فتى الانقاذ المدلل المجاهد (خالد مشعل )!!
عفوا .. فربما تكون الكتابة عنه ضربا من ( قلة الأدب ) أو الولوج الى مناطق ذات خطوط حمراء لدى من يرون في الرجل ( صلاح الدين الأيوبي ) عصره !!.
فلا أحد يدري بالطبع ماهو سر اهتمام حكومة الخرطوم – لا سيما المشير شخصيا - بهذا الفتى الفلسطيني المجاهد الذي يعامل كرئيس دولة و ليس عضوا في (حركة) تهيمن على حكومة مقالة لا تحكم - في بقعة فلسطينية محدودة المساحة وعدد السكان - الا بقوة السلاح والنار.. وتفرض نفسها قسرا على شعب يعيش اليوم في معتقل يسمى غزة يلاحق فيها كل من لا ينتمي اليها او يؤمن بافكارها او يعمل تحت سيطرتها تماما كما تفعل الانقاذ !!.
حركة حماس هي – في واقع الحال – حركة انقلابية تماما كما الانقاذ في الخرطوم !! ولكن ما يؤسف له هو هذا الدلال المفرط الذي يقابل به في الخرطوم هذا المشعل وتفتح امامه ابواب القصر الجمهوري المختطف هو الآخر.. كما تهييء له – في كل مرة تطأ قدماه (أرض الجهاد السوداني !!!) لقاءات بالتنظيمات الشبابية والطلابية والنسوية في الساحات ودور الرياضة في الخرطوم .. الامر الذي يشي بان هناك رابطا قويا بين هؤلاء الانقلابيين في كل من السودان وغزة .
وهنا تبرز جملة من الأسئلة المنطقية – كلما ورد ذكر هذا الفتى الفلسطيني المدلل الذي يدخل الخرطوم في كل مرة ليتم استقباله استقبال الفاتحين وتكون كافة الساحات مفتوحة أمامه وحتى مدرجات وقاعات الجامعات دون استثناء – ومن تلك الأسئلة :
* من هو هذا الاسلاموي المدلل - أي ماهي خلفيته التي دلت الانقاذ عليه ؟؟
* من أين يعتاش وماذا يعمل بالضبط – أي من يصرف عليه ؟؟ ومن أين ؟؟
* ولماذا يناضل عبر المنابر في كل من الخرطوم ودمشق والدوحة ويتحدى وينظر ( بضم الياء وكسر الظاء مع تشديدها ) وهو يتجول كما يشاء ومتى يشاء بالخارج وليس من الداخل مع شعبه ( المجاهد !!) في فلسطين رغم انه نصب نفسه ناطقا رسميا باسم كافة افراد هذا الشعب الذي يزرح تحت نير الاحتلال منذ العام 1948 وحتى اليوم ؟.
بقي أن أذكر هنا أن أحدا من ( عتاولة ) الانقاذ اقترح ذات يوم منح هذه المشعل الجنسية السودانية وفاء ا لما يقوم به من أجل فلسطين المحتلة ولا سيما القدس الشريف !!.
ولله في خلقه شؤون .
Khidir2008@hotmail.com