قمر منير يضئ سماء السودان اسمه دكتور / عبد الله حمدوك !
بسم الله الرحمن الرحيم
( رب اشرح لى صدرى ويسر لى أمرى واحلل عقدة من لسانى يفقهوا قولى )
( رب زدنى علما )
من كردفان جاء بلد الطيبه والحنان أرض الأمان جاء ليعيد البسمه للسودان ولسان حاله :
مقتول هواكى انا يا كودفان مقتول هواكى انا من زمان
إنه الدكتور/ عبد الله حمدوك .
نتيجة لكتابى { مشاوير فى عقول المشاهير – فى أول مشوار أخطر حوار مع زعيم الأنصار } أول كتاب يتناول
حياة رئيس وزراء السودان الأسبق السيد الصادق المهدى
إجتماعيا وسياسيا وعقديا ورياضيا وكانت دعايته تذاع بصوت الراحله المقيمه أيقونة الإعلام السودانى ليلى المغربى دفعت أنا وأولادى الثمن غاليا بمجئ عصابة الإنقاذ فغادرت السودان بعد عذاب وعناء وشقاء ومشيت فى دروب النضال الوطنى وعندما حط بى الرحال فى السعودبة قمت بتأليف كتابى ( كيف صار الترابى من مفكر إسلامى إلى إنقلابى إرهابى ) لكنه لم ير النور فى غيابى وقع فى يد أحد الكيزان أعدمه ومزقه لأن الكتاب تناول فضيحة شقيقه فى كندا وكان أحد المرافقين للترابى
ما علينا قمت بطبع كتابى الثانى الذى صدر فى جده من مطبعه المدينه المنوره تحت عنوان :
( صدام عدو الأسلام والسلام ) وكان يومها صدام داخل الكويت وقامت بنشره صحيفة السياسه الكويتيه لصاحبها الأستاذ / أحمد الجار الله وقد قابلته بمساعدة احد السودانيين وكان يسكن فى ضواحى جده ولكن صحيفة السياسه كانت تصدر من جده .
وإستمريت فى درب الكفاح الوطنى وطاب بى المقام أخيرا فى باريس ومن باريس ولندن مارست الجهاد الوطنى عبر قلمى والفيديوهات والمشاركات فى الفضائيات العربية فعانيت ما عانيت ولاقيت ما لاقيت
من عنت الغيره وحسد أحد الزملاء الموتورين المغبونيين الذى تأكله نار الحسد والحقد حاربنى حرب شعواء بعد إلتماع نجمى فى قناة 24 الفرنسيه وطلب من الزميله المسؤولة من إستضافة الضيوف ألا يستضيفونى على الإطلاق الأمر الذى أجبرنى أن أستجير بالرئيس ماكرون من مضايقاته وعداوته وبغضه وحسده وحقده الأعمى برغم أنى إستغليت فرصة العيد وسامحته وصالحته بمبادرة منى لكن كل ذلك لا شفع ولا نفع الرجل مستمر فى خصومته الفاجره فى أخر إتصال لى تهرب منى بدعوى أنه مشغول بأعداد البرنامج لكنه سوف يرجع لى ولكنه لم يرجع حتى اليوم حسبى الله ونعم الوكيل أفوض أمرى إلى الله هونعم المولى ونعم النصير .
حسبى أن الله أكرمنى بنجاح الثورة السودانيه فلقد كنت أنا العبد لله صاحب مبادرة الإعتصام أمام مبنى القيادة العامة لأن قوى الحرية والتغيير كانت توجه الناس للقصر الجمهورى لتقديم مذكرة تطالب بتنحى البشيرفطالبت أنا الشعب السودانى أن لا يتجه للقصر الجمهورى فهذا إنتحار لا يفضى إلى إنتصار وطلبت منه أن يتجه إلى الوقوف أمام مبنى القيادة العامة حيث النصر والإنتصار لأن الشعب يكون فى حرم الجيش السودانى الأمر الذى يضعه امام مسؤولياته الوطنيه والتأريخيه وواجبه الوطنى هو حماية الشعب من أى إعتداء وقتل الأبرياء والحمد لله حقق لنا الحلم ونجحت الثوره وإكتمل النجاح بتشكيل الحكومة المدنية برئاسة خبير إقتصادى وطنى سودانى أصيل كشجر النخيل المروى من مياه النيل .
إقتصادى دولى عبقرى يمتاز بالخبرات والكفاءات ويملك الكثير من القدرات والإمكانات عالم علامه حبر فهامه بسيط متواضع متسامح متفهم متعلم إنسان فنان فى إيجاباته وتعليقاته .
يتدفق حماس ووطنية ومسؤولية يحمل الوطن فى حدقات عيونه همه الأكبر السودان جاء ليقدم كل ما يملك من عطاء بسخاء ووفاء لوطن تم إختطافه لمدة ثلاثين عاما
من عصابة حرامية سرقوا البلاد والعباد بإسم الإسلام
والإسلام برئ منهم براءة الذئب من دم إبن يعقوب .
أعاثوا الفساد والإستبداد والظلم والإستعباد والإضطهاد قالوا : لا للسلطه ولا للجاه هى لله هى لله فأدمنوا السلطه
والجاه نسوا الله فأنساهم أنفسهم تطاولوا فى البنيان وأضاعوا السودان تزوجوا الحسناوات وركبوا الفارهات وملكوا العقارات والعمارات وأذلوا البلاد والعباد حيث وضع السودان فى قائمة الدول الراعية للإرهاب ومارسوا الإرهاب فى دارفور وفى جبال النوبة وفى النيل الأزرق
وأقاموا بيوت الأشباح و أغتصبوا الرجال والنساء .
طفح الكيل وبلغ السيل الزبى الأمر الذى أجبر الشعب أن يخرج ويهب فى ثورة سلمية عبقرية أذهلت العالم أجمع
وجاءت بالدكتور حمدوك ليزيل ركام الرماد الذى كال حماد جاء مع الصبح فلا السجن ولا السجان باق .
جاء من أجل البناء والعطاء والوفاء لوطن شامخ عرف
بالإباء والكبرياء لسان حاله :
الوحش يقتل ثائرا والأرض تنبت ألف ثائر
يا كبرياء الجرح لو متنا لحاربت المقابر .
بقلم الكاتب الصحفى
عثمان الطاهر المجمر طه / باريس
6/ 9 / 2019
elmugamarosman@gmail.com
/////////////////////