فلنغتسل من نجاستنا الوطنيه !؟؟

 


 

 


   سعيد عبدالله سعيد شاهين
                         waladasia@hotmail.com
     كنــــدا      تورنتـو
  #  على أنفسنا ، فى كنائسنا وعلى سجادة الوطن ، تغوطنا وبلنا .
  # فى حوارى وأزقة العالم ، مارسنا قمة العهر السياسى ؟
  # إنهالت علينا سياط الخيبة ، وصرنا نصرخ واى  يا وطنى !؟
                 فلنراجــــــــــــع  دفاترنـــــــــا :-
    ولأننا نعيش فوران ماجنيناه ، نبدأ بالإنفصال الأول تحت مسمى قانون المناطق المقفوله ونحن لا نملك قرارنا ، لننتهى بقانون الإنفصال الثانى ، وياللهول  والخزى ، لنكتشف أيضا بأننا لا نمكلك قرارنا !؟ الأول إستعمار (غصبا) عنا والثانى إستعمار (برغبتنا) ؟ ألأول تحت ظل (قماشتين) ترمز لعزتهم والثانى  فى ظل (قماشتين)  ترمز لعزة (خيبتنا) ، عندما أزفت ساعة (رحول) المستعمر الأول،
كان مهر الخروج دماء  أبناء الوطن بأيدى أبنائه !؟ كان هذا ختم إنهاء الإنفصال الجغرافى وبداية الإنفصال النفسى ، وبدأ تحت تأثير تعاطى (هيروين) السلطه شديد التخدير ، تزداد حوادث المرور  السياسى بفعل القياده  بإهمال ، نتيجة تأثير المخدرات السياسيه .     
   كانت إكتوبر بداية العلاج الجاد ، وسرعان ما حدثت النكسه ؟ ثم أتت أبريل ، وكانت الإنتكاسه المدمره . ومن هنا نبدأ لأن من بيدهم أمر العلاج (بالكى السياسى) عايشوا الحاله بأكملها ؟ وقبيل أبريل ظهر مولود أطلق على نفسه  الجيش الشعبى لتحرير السودان إحتضنته أبينا أم رضينا ، فقاسات السياسه العالميه وأوجدت له الجو الصحى المعافى لينموا ويشيل حملهم !؟ فوجدت الحركه الأرض  ، المال ، السلاح ، الإعلام ، والتأهيل العسكرى والسياسى ، نمت عضلاتها وفرهدت وصارت تقاتل جيشا نظاميا مشهود له عالميا . واليوم تجنى كل إفرازات التأهيل العلمى السياسى فى كيفية التفاوض وكل فنون الكر والفر السياسى وللحقيقه أثبتت نجاحا منقطع النظير ولم تخيب ظن من وفروا لها ذلك التأهيل والصبر والصرف . وبدأت بوادر النجاح فى أول إختبار بعد أبريل حيث رضخ رئيس وزراء منتخب بدون تزوير أو خج لأن يتنازل عن تفويض الشعب له لأنه  كان ( تحت تأثير) هرويين السياسه الفاتك رضى أن يتفاوض معهم كحزب عادى وليس (دوله) وكان هذا بداية هزيمة الدوله وتحرير المطلوب !!؟؟ حيث أوجد الشرعيه العالميه للحركه محرزه الهدف الأول والذى ثنته  سريعا فى حارس المرمى البديل. منهيه الجولة الأولى للمباراة  مما  أتاح ( للفيفا السياسيه )!؟   ( المجتمع الدولى)  أن يعتمد الحركه فريق الجنوب الأول سياسيا و عسكريا والتعامل معها دون حرج ، ونتيجة (التفحيط) السياسى المتهور ، رأت قوات شرطة مرور ما يسمى بالجبهة الإسلاميه أن تضبط حركة المرور السياسى!!؟؟ وياليتها ما فعلت ؟
    وبالتفتيش على رخص القياده نجد المخالفات الآتيه :-
الحركه الشعبيه لتحرير السودان قضت وطرها من الجميع لأسباب ذاتيه وموضوعيه تخص كل طرف ؟ وبقيت معركتها الكبرى للإجابة على السؤال ثم ماذا بعد أن تغلق باب حوشها ؟؟؟
ألقوى خارج شبكة ما كان يسمى بالشريكين أضاعت فرصتها التاريخيه لسد الفراغ لتكون القوى الثالثه  لتحفظ توازن القوى ولتستقوى بسندها الجماهيرى ، وذلك بعد أن تلاعب بها الشريكين وابلغ وصف لها أنها كانت كالضهبان ، وراحت بين أرجل الشريكين وببلاش؟؟
المؤتمر الشعبى أصيب بالعمى والصمم الوطنى وأنهك قواه فى تصفية أحقاد شخصيه لا دخل للوطن وإنسانه بها ؟؟
