فساد قضاة السودان ٣٩ مليون دولار
الاتجاه الخامس
سالني احد المستشاريين في القاهره.. عن مرتبات القضاة في السودان وهل لهم استثمارات واعمال مسموح بها في ظل وظائهم التي تعتبر مقدسه في مصر القضاة هناك وظائف سياديه وسياسيه ودستوريه وامنيه واجتماعيه كما هي في كل دول العالم ورئيس القضاة في ترتيب اذاعة الاخبار الرسميه عبر وسائل الإعلام ياتي قبل رئيس الجمهوريه وكان تساؤل المستشار المصري عن رواتب القضاة في السودان واستثماراتهم المختلفه تابعت الموضوع في مصر وجدت عيانا بيانا ان رئيس قضاة اسبق يمتلك ٩ شقق في القاهره و٢ شقة في الرحاب وفيلا في الهرم وتابعت من مجموعه اخري رصدت املاك نفس الشخصيه الدستوريه وقتها فوجدنا انه يمتلك برجين في الرياض و١كثر من ١٣ قطعه سكنيه في ولاية الخرطوم وتابعت دخل زعيم القضاة في السودان وقتها او رئيسه كما يسمي مرتبه حوافزة حقوقه الرسميه القانونيه المختلفه وجدتها لاتزيد عن ٧٠٠ دولار في الشهر بكل التسهيلات التي تقدمها له حكومة السودان علي وظيفته المقدسه اذن كيف يمتلك كل هذه الثروة العقاريه المذهله وجدت متابعا ان مولانا كان ياخذ كل الاموال التي تدفع من اجانب وبعثات ومنظمات وافراد اجانب في السودان للترخيص اوللشراء او لكل تفاصيل مساهماتهم وانشتطتهم في السودان وتدفع بالعملات الأجنبية وكانت معظمها من نصيب مولانا باعفاءته علي الورق وتحصيلها قانونا بايصالات ترفق بالاعفاءت او تختفي كما اشتكي كثير من الاجانب وقالت ورقة فساد كبري للقضاة في السودان انهم يمتلكون قطع سكنيه ومزارع واستثمارات في قطاعات مختلفه داخل وخارج السودان تقدر باكثر من ٣٩ مليون دولار
وياتي هنا كثير من الاسئلة عن تفاصيل الاعفاءت التي تمنح للقضاة اولا وعن دستورية ان يعمل القضاة في الاستثمارات المختلفه خارج دائرة عملهم العدلي والانساني وشخصهم الاجتماعي والأخلاقي في السودان تقع عدة استفهامات في حق من يمتلك هذه المناصب القضائيه من اسفل الهرم القضائي الي اعلاه هل مهنة سماسرة هل هي مهنة مستثمرين هل هي مهنة اعفاءت واهدات هل مهنة انتماءت هل هي مهنة مصالح مشتركه من يحقق ويحكم وينطق بحقوق الناس العدليه في السودان