في سياسة التقشف الالماية

 


 

 



المستشار الالماني السابق وتغوير الصراع الطبقي بألمانيا

ارتبط اسم   (مارغريت تاتشر_المرأة الفولاذية  ) في انحلترا و خارحها بالنيوليبرالية وهو الحال مع رونالدريغان الرئيس الامريكي السابق الذي انفتح على الشركات والراسمالية .وهاهي اجندة اشرودر المستشار الالماني السابق تنحو نفس السياسة وان ادعت الاشتراكية والالتزم بها في الدفاع عن طبقات المجتمع اصغرى والمتوسطة .
- لا تزال أجندة 2010 التي أتى بها غيرهاد  شرودر المستشار الألماني السابق تتمركز بؤرة السياسة  ألالمانية  وتقسيمها  للمجتمع الألماني إلى طبقتي أثرياء
وفقراء بوصوح جلي  والتلاشي التدريجي للطبقة الوسطى .مرت  عشر سنوات على تنفيذ مشروع أجندة 2010 وها هو الحزب الاشتراكي الديمقراطي الألماني يحتفل بها  ويهنأ شرودر على انجازه هذا في منأى عن النقد الواضح لمشروع هذه الأجندة التي أضعفت  الحزب ومهدت لنشؤ حزب بأسره / حزب اليسار  معارض لها برئاسة أوسكار لافونتين .
انتقد هذا الحزب الأجندة المذكورة واعتبر الحزب الاشتراكي الديمقراطي قد تحول عن قواعده الاساسية وتحول منقلبا الى  حزب نيوليبرالي  مرتكزا في توجهه السياسي الى  الاقتصاد والتحدي العولمي لا العدالة الاجتماعية وتتساوى توزيع الفرص  التي كانت من قبل  رالاجندة كائزه الأساسية ومنطلق توجهه المستقبلي.
صرح شرودر احتفاء ب"يوبيل مضى عشرة أعوام على أجندة 2010" بأن الأجندة  أم تحتاج ألمانيا في السوق العالمي.نجحت أجندة 2010 لأنها جعلت ألمانيا سوقا اقتصاديا قوامها التصدير إلى حد  فاقت فيه ألمانيا أمريكا . ما أن حل عام 2009 إلا وتدهور اقتصاد الصين وهبط  إلى الدرجة الثانية وكذلك بدأ اقتصاد ألمانيا الوطني في الهبوط رويدا رويدا لقساوة واحتدام مشروع أجندة 2010 " .
- نعم انخفضت نسبة العطالة وازداد في المقابل معدل التوظيف والتشغيل في ألمانيا ولكن ليس  لسبب تفعيل إجراءات أجندة 2010 وحدها  كما ظن المواطنين وأوهمهم الحزب الاشتراكي الديمقراطي الحاكم آنذاك وانما لفضل الإجراءات الاقتصادية العالمية بادئ ذي بدء . أما بداخل ألمانيا فقد جزئت الاجندة خانات العمل لتوظيف أكبر عدد وليس الإتيان بخانات عمل جديدة لاستقطاب أيد عاملة جديدة !!!
, هذاكما  ازدادت نسبة النساء العاملات في نظام نصف يوم . بالتدقيق في معانات ومساوئ أجندة 2010 يتضح لنا الآتي :
- انقسام المجتمع الألماني إلى طبقتي  أثرياء وفقراء والثلاثي التدريجي للطبقة الوسطى  كما ازدادت  نسبة الفقر لتقليص المساعدات الاجتماعية "ما يقارب الثلث" وارتفعت  نسبة الجرائم   وتكوين شبكات اجرامية داخل السجون نفسهاوارتفعت نسبة كره الاجانب والاستخفاف بهذه الظاهرة العدائية بين المواطنين  .ومن مثالب الاجندة ايضا
- انخفاض معدل الأجور بشكل واضح .
- ارتفاع معدل معاناة العاملين والموظفين والكوادر المؤهلة .
- ملايين من المواطنين الألمان لا يملكون تأمين اجتماعي يحميهم من الفقر ويتيح لهم حياة ميسرة . أما الذين يتمتعون بتأمينات اجتماعية في فترة الأجندة المذكورة فقد كانوا من العاملين المستعارين  في شركات تشغيل بأجور قليلة أو كانوا يعملون وفق نظام العمل لنصف يوم فقط.
- أجندة " شرودر " وهارس فير في الميزان  :

