قولة حق في أمر مبادرة الإمارات
زهير عثمان
11 March, 2022
11 March, 2022
zuhairosman9@gmail.com
تضاؤل سلطة الانقلاب حقيقة بالرغم من محاولاتهم للسيطرة علي المشهد السياسي بل يبحثون منذ اليوم الاول عن مخرج سياسي يقنع الشارع الملتهب والغاضب وكذلك تنامي غضب الشعب متصاعد وبل الاوضاع الاقتصادية في تدهور والان الوضع سوف يسوق الشارع لانفجار قريب لذلك كان لابد لمناصرين العسكر في المنطقة الإسراع بمبادرة تحمي مصالح الحلف الاقليمي والقوة العظمي في هيمنة كاملة علي كل الفرقاء في الشأن العام السوداني
من الجانب الآخر تتزايد الضغوط الخارجية للوصول لتسوية بهدف إعادة إنتاج الشراكة مع العسكر، ودعوة حميدتي للعودة للتفاوض، وقيام ورش العمل المختلفة من منظمات المجتمع المدني لتسويق التسوية التي تعيد إنتاج الأزمة بديلا للديمقراطية المستدامة والحل الجذري الذي يخاطب قضايا البلاد والحل الشامل والعادل ، بديلا للشراكة مع العسكر واتفاق جوبا الذي تحول لمحصصات وانقلب قادته علي الثورة ، بأشكال مختلفة، وقطع الطريق أمام التغيير الجذري، بعد التدهور الكبير الذي احدثه الانقلاب في الحياة السياسية والاقتصادية وعلاقات السودان الخارجية، كما في استنكار سفراء ورؤساء بعثاث اوربية لمصادرة حرية التعبير والتجمع السلمي، ورفض أمريكا والاتحاد الاوربي و القاهرة والرياض لقيام قاعدة عسكرية في البحر الأحمر
قد نري ان الضغوط التي وفرتها التظاهرات و المسيرات ساعدت مجموعات كبيرة من مؤسسات الفكر والثقافة في أنها تقدم مبادرات على مستويات مختلفة، سواء ما يتعلق بوحدة الرأي العام السوداني تجاه وطنه أو جمع القوى السياسية من أجل العمل المشترك، أو كيفية النظر إلى المجتمع الخارجي كمساهم في حل الأزمة وليس من أجل شيطنته، لافتاً إلى أن هذه المبادرات أنتجت استجابةً عامة حتى وسط المجموعات التي لديها آراء ومواقف حادة مثل لجان المقاومة التي ظلت ترفع شعارات لا شراكة، لا شرعية، لا تفاوض مع العسكر، حيث أخذت هذه اللجان تطرح أسئلة جديدة حول مدى الوقوف على قاعدة الشراكة وعدم التفاهم وغيرها من المواقف المتصلبة، وهذا التوجه قد يفرض واقعاً لن يقلل من الزخم الثوري، بل لا يعزز في اتجاه الحل السياسي ولا انفراج ازمة الثقة ما بين كل المكونات ساسة وعسكر وقوي كفاح مسلح بالإضافة الي للجان المقاومة
قد لا يعرف كثيرين من المهتمين بالشأن السوداني ان هنالك مبادرة اماراتية للخروج من الازمة بنودها تسربت عن طريق نشطاء كان لهم دور في تعريف واضعي المبادرة بحجم الصراع السياسي وتعقيداته وطبيعة الخلافات التي تتمحور في ازمة ثقة بين كل الفرقاء ولقد جاء في بنودها التي طرحتها دولة الإمارات العربية المتحدة لتجاوز الأزمة السودانية بدعم من السعودية ومصر
هنالك مجموعة من قيادات قحت موجودة بالأمارات الآن والمهلة الزمنية التي تطلبها قحت أربعة سنوات والجيش يقول عام واحد فقط وهناك منحة مالية عشرين مليار كل عام تقدم دولة الامارات خمسة مليار من أهم البنود العفو العام عن كل جرائم القوات النظامية وقالت القوات المسلحة لابد من تحديد أجل لكل استحقاق دستوري
لا دين للدولة ولا هوية للدولة الان بل هذه القضايا تناقش في المجلس التشريعي المعين ولا حديث عن إصلاح القوات المسلحة في هذه المرحلة هنالك موفقة للدعم السريع بالرغم من ذلك ما زال موقف الدعم السريع ضبابي ويقف كل من الحزب الشيوعي وكل الاسلاميين ضد المبادرة
وقيل إن المبادرة تقترح حلول جذرية لتجاوز المشكلة وعدم الثقة بين المكونين المدني والعسكري وأنها تقترح تشكيل مجلس سيادي برئاسة الدكتور عبد الله حمدوك ومجلس للأمن والدفاع برئاسة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان بجانب مجلس وزاري تكنوقراط ومجلس تشريعي يضم في عضويته لجان المقاومة ولجان الحراك الثوري.
