قوات الانقلاب تنفذ حملة اعتقالات قبيل مليونية “نحن كتار”

 


 

 

الخرطوم ـــ الديمقراطي

نفذت قوات الانقلاب حملة اعتقالات جديدة، وسط الثوار قبيل احتجاجات حُددت وجهتها شارع المطار الحيوي.

وتعتقل قوات الانقلاب، في إطار محاولتها المستمرة لوأد الثورة، عشرات الثوار الذين تزج بهم في سجون سيئة وموحشة وتلفق لبعضهم تهماً كيدية.

وأعلنت تنسيقيات لجان المقاومة بولاية الخرطوم، اليوم الأربعاء، عن مليونيات جديدة باسم “الطريق إلى اضراب 24 أغسطس” تبدأ بمواكب تنطلق غداً الخميس تحت مسمى “نحن كتار” تتوجه إلى شارع المطار بمسارات مختلفة.

وقالت تنسيقية لجان مقاومة أم درمان القديمة، في بيان حصلت عليه (الديمقراطي)، إن “قوات أمن مسلحة، وبزي مدني، تنفذ اعتقالات للثوار في أحياء ودأرو، ودنوباوي وأحياء أم درمان القديمة”.

ومنذ أكثر من 9 أشهر، ظلت لجان المقاومة تقود الاحتجاجات السلمية ضد سلطات الانقلاب، بينما ظلت القوات الأمنية تواجه المظاهرات السلمية بالعنف المفرط، ما أدى لاستشهاد 116 متظاهرا.

وأصيب 512 ثائرا بطلقات نارية، وفقًا لمنظمة (حاضرين)، بينهم 64 حالة إصابة في الصدر و42 إصابة في الرأس و21 إصابة في العنق، إضافة إلى 25 إصابة في الظهر و91 إصابة في الذراع و60 إصابة في البطن و36 إصابة في الوجه والفك، إما بقية الإصابات فهي في الساق.

وتستخدم قوات الانقلاب الأسلحة المضادة للطيران والكلاشنكوف وسلاح الخرطوش الذي يطلق مقذوفات متناثرة ومسدسات تعمل بالليزر مسببة كسوراً في الأيادي، علاوة على القنابل الصوتية والغاز المسيل للدموع والأسلحة البيضاء؛ في قمع الاحتجاجات التي تُطالب بإسقاط انقلاب 25 أكتوبر 2021م على الحكم الانتقالي وسلطته المدنية.

وانقلب الجنرال عبدالفتاح البرهان في 25 أكتوبر 2021م على السلطة الانتقالية التي نصبتها ثورة ديسمبر بعد الإطاحة بنظام المخلوع عمر البشير، وواجه الشعب السوداني الانقلاب بمقاومة أبرز أشكالها المواكب الاحتجاجية التي نظمتها وتنظمها لجان المقاومة، وقابلتها السلطة الانقلابية بعنف وحشي.

 

آراء