قريبا قانون للاعتقال والتصفية والخ
الاتجاه الخامس
كنت ضمن ثلاث من الصحافين ايام مايسمونه الديمقراطيه الثالثه التي قتلت في عام انتفاضتها الاول حينما قال الزعيم سوار الذهب انه سوف يجعل الانتقاليه عام واحد وهو يعلم أن دكتاتورية واعتقالات وملاحقات ١٦ عام لايمكن ان تنتهي سلبيات التعامل معها بعد عام واحد من الانتقال إلى حريه وسلام وعداله كانت زهرات الديمقراطيه في بداية ظهور الوان اثمارها وكانت الناس تتنوع وتتصارع وتتناقض وتتناول وتضايق وتتضايق وتنشر وتكتب وتتظاهر ولكنها كانت لا تعرف ثقافة التروس التي انزلها الاولاد اصحاب ثورة ديسمبر وكانها ارضهم كان يحتلها اخرون كما قال الطيب صالح من جاء هؤلاء كانت سلطات الديمقراطيه الثالثه لا تعرف كيف تقاضي المعترضين والمعارضين والمنتقدين والمتظاهرين واصحاب وقفات الاحتجاج والعاملين في كتابة ونشر الاعمده والاخبار والتقارير الصحفيه واختارت برنامج او قانونا لاعتقال الناس دون محاكمه وكان مايعرف اعتقالا بموجب لائحة الطواريء واعتقلنا ودار بنا وزير الداخلية وقتها مبارك الغاضل كعب دائر في معتقلات مختلفه ولكننا كنا في مصاف معتقلي السياسه النبلاء لا تحقيق ولاتعذيب ولاضرب ولاتصفية ولا اساءة ولا اية اختناقات اوضيق لعقولنا او اجسادنا هكذا كانت التصفية وقتها كان السجانيين والمحققين نبلاء وياتي اليوم اخرون من اشراف الفتنة والتعذيب والاهانه في السودان نتاجا لسياسات تمكين اخري غرزها اهل الانقاذ في السودان بان تضع اهل السودان ساستها وطلابها ومثقغيها واولادها وبناتها وكل طبقات المجتمع تحت لوائح مجهولة الهويه وتحت سادة وجنود ومحقققين مجهولي الهويه بقوانين مجهولة الهويه من افراد وقادة وسادة مجهولي الهويه الاسئلة هنا تختلف تناولاتها في من يعتقل الناس في السودان مهما كانت اسباب الاعتقال غير تلك التي تديرها الشرطه بقوانينها المعهوده والمعروفه من يعتقل ويحقق ويقتل ويعذب من الذي وضع قوانين للدعم السريع وللشرطه ولجهات اخري غير معلومه بحق الاعتقال اي نوع من القوانين ولوائح القوانين تلك التي تجعل من مكاتب الشرطه دار تعذيب وقتل من يصدر هذه القوانين وتغيب جهات اختصاص يعلمها الناس جميعا بتنفيذ القوانين في الاعتقال والتحقيف تغيب هنا اهم شعارات ثورة ديسمبر بالحرية والسلام العدالة تسقط ليعلو قانون جديد يضرب الثورة ..ويجعل التفويض مختلفا لمن للجيش للامن للشرطه او الدعم السريع انها حرب خفية معلنه يعقدونها ببلاهة للاجهاض والهلاك لنا جميعا علينا ان نصدر كدايسنا لدول الجوار حتي لاتسكن عماراتنا او يصدر قانونا اخر يحق لك طائفة جديده بمسياتها اعتقال وتعذيب وقتل الناس سهوا ودفع مليارات التعويضات والاعتذار رسميا انه قانون الاعتذار للقتل والتعذيب والاهانه