فتنة عبدالحي تطال المجلس العسكري !!

 


 

 

 

*المدعو عبدالحي يوسف امام وخطيب مسجد يحمل اسمه ، اعلن من خلال خطبة الجمعة عن خروج مسيرة رفضاً للإتفاقية بين المجلس العسكري وقوى إعلان الحرية والتغيير وكشف عن قيام المسيرة التى تم تأجيلها لقيامها في الخامسة عصر السبت من امام القصر الجمهوري ، وهذا ليس هو الخبر المهم انما الأهم هو مازعمه عبدالحي حين قال : (إن بعض اعضاء المجلس العسكري تبرأ من الاتفاقية مع قوى الحرية والتغيير و

أرسلوا اليه أنهم غير مقتنعين ولا راضين بمضامينها وأضاف : (فجعنا بالإتفاقية ومضامينها ومطلبنا حكومة انتقالية قصيرة مع حكومة كفاءات ) من حق عبدالحي ان يحشد للمسيرة ويعلن عن مطالبه ومن حقنا أن نواجه أطروحاته ونكشف عن الوجه القبيح لمزايداته على الشريعة وقد وضح انه أبعد مايكون عن الشريعة والدين ، ففتواه التى أجاز بها للرئيس المخلوع قتل ثلث أبناء شعبنا ليبقى رئيساً ويظل عبدالحي وأشياعه ممن يسمون علماء السلطان ..وهيهات.
*والان على المجلس العسكري أن يعلن عن صحة مازعمه المهووس عبدالحي وهو يكشف عن تبرؤ بعض أعضاء المجلس العسكري والذين أرسلوا له معبرين عن عدم رضاؤهم وعدم اقتناعهم بمضامين الاتفاقية مع قوى إعلان الحرية والتغيير ، هذا مانشره عبدالحي فان كان صادقاً فمن هم هؤلاء الضباط في المجلس العسكري؟ ولماذا اختاروا عبد الحي يوسف ليبلغوه هذا الرأي ؟ وماهي حقيقة علاقته بالمجلس العسكري؟ وهل هنالك ثمة علاقة بين الشيخ عبدالحي وربائبه فى دول الاقليم العربي ؟ أم ماهي العلاقة التي تجمعه بهؤلاء( البعض) من المجلس العسكري؟!وان لم يكن إدعاؤه صحيحاً ولم يكن صادقاً فيما يقول ، فكيف يصمت المجلس العسكري على هذا الإفتراء؟! وعموماً هذا القول يثبت فساد عقيدة الشيخ عبدالحي وهو لايحفظ أسرار مريديه او انه يكذب باسمهم ، مثلما خطب على خطبة اخيه .
*وعبدالحي صاحب فتوى قتل الشعب واكبر مثير للفتنة في البلاد يتباكى عن عمد وعن مزايدة على الشريعة الاسلامية ويقول فجعنا بالاتفاقية وهو لم يعرف الفجيعة عندما أفتى بقتلنا للبشير ، ولم يفجعه منظر شبابنا وهم يقابلون رصاصهم بصدر مفتوح ، ولم يعرف الفجيعة وبناتنا وابناؤنا يفترشون الارض ويلتحفون السماء في ميدان القيادة في انتظار خلاص الوطن المسلوب، ان عبدالحي ماهو الا وقودٌ لفتنةٍ لاتبقي ولاتذر ، وعلى المجلس العسكري ان يحدد موقفه منه ويوضح لنا صدقه او ان كان من الكاذبين .. وسلام يااااااااوطن..
سلام يا
اليوم هو اليوم الحاسم الذي نرجو ان يكون اول يوم من ايام قطف ثمار الثورة .. ربنا احفظ هذا الشعب من كيد الكائدين والاخوان المسلمين وسدنة الضلال المبين .. قطعا سيحفظ الله اهل السودان وسلام يا..
الجريدة الأحد 19/5/2019

 

آراء