سراعا ما تكالبت  مكاتب العمل والمساعدات الاجتماعية على طبقة العاطلين عن العمل مهددة لوجودهم الحياتي إذ نفذت إجراءات أجندة 2010 فقلصت المعونات الاجتماعية قرابة الثلث ووضعت متقلضيها  تحت المراقبة واجراءات التشغيل الشكلي والعمل المجاني مقابل الدعم الاجتماعي هذا من جانب ومن جانب آخر انخفضت القوة الشرائية لانخفاض المرتبات وتقلص المساعدات الاجتماعية , أما إدعاء انخفاض نسبة الفقر في ألمانيا بعد تنفيذ إجراءات أجندة 2010 فلا يجد مبررا لأنه في الواقع ارتفعت _ نسبة الفقر المبطن"_ وارتفعت كذالك  نسبة الأمراض النفسية والاجتماعية نتيجة العوز المالي وسياسة الإكراه على العمل وتقليص المساعدات الاجتماعية والمرتبات إلى درجة لا تشجع العاملين على العمل !!!    
_ وفقا لاستاتيكيات سوق العمل في هذه المرحلة نلاحظ  ارتفاع  نسبة تظلم  طبقة العاملين من تقارب أجورهم ومستوى معيشتهم بالعاطلين  عن العمل.إذا فقد فشلت أجندة 2010 لأسباب عديدة والأمر الأسوء فيها هو عدم تخلص  ألمانيامنها الى االان لاسيما على صعيد  مستوى انخفاض الأجور وسياسة التشغيل والعمل لنصف يوم فقط .
- لقد كانت الأجندة لصالح الرأسمالية والشركات الألمانية التي خفضت ضرائبها وقللت أجور العمل  , يقول أكثر من محلل سياسي ألماني بان تقدم  ألمانيا وخروجها من الأزمة الاقتصادية هو نتاج  وارتفاع نسبة التصدير في التقنيات والأسلحة / فيما انحسرت في المقابل نسبة  تقدم الاقتصاد الوطني .
شاع انذاك  شعار "من يعمل يعمل  لنفسه ويعمل _ينجز للجميع  حتى اتسعت الهوة بين طبقاتت المجتمع الالماني وازدانت  تفككا وميولا إلى الانفرادية " أكثر من ما هي عليه قبل شيوع أجندة 2010  .كان الغرض أصلا من وضع  الاجندة للعاطلين عن العمل مع المتفاقمين للمساعدات الاجتماعية في بوتقة واحدة متمثلا في تحفيز الراغبين في العمل في البحث عن عمل وفرزهم بالتالي من شريحة العاطلين اللاراغبين في العمل والمعتمدين على المساعدات الاجتماعية ك"متطفلين"على ضرائب العاملين       . غير أن إجراء(دمج/ جمع) الشريحتين هذا وجه بمشكلتين أساسيتين :
أولهما عدم توفر فرص عمل كافية في سوق العمل الألماني
.والثانية تظلم طبقة العاملين من مساواتهم بالمتقاضين للمساعدات الاجتماعية  او مال العطالة ولو لفترة وجيزة أو متقاضي دعم اجتماعي من  ذوي الحاجات / المعوقين .
أما مال  العطالة للعاملين فلم يمنح كما من قبل وفقا للدخل أو أجور العمل وإنما حدد بمعدل لا يتجاوز المساعدات الاجتماعية إلا بمعدل ضئيل مما جعل الطبقة الوسطى كالمهندسين  أو الكوادر المؤهلة
تغادر ألمانيا أو تبحث مضطرة " عن عمل آخر للخروج من مأزق المبالغ الضئيلةالتي يتقاضوها  في فترة العطالة.
تقبلت هذه الطبقة الوسطى _ المؤمنة من قبلالعمل واثنائه   وبعد سقوطها في سوق العطالة _ ا اجراءات الاجندة على كره فمال  العطالة الذي تقاضاه (60%من الذخل الشهري  ولعام واحد فقط ومن ثم مال العطالة _هارتس فير الشبيه ب بالمساعدات الاجتماعية ) لايتناسب البتة مع مستوى حياتهم من قبل . هذا كما جاءت الاجندة باجاراءا
