فـي الـدوحـة لمتـنا

 


 

 


Awatif124z@gmail.co
( في الدوحة لمتنا) اسم لرابطة شكلت وعاءا  جامعا يقوم على ابداع مجموعة معتبرة من أطفال  سودانيين وطلاب في مقتبل العمر ما  زالوا يتحسسون طريقهم في عالم الحياة ابداعا وعطاءا  (غناءا ومسرحا ورسما ) وذلك برفقة مجموعة معتبرة من تلاميذ صغار ممن يواصلون تعليمهم بالمدارس السودانية في دولة قطروذلك تحت رعاية سكرتارية اجتماعية تقوم على ادارتها ناشطات سودانيات  وأمهات فضليات لكل طفل أو تلميذ  ينتمي لهذه الرابطة النشطة.
فدعوة كريمة تلقيتها من الرئيسة الفخرية للرابطة الأخت الفاضلة ( عواطف عبد اللطيف) منحتني فرصة حضور ( مهرجان الطفل  السوداني) الذي إحتضنته القرية التراثية ( حديقة البدع ) التي  تنام متكئة على ضفاف كورنيش  الدوحة .. حيث كان حضورا  طيبا ليس من سودانيين فحسب وانما نفرمن جاليات عربية أخرى فضلا  عن  عدد  من القطريين رجالا ونساءا برفقة أطفالهم الذين تجاوبوا – في انبهار واضح – بما قدمه منتسبو هذه  الرابطة الوليدة من غناء تراثي وفنون شعبية طافت –  بل حلقت عاليا بملامحها  في مختلف أرجاء  السودان وعبرت بنا لكل ركن فيه متجاوزة كل المسافات .
ورغم حداثة التجربة إلا  أن  هؤلاء  الشباب وبرفقتهم شابات صغيرات وأنيقات في زيهم الفولكلوري المزركش استطاعوا شد  انتباه  الحضور الذي أبدى  تجاوبا كبيرا مع فقرات الحفل الذي كان نتاج جهد تواصل لعدد من الأيام قبل خروجه للناس .. وذلك ما تجلى في مجمل اللوحة الابداعية المتكاملة التي لونتها ريشة هؤلاء الصغار  وشكلت نقطة انطلاقة قوية يمكن  أن  تمهد لنشاطات مماثلة أكثر انضاجا  ونظاما في مقبل الأيام 
فالتحية لكل من وقف وراء هذا الجهد العظيم  .. وأمنياتي لجميع منتسبي ( رابطة  في الدوحة لمتنا ) بالمزيد  من التقدم  والعطاء ربطا لهم بالسودان فنا  وتراثا وتاريخا .
وغلالة شكر  للأخت  الفاضلة والناشطة  السودانية / النحلة (عواطف عبداللطيف ).
وأخيرا :
بين الحنين والشوق
تايهة رويحتي عطشــــانة
تاكل من خريف عمري
وتشرب  ماها رويـــــانة
متين  تنهيها  رحلتنا
وين ياغربة ســـــــايقانا
كفاية عذاب رحيل طول
هجيرك ومافي ضل جانا
بدور أرجع وأشوف بلدي
وطن أشواقو  كاتــلانا .

خضرعطا المنان
Awatif124z@gmail.com

 

آراء