عودة حمدوك و(كارب قاشو) (٢)
أمل أحمد تبيدي
11 May, 2022
11 May, 2022
ضد الانكسار
تطور ونمو الدول يكمن فى العلاقة بين الجيش و السياسة كلما توغل و تمسك بفرض سياساته على النواحي المدنية تبدو ملامح الانهيار الاقتصادي والسياسي والاجتماعي لذلك يجب عليه حماية العملية الديمقراطية بقبول شرعية المؤسسات الديمقراطية معظم الدول التى تم فيها استقرار سياسي كانت جيوشها قائمة على المهنية الكاملة والولاء للوطن واحترام المجتمع المدني وعدم التدخل لقطع بناء المؤسسات المدنية التى أساسها العدالة والدولة تعبر بالقوانين التى تقتحم معاقل الفساد مهما كانت محصنة تتم المساءلة والمحاسبة... قبل ذلك يجب أن يقدم نقد ذاتي لكافة الأحزاب التى تنشد التداول السلمي للسلطة من أجل تصحيح المسار لان أحزابنا نفسها تشكل مشكلة حقيقية وأحيانا تلعب دور كبير فى انهيار أسس البناء المدني بصراعاتها وخلافاتها والنظرة المحدودة التى لا تتجاوز الولاء للحزب و المصلحة الشخصية...
لذلك بعد سقوط الأنظمة الدكتاتورية دائما ما نعود إلى ذات الدائرة بالتأكيد أعداء الثورة يلعبون دور وكثير من الأسباب ولكن ضعف و خلافات أحزابنا صنعت ثغرات يتسرب منها أعداء الديمقراطية....
الحلول القائمة على اللقاءات السرية و التسويات السياسية ستعمق الأزمة ولن تجعل البلاد تنهض....
الواقع يؤكد رغم مواردنا مازلنا تحت خط الفقر و بدل سلة غذاء العالم ضاعت هيبتنا فى انتظار المنح والهبات وكل ذلك لأننا نفتقد لدولة القانون لا محاسبة ولا مساءلة والقيادة الرشيدة التى توظف كافة الإمكانيات من أجل البناء ولكنهم يهدمون الوطن من أجل استثمارات هم الخارجيه و ينهبون خيراته من أجل مصالحهم الشخصية...
اندهش من التصريحات التى تتحدث عن السلام وحدود البلاد مفتوحة والسلاح منتشر و المليشيات تحرق وتنهب.... الذين يتحدثون عن الإصلاح وهم اس البلاء و الذين يهددون كأنهم لا ينتمون لهذا الوطن والذين ينافقون ويتسلقون يوقفون عجلة الإصلاح ..الخ . قضايا الوطن لن تحلها عودة حمدوك و لا (كارب قاشو) الوضع يحتاج إلى معالجات تقطع دابر الفساد والمفسدين وتشرع قوانين او تفعل الموجود... كيف نتحدث عن التنمية والانفلات الامنى كاد أن يعم البلاد..
الذين يحاولون الاصلاح دون معالجة لأسباب التدهور لا ينظرون لمصلحة البلاد والعباد....
الشراكة والمفاوضات السرية لن تقود تقود إلى الاستقرار والآليات التى يتم تكوينها هي آليات واهية ليس لها سند قومي او جماهيري لأنها تأتي بصورة فوقية لذلك تفشل وسرعان ما تضيع وسط قضايا أكبر من امكانياتها...
الوطن الحلم قادم مسنود بارادة الشعب... لكل ظالم نهاية...
&قهر الإستبداد ليس بالأمر السهل ولكن ما يعَزينا أنه كلما اشتد الصراع قسوة …كلما ازداد النصر مجدًا
توماس باين
حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
Ameltabidi9@gmail.com
تطور ونمو الدول يكمن فى العلاقة بين الجيش و السياسة كلما توغل و تمسك بفرض سياساته على النواحي المدنية تبدو ملامح الانهيار الاقتصادي والسياسي والاجتماعي لذلك يجب عليه حماية العملية الديمقراطية بقبول شرعية المؤسسات الديمقراطية معظم الدول التى تم فيها استقرار سياسي كانت جيوشها قائمة على المهنية الكاملة والولاء للوطن واحترام المجتمع المدني وعدم التدخل لقطع بناء المؤسسات المدنية التى أساسها العدالة والدولة تعبر بالقوانين التى تقتحم معاقل الفساد مهما كانت محصنة تتم المساءلة والمحاسبة... قبل ذلك يجب أن يقدم نقد ذاتي لكافة الأحزاب التى تنشد التداول السلمي للسلطة من أجل تصحيح المسار لان أحزابنا نفسها تشكل مشكلة حقيقية وأحيانا تلعب دور كبير فى انهيار أسس البناء المدني بصراعاتها وخلافاتها والنظرة المحدودة التى لا تتجاوز الولاء للحزب و المصلحة الشخصية...
لذلك بعد سقوط الأنظمة الدكتاتورية دائما ما نعود إلى ذات الدائرة بالتأكيد أعداء الثورة يلعبون دور وكثير من الأسباب ولكن ضعف و خلافات أحزابنا صنعت ثغرات يتسرب منها أعداء الديمقراطية....
الحلول القائمة على اللقاءات السرية و التسويات السياسية ستعمق الأزمة ولن تجعل البلاد تنهض....
الواقع يؤكد رغم مواردنا مازلنا تحت خط الفقر و بدل سلة غذاء العالم ضاعت هيبتنا فى انتظار المنح والهبات وكل ذلك لأننا نفتقد لدولة القانون لا محاسبة ولا مساءلة والقيادة الرشيدة التى توظف كافة الإمكانيات من أجل البناء ولكنهم يهدمون الوطن من أجل استثمارات هم الخارجيه و ينهبون خيراته من أجل مصالحهم الشخصية...
اندهش من التصريحات التى تتحدث عن السلام وحدود البلاد مفتوحة والسلاح منتشر و المليشيات تحرق وتنهب.... الذين يتحدثون عن الإصلاح وهم اس البلاء و الذين يهددون كأنهم لا ينتمون لهذا الوطن والذين ينافقون ويتسلقون يوقفون عجلة الإصلاح ..الخ . قضايا الوطن لن تحلها عودة حمدوك و لا (كارب قاشو) الوضع يحتاج إلى معالجات تقطع دابر الفساد والمفسدين وتشرع قوانين او تفعل الموجود... كيف نتحدث عن التنمية والانفلات الامنى كاد أن يعم البلاد..
الذين يحاولون الاصلاح دون معالجة لأسباب التدهور لا ينظرون لمصلحة البلاد والعباد....
الشراكة والمفاوضات السرية لن تقود تقود إلى الاستقرار والآليات التى يتم تكوينها هي آليات واهية ليس لها سند قومي او جماهيري لأنها تأتي بصورة فوقية لذلك تفشل وسرعان ما تضيع وسط قضايا أكبر من امكانياتها...
الوطن الحلم قادم مسنود بارادة الشعب... لكل ظالم نهاية...
&قهر الإستبداد ليس بالأمر السهل ولكن ما يعَزينا أنه كلما اشتد الصراع قسوة …كلما ازداد النصر مجدًا
توماس باين
حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
Ameltabidi9@gmail.com