ولكن نقول نشكركم علي اهتمام بالسودان الوطن ولكن هل تعلمون من تناصرون انتم الان من هم كهوية سياسية ونحن نعلم دور دولة الامارات وحربهم المعلنة للأحزاب السياسية ذات الطباع الديني
وأخيرا اقول لكم لم يتضح الي الان لكم فشل الانقلابين الذين لم يستبينوا النصح ، والذين تحول انقلابهم الي نقمة علي السودان لذلك أي مبادرة لا تحسم قضية الذين اجرموا في حق السودان وقتلوا الشهداء ولن نقبل الاعتذارات للجان المقاومة الباسلة فقد سبق السيف العزل فعلوا بأولادنا ورفاقهم الذين تم قتلهم غدرا و غيلة؟
ماذا عن التعذيب الجسدي والنفسي الذي حدث لتوباك ومحمد الفاتح و الننه و غيرهم من شباب المقاومة والثوار من لجان الارض.
و نكرر لكم القول ان الثوار ولجان المقاومة هم تاج على رؤوسنا وصناع المستقبل لبلدنا ؟!
ولن نقبل بغير القصاص حلا قبل التسوية السياسية والان الوضع مختلف ايها السادة غير ما عليه الوضع بعد مذبحة فض الاعتصام .
تضاؤل سلطة الانقلاب حقيقة بالرغم من محاولاتهم للسيطرة علي المشهد السياسي بل يبحثون منذ اليوم الاول عن مخرج سياسي يقنع الشارع الملتهب والغاضب وكذلك تنامي غضب الشعب متصاعد وبل الاوضاع الاقتصادية في تدهور والان الوضع سوف يسوق الشارع لانفجار قريب لذلك كان لابد لمناصرين العسكر في المنطقة الإسراع بمبادرة تحمي مصالح الحلف الاقليمي والقوة العظمي في هيمنة كاملة علي كل الفرقاء في الشأن العام السوداني
من الجانب الآخر تتزايد الضغوط الخارجية للوصول لتسوية بهدف إعادة إنتاج الشراكة مع العسكر، ودعوة حميدتي للعودة للتفاوض، وقيام ورش العمل المختلفة من منظمات المجتمع المدني لتسويق التسوية التي تعيد إنتاج الأزمة بديلا للديمقراطية المستدامة والحل الجذري الذي يخاطب قضايا البلاد والحل الشامل والعادل ، بديلا للشراكة مع العسكر واتفاق جوبا الذي تحول لمحصصات وانقلب قادته علي الثورة ، بأشكال مختلفة، وقطع الطريق أمام التغيير الجذري، بعد التدهور الكبير الذي احدثه الانقلاب في الحياة السياسية والاقتصادية وعلاقات السودان الخارجية، كما في استنكار سفراء ورؤساء بعثاث اوربية لمصادرة حرية التعبير والتجمع السلمي، ورفض أمريكا والاتحاد الاوربي و القاهرة والرياض لقيام قاعدة عسكرية في البحر الأحمر
قد نري ان الضغوط التي وفرتها التظاهرات و المسيرات ساعدت مجموعات كبيرة من مؤسسات الفكر والثقافة في أنها تقدم مبادرات على مستويات مختلفة، سواء ما يتعلق بوحدة الرأي العام السوداني تجاه وطنه أو جمع القوى السياسية من أجل العمل المشترك، أو كيفية النظر إلى المجتمع الخارجي كمساهم في حل الأزمة وليس من أجل شيطنته، لافتاً إلى أن هذه المبادرات أنتجت استجابةً عامة حتى وسط المجموعات التي لديها آراء ومواقف حادة مثل لجان المقاومة التي ظلت ترفع شعارات لا شراكة، لا شرعية، لا تفاوض مع العسكر، حيث أخذت هذه اللجان تطرح أسئلة جديدة حول مدى الوقوف على قاعدة الشراكة وعدم التفاهم وغيرها من المواقف المتصلبة، وهذا التوجه قد يفرض واقعاً لن يقلل من الزخم الثوري، بل لا يعزز في اتجاه الحل السياسي ولا انفراج ازمة الثقة ما بين كل المكونات ساسة وعسكر وقوي كفاح مسلح بالإضافة الي للجان المقاومة
