فيكن زول شاف “الوطنية” راحت وين؟!!

 


 

 

ركن نقاش
** ليس هناك أى مشكلة فى تصدير منتجاتنا لجمهورية مصر .. لكن بشرط:
١. عدم بيع الثروة الحيوانية إلا كمنتج نهائى.
٢. تصدير الجلود على الأقل بحالة "Wet blue".
3. تصدير الحبوب بعد تأمين حاجة البلاد الداخلية .. وخاصة محصولى السمسم والفول السودانى.
4. منع أى مصرى من ممارسة التجارة فى مجال الصادر .. وهنالك نص واضح فى القانون السودانى يمنع منعا باتا ممارسة الأجنبي للتجارة.
5. وهو الشرط الأهم:
يمنع منعا باتا، لأى شركة أو تاجر مصري، من الشراء بالجنيه السودانى .. على أن تتم كل معاملات الصادر إلى جمهورية مصر، بالعملة الصعبة مع إستيفاء كل إجراءات وزارة التجارة وبنك السودان المركزى .. وهى "فورمات" معروفة تضمن رجوع عائد الصادر لبنك السودان.
6. أن تتم جميع عمليات الصادر بخطابات إعتماد ٨"معززة" من بنوك ذات سمعة ممتازة "Confirmed Letter of Credit"
تفاديا لأى عمليات احتيال.
** هذه الشروط ليست مرعية الان في ما يجري بين السودان ومصر؟..بل هي غير متابعة نهائيا من جهات الاختصاص بدليل ما يحدث الان في الواقع المعاش!!..
وهذه هى المشكلة التى نعاني منها في السودان وكانما وضع القانون لتتم مخالفته عيانا بيانا من متنفذي سلطات انقلاب ٢٥ اكتوبر..قبل الانقلاب وبعده في ما يسمى بتجارة العسكر المحتكرة لاكثر من ٨٢% من ميزانية السودان!!..
فاغنر روسيا تنهب ذهب السودان مثالا:
** روسيا تنهب الذهب في السودان لتعزيز جهود بوتين الحربية في أوكرانيا..(علم سوفياتي يرفرف فوق مصنع للمعالجة في السودان)..وكان تحقيق أجرته شبكة سي إن إن في يوليو / تموز الماضي هو الأول الذي كشف الآلية التي يعمل بها فاجنر وميرو جولد في السودان ، للالتفاف على العقوبات الأمريكية المفروضة على المجموعة.. حيث رسمت مقابلات متعددة مع مسؤولين سودانيين وأمريكيين رفيعي المستوى ، ومجموعة من الوثائق التي راجعتها سي إن إن الصيف الماضي ، صورة لمخطط روسي مفصل لنهب ثروات السودان في محاولة لتحصين روسيا ضد العقوبات الغربية القوية بشكل متزايد ودعم جهود موسكو الحربية في أوكرانيا..
سودانيون يشهدون:
** كيف يتم التعامل بين السودان ومصر في المجال التجاري..هل هو تبادل سلعي؟..هل هناك دفع بالعملة السودانية المزورة خارج القطاع المصرفي؟..تجار سودانيون في السعودية قالو تاتينا الصادرات الحيوانية ونرسل الاموال (الريالات) الى مصر..
ما يحدث الان في ٨السودان بصريح العبارة:
** المصريون والصينيون بالذات، منتشرون فى بورصات الحبوب والثروة الحيوانية فى الابيض والقضارف وغيرها من البورصات ويشترون بالعملة المحلية(المزورة والصحيحة) دون الإلتزام بضوابط الصادر..
أحيانا بصورة مباشرة واحيانا بواسطة وكلاء.
والاسوأ من ذلك أن عائد الصادر لا يعود إلى داخل البلاد مرة أخرى.. فهم يعيدون تصديره للدول الأخرى بالعملة الصعبة..
بإختصار موارد البلاد التى من المفترض أن تعود فى شكل عملة صعبة، لا تعود للبلاد إطلاقا لتحسين ميزان المدفوعات ولتحسين موقف الجنيه السودانى أمام العملات الصعبة.
خطابات الاعتماد المعززة بين السودان ومصر:
** خطابات الاعتماد المعززة بين بنك السودان وبنك مصر وهو الاجراء الطبيعي بين اي بلدين يحترمان اسس التعامل بين بلديهما منتهكة وغير مدرجة في هذا المجال مما يعقد شكل التعامل المنصف ويضمن الاسس الصحيحة في التصدير والاستيراد وهذا ما يؤكد ان التعامل "هبتلي وبزرميط وكراكوسا ومدخلا للفساد بجميع ابعاده المنظورة وغير المنظورة"!!..
eisay1947@gmsil.com
/////////////////

 

آراء