"الحاجة الجماعية / غماينشافت بدارف " الذي   وضع ميزانية الساكنين في سكن واحد كميزانية مشتركة يلزم العامل منهم بتحمل نفقات العاطلين منهم وإكمالها من خزينة الدولة_ إن لزم الأمر _ وفق إجراءات طويلة معقدة . جاءت اجراءات الاجندة  لتخفيف العبء عن ميزانية الدولة للمساعدات الاجتماعية " قرابة 60% من منصرمات الدولة"  .يقول أكثر من محلل سياسي بأن الأجندة خدمت الشركات الأثرياء بتوفير ها لهم للضرائب هذا الى جانب توظيف وتشغيلالباحثين عن عمل  باجور زهيدة  نعم قد  انخفضت  نفقات الدولة للدعم الاجتماعي ولكن سعت الهوة بين الفقراء    والأثرياء وهددت وضع المواطنين الاجتماعي والنفسي إلى حد جرح الكرامة وهضم الحقوق .
- في مغبات أجندة 2010  :
- حاولت نقابات العمال الألمانية ودور البرأن تحد من قساوة أجندة شرودر أو تغير بقدر المستطاع لصالح المواطنين بتحسين شروط العمل ورفع الأجور. نعم لقد اتسعت ظاهرة الفقر في ألمانيا وكانت من قبل ظاهرة مبطنة متمركزة في مدن معينة ارتفعت فيها نسبة العطالة ك"شرق ألمانيا وبعض مدن الغرب كمدينة برلين ودروتمون وفوبرتال . هددت أجندة 2010 وهارس فير مستقبل المواطنين لاسيما العجزة / أرباب المعاشات .
ومثلما كان صعود  الأثرياء إلى أعلى بسرعة  لتخفيض الضرائب عنهم هبطتت  الطبقة الوسطى وعامة الشعب الى اسفل وكان ذاللك سقوطا مفاجئا  ومريعا .  جعلت الأجندة" التنافس على العمل والانجاز" هاجسا ودوامة مستمرة لم يستطيع المواطنون الألمان الخروج منها .اتسعت الهوة بين الفقراء والأغنياء وأصبح الفرد يقيم بإنجازه وحصوله على وظيفة وسط سوق البطالة المتسع يوما أثر يوم والموبوء بالحسد وكره الاحانب لاسيما العاملين منهم .  أتاحت الأجندة  أرباحا عالية للشركات وأرباب العمل وذالك لانخفاض الاجور ولم تكن عادلة في توزيع الثروة بين المواطنين (ازدادت نسبة الأثرياء تباعا  وارتفعت دخولهموممتلكاتهم حتى أصبحت ألمانيا سوق أثرياء منافس لنظيره السويسري .
لم يعد الحزب الاشتراكي الديمقراطي الألماني حزب الطبقات الصغرى فقد تحول في فترة شرودر إلى حزب ليبرالي موجها ومتجها وفق بوصلة السوق الاقتصادي.
يقول هارتمن شلنغ بأن شرودر جعل ألمانيا على حافة خطر  جسيم إذ ابتعد  بالسياسة عن الواقع المعاش وتوجهات المواطنين وهذا أحد أخطر مثالب تهدد النظم الديمقراطية .
لقد كان الهدف الأساسي من أجندة 2010 دفع ألمانيا للتنصب الدور الريادي في أوروبا على صعيدي الاقتصاد والسياسةهذا الى كونها برنامج اصلاحي لتخفيف ديون المانيا وتوجيهها توجها جديدا. حدث هذا ولكن على حساب"المواطنين الألمان لاسيما الطبقات الفقيرةوالوسطى.