فهلوة المتأسلمين علي الشعب السوداني

 


 

 

بعد موكب (مهزلة) الامس آن للاسلاميين ان يعترفوا بان ماجرى في ١١ ابريل ٢٠١٩م لم يكن خيانة من بعض اتباعهم ولاهو انقلاب اراده الجيش او لجنتهم الامنية وانما هي ثورة شعب عليهم وعلى حكمهم وانهم لن يستطيعوا العودة بالفهلوة والخطاب الممجوج واستخدام البندقية ..
حشد اليوم الذي خرجوا له متحزمين باعتباره معركة لابانة الوجود واظهار الشعبية رغم (فطارة) الفكرة وجندو له كافة الامكانات وفتحت القوات الامنية على غير عادتها امامهم الطرقات وهيأت لهم دروبها وقالت لهم (هيت لك) ارنا منك امر عجبا يخرس الالسن ويسكت الاصوات ويرفع عنا ضغط السفارات غير ان الحشد اتى هزيلا لدرجة اعيت مصوري قناة الفتنة المسماة زورا وبهتنا (طيبة) وماهي بطيبة وجعلتهم في حيرة من امرهم ان كيف يجعلوا من هذه الحفنة من الرجال العجائز والوجوه البائن انها مستأجرة كيف يظهرونهم بقوة (غنجة) في الصحافة او هناك في (الحماداب والشجرة) ..
هذه هي ارادة الله وسننه في كونه قد مضت فيكم ولا داعي للمكابرة .. تعلمون تمام العلم ان تعاملت السلطات بنصف او ربع هذه الاريحية التي تعاملت لها معكم لملئ مناصري الثورة ودعاة التغيير الخرطوم من شوارعها ما يحتاج ضعفا من الارض لتحمل اقداما تواقة لعالم لاوجود لكم فيه.
(بمويكبم الهزيل) لارفعتم عن برهانكم الحرج ولا حفظتم ماء وجهكم .. بتم مادة لسخرية مواقع التواصل الاجتماعي وأكدتم ضعفكم وهوانكم وتشتتكم شيعا واحزابا
لاشفع لكم الطيب الجد بمناشداته لاتباعه في السجادة وهم كثر كما اعلم ان يشاركوكم الخروج ولا نفعت سقطتكم باستخدام شعارات الثورة وصور رموزها في بوسترات دعواتكم.
هي ذات الوجوه التي ظلت تخرج كلما نادي مناديكم ناقص ابراهيم بقال، قليل من النساء وعدد اقل من تجار العملة والذمم ومروجي المخدرات واقل من من اصحاب العمم والحلاقيم الكبيرة تزينونهم ببعض اطفال الخلاوى الأبرياء ونفر دفع بهم الفقر الى اتباع كل من يمنحهم درهما ولا ارى عتبا عليهم فهم الاحق بكل مليم يدفع وهذه الحسنة الوحيدة في( مويكبكم هذا) قوموا الي ساحة التفكير الجاد والمراجعة الموجعةوابدأوا من الصفر عسى الله ان يقيض لكم ترابيا آخر يجدد في فكركم ويوسع من حراككم وإللا اقتنعوا بانكم ستكنون حركة كجماعة ابونارو تتجمع كل اثنين وخميس في مسجد نائ في احد اطراف العاصمة لتتناجي بالدولة الاسلامية التي تمتد من الخليج وحتى النيل ..
وبس
///////////////////////

 

آراء