنفسهم والبلاد فيه عبر إنقلابهم الغبي، وقد قالت الأنباء الواردة من ولاية جنوب دارفور أيضا أن قوات الإنقلابيين قامت بإعادة 16 متهما بالولاية للسجن عقب تبرئتهم بالمحكمة استنادا على قانون الطواريء الذي أصدره لهم البرهان وجعلهم يقمعون ويقتلون الثوار بكل هذه الوحشية والغبن غير المبرر تجاه الثورة السلمية، مما يوحي بأن التوجيهات قد صدرت لهم هنا وهناك بالتعامل بكل العنف مع الثوار حتى تتم كسر شوكة الثورة المجيدة، لأنهم ومنذ بداية مواكب مايو الحالي كانوا يحاصرون المواكب المركزية بعيدا عن وسط الخرطوم في تكتيك جديد يستخدم نفس هذا العنف.
وبينما تمضي الثورة المجيدة في طريقها نحو النصر، يمضي الإنقلابيون نحو الإنتحار الكامل والقطيعة النهائية بينهم وبين الشعب السوداني وثواره الأماجد، فهذا النهج الذي يقوم به البرهان وحميدتي وجنودهما لم يجرؤ المخلوع البشير رغم دمويته على ممارسته تجاه الثوار السلميين، وهو يضر أول ما يضر بهم أنفسهم فالثورة المجيدة منتصرة لا محالة مهما استخدمت قوات الإنقلاب من عنف تجاهها، فقط الذي سيحدث أنهم سيتحملون كلفة هذه الدماء وكلفة ما انسكب قبلها من قبل المخلوع ونظامه البائد ولات ساعة مندم، فبدلا من أن يستقل عسكر اللجنة الأمنية للمخلوع البشير الفرصة الأخيرة التي و اتتهم ليتطهروا من دماء الشعب السوداني ها هم قد ولغوا فيها حتى لم يتبق شخص في البلاد ليس لديه ثار شخصي معهم، ولا بد أن يتمكن الثوار السلميين يوما من تحقيق أهداف الثورة المجيدة في الحرية والسلام والعدالة ويحاكموا كل من اجرم في حق الشعب السوداني، وكلما أستمر البرهان و حميدتي وجنودهم في القتل ستستمر الفاتورة التي يجب عليهم دفعها في الازدياد حتى تتم محاسبتهم عليها حسابا عسيرا.
الجريدة