قسم مريم غير المبرر، وسلامة العودة!!
*المشهد السياسي المزدحم بالمواقف المتباينة، والواقع المستعر الذي يعيشه شعبنا الصابر وهو يرمق النخب السياسية في صراعها الدائر على هذه الكراسي الملعونة، وبين الحكومة والمعارضة تبدو مساحات شاسعة من التجاهل لهذا الشعب الطيب الذي إحتمل الرهق والفاقة والعوز مع الغلاء الفاحش وفوضى الأسواق والأسعار وجيوش البطالة والعطالة، وبلداً أصبح آيلاً للسقوط، وكل آونة وحين تنمو الصراعات التي تؤكد على أن ساسة هذا البلد يحتاجون إلى إقتلاع من الجذور، فلعبة الإستغماية السياسية ، التي ظل يمارسها الساسة منذ فجر الاستقلال وإلى يومنا هذا..
*فالحكومة تجتمع تحت مظلة الحركة الاسلامية لتعيد ترتيب اوراقها او تعيدنا الى مرابعها السقيمة في هذا الجوالكالح تقسم الدكتورة مريم الصادق بعدم تغيير موعد عودتها من لندن الى السودان وذلك في اول تعليق لها على صدور امر القبض على والدها بنيابة امن الدولة وقد قالت في رسالة نشرتها في مواقع التواصل الاجتماعي :( قسما بالله الذي لا له الا هو لا انس ولاجان بيمنعنا من وطننا السودان )الغريب في هذا القسم ان الانس والجان لاعلاقة لهم بالموقف السياسي الذي اتخذه السيد الصادق في ذهابه من السودان للمرة الثانية وحتى امر القبض الصادر لم يصدر ضد السيدة مريم ، ولم يصدر ضدها امرا بالقبض ابتداءً فلا ندري لماذا القسم؟ وحتى بعد ذلك قامت الحكومة بارسال شقيقها مساعد الرئيس بمعنى اخر استقبلتها كواحدة من كبار الزوار فعلى من تقرا مزاميرك يا داؤود ؟!
*وعموما ان السيدة مريم قد وصلت بحمدالله واخرجت بالبوابة الشمالية برفقة شقيقها مساعد رئيس الجمهورية الذي قابلها على سلم الطائرة ،وهذه المقابلة بهذا الشكل تؤكد على ان ماذهبنا اليه مرارا من ان ثمة تنسيق كبير في مابين الامام الصادق المهدي وهذا النظام ،فقبيل اعلان باريس الاول كتبنا على هذه الزاوية ان الامام ذهب الى باريس ومعه ستة حقائب وكأنه في رحلة الشتاء او الصيف وليس الى ورشة سياسية مدتها خمسة ايام ،وبعد كل هذه الايام فقد نجح الرجل في ان يضيف الى مجموعته جماعة الحركات المسلحة في تسوية عصية على الهضم ! وغدا سنرى لأي مدى الحكومة ومن يحسبون على المعارضة كسيادة الامام بانهم جميعا يستغفلون هذا الشعب الطيب ولكنهم يجهلون تماما حقيقة اساسية بأن ما يقومون به مكشوف عندنا ومفهوم ومعلوم ولن يمر مرور الكرام او مرور اللئام !! وعلى التحقيق نحن نرجو عودة الامام بأسرع مايمكن لأننا نعرف ان مهمته قد شارفت على الانتهاء وعلى الحكومة ان تتعامل معنا على اننا نفهم اصول اللعبة فلا معنى لاوامر القبض المثيرة للغط ..حمدا لله على سلامة عودة الابنة مريم الصادق المهدي ..وسلام ياااااااااوطن..
سلام يا
(كشف تقرير المراجع العام بشأن تقييم مخاطر الغش والاحتيال في بعض الوحدات الحكومية الى انه لا تتم توعية الموظفين باهمية الاخلاق ومكافحة الاحتيال بجانب ان الموظفين لايتلقون تدريبا لتفادي تضارب المصالح ولاتتم مطالبتهم باقرار سنوي لثرواتهم ) مالم يقله المراجع العام ماهي الوسيلة التي تتبع للتوعية بالاخلاق؟ وان كان الموظفين لايتلقون تدريبا فماهو التدريب المطلوب ؟كلام المراجع العام غير مفهوم في زول قال ملولو ؟! وسلام يا
الجريدة الاحد 18/11/2018