نجح هدف أجندة 2010 فأصبحت ألمانيا بمثابة "صين أوروبا" في خضم تيار العولمة والأزمة الاقتصادية العالمية التي هدمت اقتصاد كثير من دول أوروبا"لاسيما دول جنوبها  الغارقة بعد في الديوانولاسبيل لها من التخلص منها الاباتبع برامج التوفير ك(اجندة 2010 ). لقد كان الثمن باهظا لإنجاح أجندة2010 بدءا باتساع دائرة الفقر والهوة بين الأثرياء والفقراء في ألمانيا ومرورا بفقد الحزب الاشتراكي الديمقراطي الحاكم سابقا لهويته التي تحولت إلى هوية نيولبيرالية ,  كسب شرودر قلوب المواطنين حين تولى الحكم إذ ظهر كأحد منهم من عائلة فقيرة وتوالت خطبته الإنسانية المؤثرة مرورا بوقوفه ضد حرب العراق إلا أنه – كما يرى المحللون السياسيون كان ممثلا بارعا حول حزبه في حقبة قصيرة إلى امتداد للحزب المسيحي  الديمقراطي لذا سيظل الحزب الاشتراكي بمجرد نائب في السلطةلا قوة ريادية اولى كفترة هلمت اشمت  المستشار السابق   . نعم لقد وقف شرودر ضد حرب العراق إلا أنه وقف في ذات الوقت مع الحكومة الاسرائيلية  إذ كثر في عهده مدها بالأسلحة وإبرام الصفقات بل ويذهب كثير من المحللين السياسيين بأن جزءا من المال المستقطع من المساعدات الاجتماعية للطبقة الفقيرة حول لدعم صفقات الاسلحة بين ألمانيا وإسرائيل.
وكما جدرت الإشارة من قبل فإن الاحتفاء بيوبيل مضى عشر سنوات على أجندة شرودر لم يعتن بشكل مباشر بالتفكر في تصويت بوصلة الحزب الاشتراكي الديمقراطي ليعود إلى مبادئه الأساسية : العدالة الاجتماعية والمساواة والتضامن والاتحاد .
أما شرودر نفسه فقد تحول  بعد تنازله عن منصبه _ لاحتداد قوة أحزاب المعارضة " المسيحي الديمقراطي والليبرالي , في البرلمان ومجلس النصائح الألماني _ إلى مستشار اقتصادي في أعظم شركات الغاز الطبيعي بروسيا / غاز يروم . وارتبط اسمه بشق حزبه / حزب اليسار الألماني  ومرتبط كذالك بأجندة 2010 التي لم تزل ألمانيا  تعاني منها على صعيد تخفيض الأجور وتسهيل  شروط الفصل من العمل وتكثيف سياسة الادخار إلى حد التقتير .
واجهت نقابات العمال اجندة شرودر وخويلها لالمانيا الى دولة ليبرالية لاترحم الفقراء فقط الانجاز والاقتصاد مقياسها الاساسي للتقد موتشككيل الدولة
هو الحال مع مرغريت تاتشر / المرأة الفولاذية الرافضة للوحدة الألمانية - وقتها- خوفا من منافسة واتساع الاقتصاد الألماني وصعود ألمانيا , مجددا , كقوة عالمية إلى العرش الأوروبي .
أجندة 2010 ومعجزة العمل !!
جاء عام 2003 كعام جديد على سوق العمل الألماني إذ رفعت أجندة شرودر  " الأجور الضعيفة " من 325 يرو إلى 400 يرو وألغت في المقابل العمل الإضافي للعاملين أصلا في عمل رئيسي آخر . بهذا ارتفعت نسبة الأعمال الصغيرة " إلى خمسة مليون كما ارتفعت لاحقا نسبة الأعمال الإضافية الصغرى . لم تكن إجراءات الأجندة هذه مرضية إلا لشريحة صغيرة فضلت  الأعمال الصغرى لإدخالها لهم في سوق العمل وإتاحة وقت كافي للتمتع بالحياة خارج نطاق العمل " النموذج الهولندي لنظام العمل لنصف يوم ". أما الشريحة الكبرى_
لاسيما الآباء والعاملين المتعودين على نظام العمل ليوم طويل  _
فقد ظلت تبحث عن العمل ليوم طويل لتكسب  أجر أعلى  .