قد لا يعرف كثيرين من المهتمين بالشأن السوداني ان هنالك مبادرة اماراتية للخروج من الازمة بنودها تسربت عن طريق نشطاء كان لهم دور في تعريف واضعي المبادرة بحجم الصراع السياسي وتعقيداته وطبيعة الخلافات التي تتمحور في ازمة ثقة بين كل الفرقاء ولقد جاء في بنودها التي طرحتها دولة الإمارات العربية المتحدة لتجاوز الأزمة السودانية بدعم من السعودية ومصر
هنالك مجموعة من قيادات قحت موجودة بالأمارات الآن والمهلة الزمنية التي تطلبها قحت أربعة سنوات والجيش يقول عام واحد فقط وهناك منحة مالية عشرين مليار كل عام تقدم دولة الامارات خمسة مليار من أهم البنود العفو العام عن كل جرائم القوات النظامية وقالت القوات المسلحة لابد من تحديد أجل لكل استحقاق دستوري
لا دين للدولة ولا هوية للدولة الان بل هذه القضايا تناقش في المجلس التشريعي المعين ولا حديث عن إصلاح القوات المسلحة في هذه المرحلة هنالك موفقة للدعم السريع بالرغم من ذلك ما زال موقف الدعم السريع ضبابي ويقف كل من الحزب الشيوعي وكل الاسلاميين ضد المبادرة
وقيل إن المبادرة تقترح حلول جذرية لتجاوز المشكلة وعدم الثقة بين المكونين المدني والعسكري وأنها تقترح تشكيل مجلس سيادي برئاسة الدكتور عبد الله حمدوك ومجلس للأمن والدفاع برئاسة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان بجانب مجلس وزاري تكنوقراط ومجلس تشريعي يضم في عضويته لجان المقاومة ولجان الحراك الثوري.
ولكن نقول نشكركم علي اهتمام بالسودان الوطن ولكن هل تعلمون من تناصرون انتم الان من هم كهوية سياسية ونحن نعلم دور دولة الامارات وحربهم المعلنة للأحزاب السياسية ذات الطباع الديني
وأخيرا اقول لكم لم يتضح الي الان لكم فشل الانقلابين الذين لم يستبينوا النصح ، والذين تحول انقلابهم الي نقمة علي السودان لذلك أي مبادرة لا تحسم قضية الذين اجرموا في حق السودان وقتلوا الشهداء ولن نقبل الاعتذارات للجان المقاومة الباسلة فقد سبق السيف العزل فعلوا بأولادنا ورفاقهم الذين تم قتلهم غدرا و غيلة؟
ماذا عن التعذيب الجسدي والنفسي الذي حدث لتوباك ومحمد الفاتح و الننه و غيرهم من شباب المقاومة والثوار من لجان الارض.
و نكرر لكم القول ان الثوار ولجان المقاومة هم تاج على رؤوسنا وصناع المستقبل لبلدنا ؟!
ولن نقبل بغير القصاص حلا قبل التسوية السياسية والان الوضع مختلف ايها السادة غير ما عليه الوضع بعد مذبحة فض الاعتصام .