قتلي الاعتصام ١٨٠٠ كلام امريكا

 


 

د. كمال الشريف
19 December, 2020

 

 


الاتجاه الخامس

طبعا امريكا لها كتير من العملاء في شكل مراقبين ومترجميين ومستشارين وصحافين وجنود ورجال اعمال في كل انحاء السودان منذ ان اصبحنا نحن الارهابيين الذين نهدد مصالحها ونتوعد جدادها في كل لحظه وكل منشور من مناشير ثورتنا الانقاذيه التي وعدت وتوعدت العالم بمشروع حضاري ضخم منذ ١٩٨٩

واصبح لامريكا قاعدة من السماسره المستشارين الذين يحكمون هنا ويتوعدونها بالدمار من هنا وعائلهم واولادهم ونساؤهم الأوائل متجولات مابين ارض امريكا واستثمارات ارض عذاب امريكا في السودان وقالت صحيفة يو اس توداي الامريكيه وهي احدي اذرع البنتاجون وزارة دفاع امريكا ان المجموعه التي نفذت محرقة فض الاعتصام في السودان كانت من جماعة جيش المخابرات الوطني التي تم تكوينها من مجموعه من الضباط الكبار والعساكر الصغار الذين تم دسهم في وسط كل القوات النظاميه والامنيه في السودان وانها نفذت عملية فض الاعتصام بمنتهي الوحشيه بواسطه غرفة عمليات كان يتابعها كبار من ضباط الجيش السوداني الذين كانوا يراقبون العمليه ويتابعونها بمنتهي الدقه والوحشيه وقالت الصحيفه في تقرير قدم مصور مؤخرا ان العمليات التي حاولت بعض المليشيات المواليه للاسلاميين ان تقوم بها لفض الاعتصام ووقوف بعض من افراد الجيش السوداني بجانب المعتصمين ادت بان تكمل العمليه كاملة الاركان لاشراك كل القوات النظاميه والامنيه في السودان لفض الاعتصام بمباركة جنرالات من كل القوات النظاميه والامنيه في السودان
وقالت لجنة تحقيق اخري ان اكثر من ١٥ الف من الافراد شاركوا في فض الاعتصام ومذبحته وان من بينهم مدنيين يعملون في مليشيات تتبع لنظام البشير وقالت ورقة اخري ان لديها مايثبت بان ١٨٠٠ من المعتصمين تم قتلهم وحرقهم ودفنهم في مناطق متعدد ه في اطراف العاصمه الوطنيه امدرمان وان اكثر من ٤٧٠ اخرون تم تنفيذ حكم الاعدام فيهم ليلة فض الاعتصام وبدات بعض من متظمات دوليه في تنفيذ اجراءت قانونيه دوليه لكبار من ضباط جيوش السودان المختلفه تحت مسمي محاكمة مجرمي محرقة اعتصام الثورة السودانيه ان مساءلة البحث والوقوف والمطالبة من كبار مسئولي السودان العسكريين في اسقاط قانون محاكمة ومساءلة العسكر في السودان في مايعرف بقانون الحصانه والخ هو خاص
بمذبحة الاعتصام . وماترتب عليه.. في اخلاقيات واقتصاد والمجتمع في السودان انها مدرسة القتل والاستثمار في السودان لابد ان تحاكم

 

آراء