. كان الغرض من الأعمال الصغرى أن تكون جسرا إلى التعين وفقا  لنظام اليوم الطويل إلا أنها أصبحت بمرور الوقت – فرضا نادرة لشح توفرها   في سوق العمل . ثمة خطأ جسيم وي أجندة شرودر – لم تضعه في الحسبان . إلا وهو أن الأعمال الصغرى قلصت الوظائف وخانات العمل ليوم طويل فأصبحت الشركات وأرباب العمل يستغنون عن موظفيهم – لنظام اليوم الطويل – ويستبدلونهم بعاملين جدد ب لقلة الضرائب والاجور وتشجيع الاجندة للتشغيل للخروج من ازمة العطالة .
تم استقطاب عاملين جدد وفقا لمشروع الأجندة "و لم يحدث في الواقع اتساع في سوق العمل وإنما تقسيم خانات العمل (نظام اليوم الطويل – إلى خانتين –مني جوب – العمل لنصف يوم ),وواكب الأجندة إجراءات تشغيل  العاطلين عن العمل مقابل يرو ونصف في الساعة إضافة إلى المساعدات الاجتماعية إدمال البطالة الذي يتقاضونه .
وفي عام 2004 حولت أجندة شرودر مكاتب العمل الى مراكز للبحث عن العمل " معينة بتخصصات أكثر وأدق من مكاتب  العمل سابقا فمثلا خصص قطاع واسعا من المكاتب الجديدة للعاطلين عن العمل لمدة طويلة وآخر مختص بدعم" المشاريع الخاصة "لإخراج العاطلين من سوق البطالة امكاتب اخرى متعاونة مع مكاتب تعين اوتشغيل للعاملين المستعارين .
لقد أحدثت أجندة 2010تغير جذري في سوق العمل بألمانيا وكذلك حالة المواطنين الاجتماعية والنفسية إذ أصبح البحث عن عمل الهم الشاغل للخروج من سوق العطالة والاستقطاعات المالية المؤلمة .
ووسعت نظام "هارتس فير" الذي ظل قائما إلى الآن رغم اعتراض حزب اليسار عليه وعلى تسميته باسم منظره المشوه السمعة" فضائح مع العاهرات والحفلات الحمراء والاختلاسات .". هذا من ناحية ومن ناحية أخرى حفزت _ واكرهت كذلك- الأجندة أكثر من 5 ملاين مواطم على العمل من بينهم شريحة لم تعمل من قبل.
بدا المواطنون الالمان يتتحدثون عن  معجزة العمل – إذ تقلصت نسبة العطالية بمقدار 2 مليون شخص وتقلصت نسبة" ضمانات العطالة من 5و6 % إلى 3و5% , ويظل السؤال قائما "هل الاصلاحاتت التي احدقتها  أجندة 2010 ام النهضة الاقتصادية العالمية واتساع صادرات المانيا هي سبب  النهضة الاقتصادية بالمانيا ؟
لم يستنفد الحزب الاشتراكي الديمقراطي من أخطائه فها هو يقف مجددا مع شرودر المستشار السابق في مشروع أجندة 2020 لكأنه حقق نصرا منقطع النظير يؤهله لنصر جديد .هذا كما ان يبدو ان السياسة الالمانية لم تتخلص بعد من لعبة تداول المناصب بين شريحة معينة تختفي وتلفترة وجيزة ثم تعود الى منصها فمخطط الأجندة "اليد اليمنى لا شرودر" مثلا هو رئيس الحزب الاشتراكي الديمقراطي في البرلمان في الوقت الراهن  !!! هل يتوقع هذا الحزب الفوز في انتخابات البرلمان القادمة في سبتمبر بعد أن فقد ثقة الشعب فيه
مهداة هذه الدراسة الى روح الاخ الزميل الصحفي د.كمال خنفي (صحيفة الراي العام السودانية ) الذي اثرى ساحة برلين الثقافية وتشرفت ,بدعوة من الاديب الدبلوماسي خالد موسى دفع الله, لتقديمه مع الاستاذ صادق الرزيقي (صحيفة الانتباهة السودانية )في اسية ثقافية رائعة بحضور الاستاذ الاعلامي حسن عبدالوهاب .في دار الجالية السودانية .كان وقد سألني الفقيد وقتها عن الوضع الاجتماعي الافتصادي وتأزم الصراع الطبقي في المانيا .



Amir Nasir [amir.nasir@gmx.de]

 

آراء