فساد الإنقاذ والدفاع عنه بالباطل

 


 

 


لا يحتاج كشف الفساد ومعرفته خلال ال26 سنة الماضية لمجهود كبير أو بحث مضني. فكل شئ صار إلى فساد. لكن بكل أسف كثيرون لا يعرفون معنى كلمة فساد ولهذا يحاولون في هطرقات بسابس الدفاع عن الإنقاذ بسؤال بسيط  هل كانت الدولة خالية من الفساد قبل الإنقاذ؟ هل كانت هي مدينة أفلاطون وكلام من هذا القبيل وهو دفاع مستتر ممن هم مع الإنقاذ سرّا ويعملون محايدون في العلن.
سنحاول إيراد أمثلة كبيرة لا تحتاج لشرح أو إثبات فهي مثبتة بواقع الحال. تمّ تدمير مشروع الجزيرة بصورة غير مسبوقة وكان السبب أن المزارعين تربية شيوعية. فلا ترك مزارعي الجزيرة تربية الشيوعية ولا قام مشروع الجزيرة.
تم تدمير السكة الحديد والسبب هو نفس سابقه .. فكل العاملين والمرتبطين بالسكة الحديد شيوعيين ولهذا يجب تدميرها مع العلم هنالك من هو مرتبط بالسكة الحديد ولا يفقه في الشيوعية الفرق بين المنشفيك والبلشفيك (متلي كي). السكة حديد ليست عمالاً ومحطات وورش ولكن اسر كثيرة تعيش على النقل خاصة نقل السلع والبضائع والمحاصيل والبهائم من اقاصي غرب البلاد لميناء التصدير فما علاقة هؤلاء بالشيوعية؟ وقد أصاب الجميع الضرر من إنهيار السكة الحديد لأسباب بلهاء.
لو سألت أي مواطن سوداني صوّت في الانتخابات الأخيرة وعمره 30 عاماً ما هو النقل الميكانيكي أو المخازن والمهمات فلن يجري على لسانه خطاباً لأنه لم يسمع بهما ولم يراهما .. ودور هاتين المصلحتين لا ينكره إلا جاهل ومكابر .. أقلها كان النقل الميكانيكي لا يسمح بدخول سيارة للسودان ما لم يتم تجربتها على كل طرق السودان في أركانه الأربعة فأين نحن من الحديد الJunk الذي يدخل السودان تحت مسمى عربات من كل نوع وشاكلة وحمولة وبصات لنقل الإنسان أيضاً؟
وهل يحتاج الفساد الذي ضرب سودانير وهلهلها حتى النخاع يحتاج لإضاءة ؟ وما بيع خط الخرطوم هيثرو ببعيد. المعلومة التي قد تكون غائبة على الجميع هي أن ثمن الخط لم ينزل في حساب حكومة السودان أو سودانير بل نزل في حساب شخص سوداني موجود الآن بين ظهراني الإنقاذ ولكن فقه السترة ستره من عدة بلاوي.
الخطوط البحرية السودانية التي كانت تصل حتى نيو يورك وشنغهاي صارت من الصعوبة عليها الوصول لجدة فماذا أصابها ومن هو السبب وأين ذهبت بواخرها وسفنها وكيف ومتى تم بيعها وأين ذهبت فلوس البيع؟ ونكمل النقل البحري بالنقل النهري الذي ذهب في ذمة الانقاذ والسبب الفساد ليس إلا. لن نزيد ولن نذكر أن وزراء الديمقراطية من نقد الله وحسن عوض الله وعمر نورالدائم ماتوا ولم يتركوا لاسرهم منازل يسكنون فيها فقد كانوا يقيمون في بيوت الورثة أو منازل بالإيجار. إئتني بمعتمد واحد من الإنقاذ لا يمتلك منزلاً؟ (العوج راي والعديل راي)
كباشي النور الصافي
زر مدونتي  من فضلك واشترك فيها
http://kabbashielsafi.blogspot.co.uk

 

آراء