فتوى عبد الحي يوسف

 


 

 

سبحان الله، الذي يحي العظام وهي رميم، الكوزين أنس عمر وعبد الحي يوسف يبدو إنهما قد نسيا قصة قفص الدجاج في شرق النيل التي إختباء فيها أنس عمر فأطلق عليها الناس أنس الفروج.!

والكوز الأخر المنافق عبد الحي يوسف، الذي أطلق لسانه النتن العنان من تركيا مصدراً فتوى متوعداً فيها قوى الثورة بعظائم الأمور من بينها هدر دماء الأبرياء، كما جوز للطاغية عمر البشير أن يقضي على ثلث الشعب لفض الإعتصام لضمان بقائه في الحكم.
وأنس عمر الذي وصف لجان المقاومة بلجان المقاولة!
والثوار بالأذلاء والعبيد الأغبياء!
متسائلاً: أين الخبز؟
وأين الحرية؟
وأين البنزين؟
نقول لهذا الجبان الرعديد كل هذا موجود في قفص الدجاج في شرق النيل،الذي لوذت إليه إبان إندلاع ثورة المجيدة.
التي وصفتها بالغباء..
ثورة ديسمبر المجيدة جعلتك تختبئي وسط قن الدجاج وتنسى أنك بشراً!
بربك يا هذا، من هو العبد؟ ومن هو الحر؟ أنت؟ أم الثوار؟
الذين ثاروا في وجه الظلم الذي خيم على البلاد ثلاث عقود.!

الثوار والثائرات إنجزوا أعظم ثورة في العصر الحديث بشهادة كل العالم.
عبرت عن وعي جيل عانى كثيراً، في عهدكم الحالك، حتى كفر بالظلم
جيل تاق وما زال يتوق للحرية والعدالة والسلام.
حديثك السمج الوقح، لا يقلل من شأن الثوار مثقالة ذرة، بل يشكف الفارق الكبير بين أدب الثوار الأحرار وأدب عبيد الطغيان.
الثوار ضحوا بدمائهم وأرواحهم كي يحرروا أمثالك من قيود التبعية والعبودية للطاغية الضلالي عمر البشير الذي خان الوطن والشعب، بل وصلت به الخيانة حداً أن خان شيخه حسن عبدالله الترابي الذي ذهب إلى السجن، بعد أن أوصله عبر أقنية التآمر إلى القصر الجمهوري، لكنه في نهاية المطاف، جعله يسف التراب، ويعض أصابع الندم قبل رحيله إلى الآخرة!
وقتها قال كلمة حق وهو متحسراً في برنامج شاهد على العصر الذي تبثه قناة الجزيرة. قال: أن الديمقراطية هي الحل.

ونحن الآن للفروج أنس عمر والمعتوه الضلالي عبد الحي يوسف، لا للحرب، لا للحرب، لا للحرب، نعم للسلام وألف نعم ومرحب بالديمقراطية طريقاً للتعايش السلمي في بلد مثل السودان يعج بالتعدد والتنوع السياسي والثقافي والإجتماعي.
نعم للسلام ونعم للديمقراطية والأمن والإستقرار وتطلق عقله وساعده كي ينخرطا في مسيرة التنمية والإزدهار والرفاه.
لذلك نقول للضلالي عبد الحي يوسف
لا للحرب وألف نعم للسلام.
الحرب الدائرة الآن واحدة من أسبابها هي مؤامراتم المستمرة لأعادت السودان إلى الوراء عشرات السنين
تباً لكما.
الخزي والعار لكل دعاة الحرب، عبيد الطغيان، الذين أصبحوا جزءاً من الماضي العتيق.
لا مكان لهم في سودان المستقبل سودان الحرية والعدالة الإجتماعية.

الطيب الزين

Eltayeb_Hamdan@hotmail.com
//////////////////////////

 

آراء