كابتن أمين زكى الأسطورة السودانية التى يجب أن تكرم وتخلد!
بسم الله الرحمن الرحيم
هؤلاء عرفتهم !
بقلم الكاتب الصحفى
عثمان الطاهر المجمر طه / لندن
{ رب اشرح لى صدؤى ويسر لى أمرى واحلل عقدة من لسانى يفقهوا قولى } .
{ رب زدنى علما } .
من الأشياء التى تركت فى النفس حسرة وفى صدرى شئ من حتى إندثار صحيفة المتفرج الرياضى فى تقديرى الشخصى أن أجمل ماقدمه الخبير الكروى والفلسفى الدكتور كمال حامد شداد للأمة السودانية بجانب عطائه الثر هذه الصحيفة صحيفة المتفرج الرياضى التى كان يرأس مجلس أدارتها ورئاسة تحريرها والمدير الأدارى المربى الفذ الأستاذ / محمد الشيخ مدنى ومدير التحرير الأستاذ / طلحة الشفيع كانت هذه الصحيفة حدثا أدبيا وفنيا ورباضيا لن يتكرر على الإطلاق لا أطلق الجديث على عواهنه على سبيل المثال لا الحصر كان أبرز خطاطى الصحيفة الدكتور عمر درمه وهو اليوم عميدا فى جامعة السودان ومن الصحفيين الزميل الأستاذ إمام محمد إمام الذى وصل إلى منصب سكرتير تحرير لأكبر الصحف العربية الدولية الصادرة من لندن صحيفة الشرق الأوسط ثم رئيس تحرير صحيفة التغيير السياسية فى الخرطوم ومن الزملاء الصحفيين عادل كرار الذى وصل لمنصب رئيس تحرير إن لم تخون الذاكرة وكذلك عمل سكرتير تحرير والصحفى المريخابى الكبير الأستاذ محمد فرح صاحب جريدة المنتخب الرياضى وشخصى الضعيف لقد سدت المتفرج الرباضى فراغا رياصيا وأدبيا وفنيا كبيرا ومن كبار كتابها الأمبراطور نجم نجوم العرب كابتن أمين زكى الأستاذ المربى والخبير الكروى الذى قاد المنتخب القومى السودانى لكأ س الأمم الأفريقية عام 1970م والذى فاز به السودان لأول ولآخر مرة وهو أسطورة الملاعب الخصراء ونجم نجوم الهلال والعرب ولى معه موقف طريف كلفنى مدير التحرير الأستاذ طلحة الشفيع بإجراء حوار مع مدرب المنتخب القومى الوطنى المدرب الأجنبى يانكو وذهبت إليه فى فندق السودان وكنت مرتبكا للغاية وأرتجىف خوفا لأننى يومها كنت فى السنة الأخيرة فى الثانوى العالى ودكتور شداد يحسب أننى طالبا عندهم فى جامعة الخرطوم وطلحة كذلك ولا أحد يدرى بأنى ممتحن للشهادة السودانىةوهذا سر مشكلتى ضعفى فى اللغة الإنجليزية أتحدثها ولكن لا أزعم أنى أجيدها بطلاقة لغتى العربية ذهبت إلى فندق السودان وحملت معى أوراقى وأسئلتى باللغة العربية ولحسن الحظ وجدت فى فندق السودان كابتن أمين زكى وهو وجه مألوف لدى ومن كتاب الصحيفة حييته ثم سألنى عثمان ما الذى أتى بك إلى هنا قلت له : لإجراء حوار صحفى مع المدرب يانكو سألنى كابتن أمين زكى هل تتحدث الإنجليزية ياعثمان قلت له بإرتباك شديد لا قال لى : طيب كيف تجرى معه الحوار قلت له سأبحث عن من يساعدنى فى الترجمة قال لى حسنا : سوف أساعدك وتوجهنا سويا للمدرب يانكو وتحدث معه كابتن أمين بالإنجليزية فوافق وأجرينا حوارا ناجحا إحتل الصفحة الأولى ومن يومها صار أستاذى طلحة الشفيع فى كل مرة يطلب منى أن أذهب إلى أمين زكى وأتى بالأخبار منه وأذكر فى ذات مرة طلب نادى الهلال أن أرافقه فى رحلته إلى عطبرة وبعد عودتى سألنى الأستاذ طلحة الشفيع أين الأخبار التى أتيت بها من كابتن أمين زكى قلت لم أذهب إلى كابتن أمين زكى لأنى ذهبت مع الهلال إلى عطبرة وهنا غضب طلحة الشفيع غضية مضرية وهاج وماج وهذه لأول مرة يفعلها معى طلحة ومن حق طلحة أن يغضب من أجل كابتن زكى أسطورة الملاعب الخضراء هو نجم لا ككل النجوم وظابط عظيم لا ككل الظباط ومربى كبيرلاككل المربين يكقيه فخرا أنه كان مديرا للمدرسة التى فيها تلميذه يومها ودرة الملاعب السودانية ونادى المريخ الدكتور كمال عبد الوهاب الملقب بكمال النجيحا ويكفيه فخرا أن الأمير صديق منزول قام بتسجيله لنادى الهلال بزجاجة حاجة باردة كابتن أمين زكى أسطورة سودانية فذة لا يجود بمثلها الزمان لهذا يجب أن تكرم وتخلد بقدر ما قدمت هذه الشخصية للأجيال وللسودان اللهم متعه بدوام الصحة والعافية وبطولة العمر وحسن الخاتمة فهوقمين بالتكريم عطاءا ووفاء .
بقلم الكاتب الصحفى
عثمان الطاهر المجمر طه / لندن
elmugamar11@hotmail.com