المؤتمر الوطنى ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين ، ، الدخول فى الشبكات سهل والخروج منها  ..........؟ تحسبو لعب ؟
حيث إرتدت كل السهام والألعاب الناريه ؟؟ باعوا كل شىء وما ربحت تجارتهم  !!؟؟؟؟
          ويبقى الأمل فى الداخل الذى يحتاج للدعم الجاد  من الخارج والخارج هنا هو الشعب السودانى فى فجاج الأرض ، لأن التجمع الذى كان العشم فى الإجتثاث تم إجتثاثه ، وإنتهت صلاحيته عمليا ؟
                ماهو دور سودانى المهجر ؟
    حقيقه مريره وهى أنه تم إضاعت وقت وجهد فى عراك لم يستفد منه إنسان السودان بل زادت به معانته لأنه إستقوى بالأجنبى والأجنبى لا يعطى خدماته مجانا لأنه ليس أكثر حبا للسودان من أهله وكل بثمنه ؟؟ ومازال العشم حيث رغم كل شىء يمكن الأستفاده من أرضية الدعم المعنوى الذى قدمه الخارج رغم أجنداته الخاصه . والمبادره هى لماذا لا يبنى سودانى المهجر كيانا قائما بذاته تتجمع فيه كل الخبرات المتراكمه  كل فى مجاله وحسب تخصصاتهم بعيدا تماما عن أى رائحه حزبيه ، منظمة مجتمع مدنى خاليه من (الجينات الحزبيه) والتى أوردت البلاد والعباد دروب التهلكه نتيجة المكايدات والأطماع الذاتيه .
    هيكلة هذا الكيان يتكون من قواعده الأساسيه الممثله فى فروع جالياته فى بلد المهجر ويتم التصعيد من مكاتب الجاليات الفرعيه  لتكوين المكتب الرئيسى للجاليه فى البلد المعنى ككيان جامع لكل السودانيين بهذا البلد . ومن ثم مناديب عن كل مكتب رئيسى  لتكوين المكتب القائد أو مجلس إدارته للكيان الجامع لكل سودانى المهجر ، لتكوين المكاتب المتخصصه والتى من خلالها وعبر منتسبيها فى ارجاء العالم يمكن أن يقدموا مساهماتهم الفاعله لإنسان السودان الذى انهكته (الاعيب وخبائث) من تسلطوا على رقابه . هذا الكيان يمكن أن يصيغ دستورا للبلاد من تراكم خبراته ومعارفه  وكذلك قوانينه الجنائيه والمدنيه  والأحوال الشخصيه مستلهما قيم وأعراف وديانات السودان . كما يمكن أن يساهم فى كيفية إعادة هيكلة الدوله  إقتصاديا ، تنفيذيا ، تشريعيا وعدليا . وفق قوانين ولوائح تمازج بما فى بلاد الله ومورثات شعبنا . لا يكفى فقط أن يتناطح  سودانى المهجر عبر شبكات الأنترنت فى مساجلات لا تقتل ذبابه رغم الإقرار (بالإيجابى) الذى فضح النظام وممارساته القبيحه . ينتظر شعب السودان بالداخل الدعم الحقيقى فى كيفية الخروج من النفق المظلم ، يحتاج لقياده شابه مؤهله بخبرات وإرادة وطنيه حقه بعيدا عن المصالح الذاتيه ، إنسان دارفور لا يحتاج للبيانات العنتريه عبر الشبكه العنكبوتيه ، إنه يحتاج لمن يستر عوراته ويعيده الى سيرته الأولى دون المتاجره بآدميته على قارعة الطريق ، يريد أن تتوحد الجهود إذا كان فعلا الهدف إنسان دارفور أمنه ، تعليمه ، إستقراره لا يريد أن تتورد خدود قادته شبعا وترفا وهو لايجد ما يسد رمقه .
هلا شمر سودانى المهجر عن ساعد الجد لحمل مكانس التغيير القادم ؟؟ سودانى المهجر لديهم الكثير  لديهم العلاقات الدوليه لديهم المال لديهم الفكر المستنير الذى إكتسبوه من تمازج الثقافات ولهيب الإغتراب والهجرة ، لنبدأ (الغسل) الحقيقى  لنعيد للسودان سيرته الأولى حتى لو تم الإنفصال للمنافع الآنيه إلا أنه حتما ستعود اللحمة  لمكانها . فلنتوحد سودانى المهجر من أجل الصابرين الماسكين بجمر القضيه فى الحفاظ على ما تبقى من عزة السودان وكرامته ، أما مدمرى السودان فبحار العالم أجمع ستتلوث وتموت كائناتها إذا حاولوا ( الإغتسال)  فيها .
 

 

آراء